تغذية الأرانب طرق التغذية و تقديم الأعلاف
د. أبو بكر عزوز
تغذية الأرانب
تعتبر الأرانب من حيوانات المزرعة التي تجمع بين خصائص المجترات في كونها تتغذى على المواد الخشنة وبين الدواجن بارتفاع معدل نموها .
و تمتاز الأرانب عن باقي الحيوانات الأخرى من حيث التغذية بالآتي:
- تتغذى الأرانب بمراحلها المختلفة على مواد خشنة كالبرسيم أو الدريس.
- تكاليف التغذية و الرعاية أقل كثيراً من الطيور .
- أنثى الأرانب ترعى صغارها لمدة 4 - 5 أسابيع دون أي جهد من المربى.
و التغذية لا تقل في أهميتها عن المجهود الذي يبذله المربى في عمليات الرعاية و العمليات اليومية فالقطيع الجيد لا يؤتى ثماره دون إعطاء العناية الكافية للتغذية بنفس قدر العمليات اليومية.
العوامل التي تؤثر على تغذية الأرانب
تتأثر تغذية الأرانب و طرق اختيار و تقديم الأعلاف على مجموعة عوامل أهمها:
- السلوك الغذائي للأرانب.
- الاستساغة.
- درجة حرارة البيئة.
- مستوى الطاقة في العليقة.
- طبيعة الغذاء.
- المرحلة الإنتاجية.
- عمر الأرانب.
الاحتياجات الغذائية للأرانب
تختلف الاحتياجات الغذائية للأرانب على حسب العمر و الوزن و الحالة الإنتاجية و لذلك فإنه عند تركيب علائق الأرانب يجب معرفة العمر و الوزن و الحالة الإنتاجية.
و يمكن تقسيم الاحتياجات كما يلي:
- الاحتياجات الحافظة.
- احتياجات النمو.
- احتياجات الحمل.
- احتياجات الرضاعة.
- احتياجات الذكور.
الطرق المختلفة لتغذية الأرانب
قديماً كان يستخدم النظام التالي : عليقة شتوية من البرسيم نهاراً ثم الشعير و الردة ليلاً لتدفئة بطن الحيوان و من ثم عليقة صيفية حيث يقدم الدريس المجفف بجانب العليقة الجافة.
أما الآن فيوجد عدة طرق لتقديم الغذاء للأرانب:
- نظام الوجبات.
- نظام الاستهلاك الحر.
- نظام العلائق المشتركة.
تغيير الأعلاف
نظراً لحساسية الأرانب لأي تغيرات تحدث في العلف فإنه من الضروري عند الانتقال من عليقة لأخرى أن يتم ذلك تدريجياً ، حيث أن التغير الفجائي ضار جدا.
كتاب تربية الارانب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]