منتديات كلية الزراعة بقنا
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات كلية الزراعة بقنا نتمنى الإنضمام والتسجيل معنا بالمنتدي لتفيدنا بما لديك من علم وشكرا لزيارتك
منتديات كلية الزراعة بقنا
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات كلية الزراعة بقنا نتمنى الإنضمام والتسجيل معنا بالمنتدي لتفيدنا بما لديك من علم وشكرا لزيارتك
منتديات كلية الزراعة بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلية الزراعة بقنا

منتديات للتواصل بين الطلاب و الخريجيين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التسميد العضوي الاهمية الاستراتيجية ومستقبل الزراعة المصرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
م/محمد عبد اللطيف
مشرف قسم الحشرات
مشرف قسم الحشرات
م/محمد عبد اللطيف


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
الموقع : SCRI

التسميد العضوي الاهمية الاستراتيجية ومستقبل الزراعة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: التسميد العضوي الاهمية الاستراتيجية ومستقبل الزراعة المصرية   التسميد العضوي الاهمية الاستراتيجية ومستقبل الزراعة المصرية Emptyالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:55 am


 


مقدمة


إن الأهمية القصوى للتسميد العضوي كحجر أساس" يجب وضعه في الاعتبار" لرفع القيمة الإنتاجية للأراضي الزراعية في ظل الارتفاع الجنوني " الغير مبرر " في أسعار الأسمدة المعدنية (الكيماوية) إضافة إلي خفض التلوث البيئي الناتج عن الإسراف في استخدام تلك الأسمدة المعدنية (الكيماوية)، يعتبر هدفا من الأهداف الإستراتيجية الهامة التي يجب وضعها في الاعتبار وذلك لتحقيق العديد من الأهداف التي تصب في صالح الإنتاجية الزراعية والتي تؤدي في النهاية إلي الاعتماد علي الذات المصرية في اكتفائها الذاتي من الغذاء وعدم الاعتماد علي الآخرين في الحصول علي الغذاء والكساء ، مما يؤدي في النهاية الي حرية اتخاذ القرار.

 
 

ولذا فإن توفير ما يكفي الزراعة في مصر من الأسمدة العضوية بمصادرها المختلفة بما فيها إعادة تدوير المخلفات العضوية كأحد العوامل الهامة التي تؤدي إلى توفير كميات الأسمدة العضوية التي تكفي الاحتياجات الزراعية.

تعتبر المادة العضوية ذات تأثير غير مباشر على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية فهي المسئولة من أي عامل فردي آخر عن ثبات التجمعات الأرضية كما أنها مسئولة عن حوالي 50% من السعة التبادلية الكاتيونية للأراضي إلى جانب تأثيرها على حموضة التربة وقدرتها التنظيمية وعلى خصوبة التربة وإمداد النبات بالعناصر الغذائية المنطلقة من المركبات العضوية أثناء تحللها وإمداد الكائنات الدقيقة بالطاقة وعناصر بناء أجسامها.تساهم المادة العضوية في زيادة النشاط البيولوجي داخل منطقة انتشار الجذور لاحتوائها على بعض الميكروبات المفيدة والمنشطة للعمليات الحيوية فضلاً على أنها تعتبر أحد المحسنات الطبيعية التي تقوم بدور هام وفعال في تحسين الخواص الطبيعية.

ويعتبر الاهتمام بالتسميد العضوي من الأمور الهامة في الزراعة الحديثة سواء في الأراضي القديمة " الوادي والدلتا " أو في الأراضي الجديدة " الرملية – الجيرية " الفقيرة في محتواها من المادة العضوية.. حيث تعتبر الميزان الغذائي لسد المتطلبات الأساسية من العناصر الغذائية للنبات طوال مراحل النمو فضلاً عن أنها تقلل من الاحتياجات المكثفة من التسميد المعدني والتي يصل أقصى معدل استفادة منها حوالي 60% بالإضافة إلى تقليل صور الفقد من العناصر الغذائية تحت ظروف الري المكثف حيث تمتاز المادة العضوية بخاصية الادمصاص بالعناصر الغذائية الكبرى والصغرى مما يجعلها متواجدة بصورة ميسرة ودائمة في منطقة انتشار الجذور.

 

 
لقد عرفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO "الزراعة المستدامة" على أنها نظم الخدمة والصيانة والمحافظة على المصادر الطبيعية مع الاستفادة من تطويع وسائل التكنولوجيا الصناعية لتحقيق احتياجات الإنسان الحالية والأجيال القادمة من الغذاء والألياف.
 والتنمية المستدامة تتضمن المحافظة على المصادر الأرضية والمائية مع المحافظة على المصادر الجينية النباتية والحيوانية لضمان عدم تدهور البيئة مع الاستفادة من التقدم التكنولوجي لتحقيق نهضة اقتصادية تتمشى مع احتياجات ومتطلبات المجتمع.
 
و تعتبر خصوبة التربة في هذا النظام هي مفتاح النجاح بشرط الأخذ في الاعتبار القدرة الطبيعية للتربة والنبات والحيوان كأساس لإنتاج غذاء آمن.

 و تحد الزراعة العضوية من الإضافات الخارجية بمعنى عدم استعمال الأسمدة الكيماوية والمبيدات والهرمونات وتشجع تلك الظروف على زيادة القدرة الطبيعية المكتسبة في مقاومة الأمراض والآفات. 

 
 
وتلقي الزراعة العضوية قبولا كبيرا في الدول المتقدمة إضافة إلي نموها المتدرج في دول العالم الأخرى.
 والجدول التالي يوضح مدي انتشار ونمو المزارع المعتمدة علي الزراعة العضوية في بعض دول العالم.

الدولة مزارع الإنتاج العضوي % من المساحة الزراعية الكلية
ألمانيا 80.000 2
سويسرا - 7
النمسا 20.000 10
السويد - 7
فنلندا - 7
ايطاليا 18.000-30.000 -
المكسيك 10.000 -
أوغندا 700 -
مصر - 15.000 فدان



وهنا يصبح من الأهمية بمكان ضرورة التعرف عن قرب علي ماهية المادة العضوية " تعريفها – أهميتها للتربة والنبات - أنواع الأسمدة العضوية – طرق إنتاج وتصنيع تلك الأسمدة – معدلات الإضافة – الخ " 

 
  هي كل ما تحتويه التربة من بقايا عضوية متحللة أو طازجة سواء كانت من أصل حيواني أو  
  نباتي أو كائنات دقيقة.

مصادر المادة العضوية في الأرض :-

1. الأنسجة النباتية والحيوانية سواء كانت راقية أو متدنية.
2. بقايا ومخلفات الأنشطة الإنسانية والحيوانية والنباتية ، والتي تضاف إلي الأرض في صور مختلفة.


وفيما يلي سنحاول ان نتعرف بصورة اوسع واشمل علي المادة العضوية واهميتها اضافة إلي الاسمدة العضوية بصورها المختلفة وطرق اعدادها وتجهيزها علي الشكل الامثل حتي تصبح درعا واقيا وقوة دافعة للزراعة المصرية.

 :- مخلفات نباتية أو حيوانية تضاف إلي التربة بهدف الاستفادة مما بها من مادة عضوية لما لها من  
  تأثيرات مرغوبة علي الخواص الطبيعية والكيماوية للتربة إضافة إلي ما تحتويه من عناصر غذائية. 

والأسمدة العضوية لها أهمية كبيرة في جميع الأراضي التي تستخدم في الزراعة سواء الأراضي القديمة أو الصحراوية لما لها من اثر كبير ومفيد علي خواص الأرض المختلفة (طبيعية – كيماوية – حيوية) 

 

تتلخص أهمية المادة العضوية فيما يلي:-

1. تعتبر كمخزن للعديد من العناصر الغذائية الضرورية للنبات.
2. ترفع المادة العضوية المتبدلة من السعة التبادلية الكاتيونية للأرض (5- 10 أضعاف) السعة التبادلية الكاتيونية للطين مما يزيد من الكميات المتبادلة من الكاتيونات الضرورية للنبات مثل الأمونيوم – البوتاسيوم – المغنسيوم – الكالسيوم (Ca++ , Mg++, K+ , NH4+).
3. تقوم بأداء فعل تنظيمي في الأرض ( تحد من التغير المفاجئ في رقم pH التربة ).
4. تحمي سطح الأرض من النحر ( التعرية ) بواسطة الماء أو الرياح.
5. تزيد من قدرة الأرض علي الاحتفاظ بالماء ( ترفع من نسبة الماء الصالح للنبات ).
6. تمد الأحياء الدقيقة في الأرض بحاجتها من العناصر الغذائية للقيام بنشاطها الحيوي.
7. تستخدم المادة العضوية كالقش مثلا وغيره كغطاء لحماية سطح التربة من التغيرات الحادة في درجة الحرارة.
8. تقلل من تكون القشرة السطحية في الأراضي الجيرية.
9. ترفع من صلاحية الفوسفات والعناصر الغذائية.


 



 


وفيما يلي سنناقش أنواع الأسمدة العضوية المختلفة " طبيعية – صناعية " وهي :-

1- سماد الإسطبل ( السماد البلدي ).
2- السماد العضوي الصناعي وينقسم إلي :-
• مخلفات المزرعة " قش وحطب وأوراق النباتات" مع سائل الإسطبل أو مواد برازية.
• مخلفات المزرعة مع بعض الأسمدة الصناعية.
• الكمبوست " المكمورة ".

  3- سماد مخلفات المدن " القمامة "
 
 

يعتبر سماد الإسطبل من الأسمدة العضوية الجيدة والذي يضاف للتربة بهدف زيادة خصوبتها وتحسين خواصها الطبيعية والكيماوية والحيوية. وهو في الأساس خليط من مخلفات الحيوانات المجترة وحيوانات النقل(الروث+البول) مع الفرشة. حيث يستعمل إما طازجا أو بعد تخزينه في أكوام وأحياناً يتم فصل البول عن المخلفات الصلبة. ومن الضروري وضع فرشة تحت الحيوانات لامتصاص المخلفات وسهولة نقلها.
وتعتبر مخلفات حيوانات المزرعة غنية بمحتواها من العناصر الغذائية وعموماً وجد أن حوالي 80-95% من العناصر الغذائية الموجودة في عليقة الحيوان تفرز في الروث والبول. وقد وجد أن حيوانات اللبن تفرز 80% في حين وجد أن حيوانات التسمين تفرز 95% من العناصر الموجودة في العليقة كما تمثل المواد العضوية 40% من المواد الموجودة في العليقة.

وقد قدر الفقد بالتطاير في الكومة الغير مغطاة بحوالي 12% من النتروجين، بينما 4% فقط في حالة الكومة المغطاة. وفي دراسة أخرى وجد أن الفقد قد يصل إلى 20% للنتروجين و7% للفوسفور و35% للبوتاسيوم في حالة التخزين في الهواء المفتوح ولتوضيح القيمة السمادية لسماد المزرعة بنظيره في مناطق أخرى بجدول رقم (1).

جدول رقم (1) : القيمة السمادية للسماد البلدي مقارنة بأسمدة المزرعة في بعض الدول الأخرى. 

الدولة مصدر سماد المزرعة المحتوى الكلي من العناصر الغذائية (%) ملاحظـات
  N P2O5 K2O 
مصر 0.48 0.32 0.53 خليط من مخلفات صلبة + سائلة
الهند 0.30 0.15 0.30 50% من الروث يفقد
أوربا"مخلفات صلبة" 0.60 0.60 0.70 25% مادة جافة بالروث
أوربا"مخلفات سائلة" 0.50 0.20 0.50 10% مادة جافة بالبول

يتضح من البيانات افتقار السماد البلدي (فرشة تراب) من العناصر الغذائية نتيجة لسوء التحضير والتخزين. 

المواصفات القياسية المصرية للسماد البلدي:-

نسبة النتروجين الكلي :- لا تقل 0.25 ±0.02%

المادة العضوية :- لا تقل عن 16 ± 0.04%

نسبة الرطوبة :- لا تزيد عن 20% ± 1%

كلوريد الصوديوم :- لا تزيد عن 5% ± 0.5%

وزن المتر المكعب :- لا تقل عن 700 كيلو جرام ± 40 كجم


التفاعلات الكيماوية التي تحدث في مكونات السماد البلدي ( سماد الإسطبل ) عند تخمره:-


هناك العديد من التغيرات التي تحدث لمكونات السماد :-

أولا :- المواد الكربوهيدراتية :


توجد في الجزء الصلب من السماد وتشمل (السليلوز – الهيميسليلوز – اللجنين – قليل من السكريات – النشويات ) ويتوقف معدل وطبيعة التحلل ونوع المواد الناتجة من التحلل أساسا علي درجة التهوية ( ظروف هوائية -- ظروف لاهوائية ) وفيما يلي سنناقش ذلك:-

1- التخمر تحت الظروف الهوائية :-

• يحدث في حالة الكومات المفككة ، ويصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة.
• التخمر سريع تحت الظروف الهوائية.
• لاتوجد نواتج وسطية.
• يتأكسد السليلوز بيولوجيا إلي غاز ثاني أكسيد الكربون والماء واللذان يفقدان بالتطاير.
• تنطلق كمية كبيرة من الطاقة علي صورة حرارة ترفع درجة حرارة السماد.
• يستهلك جزء من الطاقة بواسطة الكائنات القائمة بعملية التحلل إضافة إلي جزء من كربون المواد الكربوهيدراتية والنتروجين في بناء أجسامها وبذلك يتحول النتروجين الذائب إلي عضوي.
• المحصلة النهائية هي نقص في وزن المادة الجافة للسماد وتحول النتروجين المعدني إلي عضوي.

2- التخمر تحت الظروف اللاهوائية :-

• يحدث في حالة الكومات المندمجة ، ولا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة.
• التخمر بطيء تحت الظروف اللاهوائية.
• النواتج الوسطية نواتج حامضية ( حمض الخليك – حمض البيوتريك – حمض اللاكتيك ) " تخمر حامضي".
• تقلل الأحماض الناتجة خلال التخمر اللاهوائي من فقد الأمونيا حيث تتحد معها.
• النواتج النهائية غازات ( الميثان – ثاني أكسيد الكربون – الهيدروجين ).
• المحصلة النهائية ( ارتفاع طفيف في درجة الحرارة – نقص قليل في وزن المادة الجافة – عدم فقد الأمونيا ).

يمكن أن يتم تحلل تلك المواد ( سليلوز- هيميسلسلوز- لجنين ومركبات أخري) في ظروف هوائية .. أو ظروف لاهوائية .. وفيما يلي سنوضح ذلك في جدول مقارنة .


وجه المقارنة التحلل في الظروف الهوائية التحلل ( التخمر ) في الظروف اللاهوائية
سرعة التفاعل سريع "خاصة عند توفر رطوبة وحرارة مناسبة" اقل سرعة من التحلل الهوائي (تخمر لاهوائي)
الطاقة المصاحبة ارتفاع ملموس في درجة الحرارة ارتفاع طفيف في درجة الحرارة
نواتج نهائية CO2 – H2O CO2- CO4 – H2
النواتج الوسطية لا توجد نواتج وسطية أحماض عضوية( خليك- بيوتريك- لاكتيك )
نقص المادة الجافة نقص واضح في وزن المادة الجافة نقص طفيف في وزن المادة الجافة


ثانيا :- التدبـــل : Humification

يقصد به تحول المادة العضوية في السماد إلي صورة دبال في الأرض.

ويتم ذلك بفقد المادة الأصلية للسماد تركيبها الأصلي وخواصها وتتحول إلي كتلة سوداء دبالية ذات خواص جديدة مميزة لها. ويحدث ذلك للقش والروث ويصاحبه تكون كميات كبيرة من بروتين الأحياء الدقيقة والذي يتحد مع اللجنين مكونا الدبال. ويصاحب ذلك فقد في الكربون والهيدروجين علي صورة غاز ثاني أكسيد كربون والماء.






ثالثا :- التغيرات في المكونات المعدنية :

1- الفوسفور :-
  يفرز كل الفسفور تقريبا في الروث علي صورة مركبات عضوية ( الليثين – الفيتين – الفوسفوبروتين ... الخ ) إضافة إلي مركبات غير عضوية ( أملاح حمض الفوسفوريك ) .. وتتحول المركبات العضوية للفوسفور إلي مركبات معدنية مما يعني أن تخمر المركبات العضوية للفوسفور يزيد من صلاحيتها للنبات .. ومن النادر حدوث فقد للمركبات الفوسفاتية.

2- البوتاسيوم :-
  يفرز جزء كبير من البوتاسيوم في البول وعلي ذلك فهو في الصورة الصالحة للنبات أو الصورة سريعة التحول إلي الصورة الصالحة للنبات .. ويتحول البوتاسيوم أثناء التخمر إلي كربونات بوتاسيوم تعادل الأحماض الناتجة خلال التخمر ولا يحدث لتلك المركبات فقد أثناء عملية التخمر. 


رابعـا :- التغيرات في المواد النيتروجينية :


أ - نتروجين البول :- يوجد النتروجين في البول علي صورة ( يوريا – حمض هيبوريك – حمض يوريك ) ويحدث لتلك
  المركبات عدة تغيرات تتلخص فيما يلي :-


  1- عملية النشدرة :- ويقصد بها تحول اليوريا وحمض الهيبوريك وحمض اليوريك إلي نشادر NH3  


• تحلل اليوريا :- عند تخمر اليوريا فإنها تتحد بالماء لتكوين كربونات الأمونيوم والتي تتحد مع ثاني أكسيد الكربون مكونة بكربونات الأمونيوم كما يلي :-

CO (NH2)2 + 2H2O (NH4)2CO3  

(NH4)2CO3 + H2CO3 2NH4HCO3  


وهذه المركبات تفقد غاز الأمونيا وثاني أكسيد الكربون لعدم ثباتها كما يلي :-



(NH4)2CO3 2NH3 + CO2 + H2O


NH4HCO3 NH3 + CO2 + H2O

  - يزداد تحلل تلك المركبات نتيجة ( ارتفاع درجة الحرارة – القلوية – الجفاف ).  
- ينخفض معدل تحلل اليوريا بانخفاض رقم أل pH إلي اقل من 7 
- تتخمر اليوريا بسرعة في الظروف المناسبة ويمكن أن تتحول كلية خلال ثلاثة إلي أربعة أيام.
- حمض الهيبوريك يتحلل في وجود الماء إلي نشادر وحمض أوكسي خليك.
- حمض اليوريك يتحلل في وجود الماء إلي يوريا وثاني أكسيد كربون .

  

  2- عمليـــة التـــأزت : Nitrification

  يقصد بها أكسدة الأمونيا بواسطة أكسيجين الهواء الجوي وبكتريا خاصة إلي حامض نيتروز ثم إلي حامض نيتريك.

وبما أن السماد يحتوي علي كالسيوم وبوتاسيوم ... الخ يتكون أملاح النترات لتلك القواعد.
  
وتحدث أكسدة النشادر إلي نترات عند توفر ( كمية من الهواء – حرارة مناسبة – توفر كمية قليلة من النشادر والمادة العضوية ).

*** من المهم أن نعلم أن عملية التأزت غير مرغوب فيها بل علي العكس لايفيد إطلاقا هذا التحول كما يجب المحافظة علي النشادر كما هي قدر الإمكان ( وذلك لأنه من السهل فقد النترات بالغسيل من السماد بعكس النشادر الذي لايفقد ).

والمعادلات الآتية تمثل عملية التأزت:-

NH3 + 3O HNO2 + H2O
ويتم ذلك بواسطة بكتريا النيتروزوموناس 

HNO2 + O HNO3
ويتم ذلك بواسطة بكتريا النيتروباكتر 


  3- عمليـــة عكس التـــأزت : Denitrification

  وتعني تحول النيتروجين من صورة النترات أو النتريت إلي اكاسيد نيتروجينية أو نيتروجين غازي.

ويتم ذلك في الظروف ( وجود النترات أو النتريت – ظروف غير هوائية – توفر مادة عضوية ذائبة ).


  4- عمليـــة الإختــزال : Reduction


حيث ينفرد النيتروجين ويتكون في نفس الوقت أكاسيد نيتروجينية ، وتتم عملية الاختزال بفعل ناتجات البكتريا وليس بفعل البكتريا.


5- تفاعل اليوريا أو النشادر مع حمض النتروز :-

  ينفرد في كلتا الحالتين النيتروجين الغازي ( . (N2

6- عمليــة تأكســـد النشـــادر :-


فيها ينفرد النيتروجين ويفقد نتيجة لتأكسد النشادر بواسطة الأكسيجين.


7- عمليـة تمثيل النيتروجين:- Immobilization

يتم تثبيت النيتروجين المتواجد في التربة علي صورة أمونيا في أجسام الكائنات الحية الدقيقة علي صورة بروتين مع جزء من كربون المادة العضوية .
وهذه العملية مفيدة من حيث حفظ النيتروجين من عمليات الفقد بالتطاير أو التسرب في صورة أمونيا .. إلا أنها تضر بالنبات من حيث نقص الكمية الصالحة من النيتروجين والضرورية في عملية تغذية النبات.


ب – نتروجين الروث والفرشـــة:-

يتواجد النتروجين في الروث علي صورة بروتين الطعام الغير مهضوم وفي أجسام البكتريا.. وكلا النوعين مقاوم للتحلل .. إلا أن هناك بعض الأنواع من الميكروبات يمكنها أن تحلل هذه المركبات بدرجة محدودة سوء أكانت الظروف هوائية أو غير هوائية.

ويفقد الكربون في تلك العمليات علي صورة CO2 بينما يتحول الجزء الآخر إلي أحماض عضوية.. في حين يتحول بعض النتروجين إلي أمونيا والبعض الآخر يدخل في تكوين بروتين أجسام الكائنات الدقيقة .. وتكون المحصلة نقص في النتروجين العضوي.. ويلاحظ أن الرائحة الكريهة تنتج عن تكون بعض المواد مثل ( الاسكاتول – كبريتيد الهيدروجين ) وهي نواتج تخمر البروتين.


 

يمكن تلخيص العمليات التي تساهم في فقد العناصر السمادية من سماد الإسطبل وأهم مصادر الفقد هي:-

1- فقد البول في الإسطبل 2- الفقد نتيجة العوامل الجوية أو البيئية 3- الفقد نتيجة الإهمال في تداول السماد 

وفيما يلي سنناقش تلك العوامل:-





يحدث الفقد في البول نتيجة:-

1. عدم استخدام الفرشة بالكمية الملائمة.
2. تسرب بول الحيوان خلال الثقوب والشقوق في أرضية الإسطبل.




1. تفقد الأمونيا نتيجة للجفاف في كومة السماد.
2. تساعد الرياح علي فقد الأمونيا .
3. يفقد جزء من الجزء الذائب من العناصر في كومة السماد نتيجة لسقوط الأمطار علي الكومة.
4. يفقد جزء كبير من المادة العضوية الذائبة بالغسيل أو في وجود قلوية للتربة.





يفقد جزء من السماد البلدي أثناء عملية نقله إلي الحقل أو إلي أماكن تخزينه نتيجة الإهمال خلال عملية النقل إضافة إلي تبعثر السماد بفعل الطيور الداجنة المتواجدة في أماكن كومات السماد.
 

يمكن حفظ النيتروجين في السماد بإتباع الوسائل التالية:-

1- فصل البول عن الروث 2- إضافة حامض الكبريتيك أو الهيدروكلوريك أو الفوسفوريك 3- إضافة الجبس أو السوبر فوسفات
4- استعمال البيت موس 5- استعمال المطهرات 6- وضع كمية من السماد البلدي القديم علي أرضية الإسطبل





أولا:- فصل البول عن الروث:-
   
يتم تبطين أرضية الإسطبل أولا ثم يتم حفرة خاصة في نهاية الإسطبل يتم فيها تجميع البول مع إضافة طبقة من الزيت الرخيص لعزل البول عن الهواء حتى لايفقد النيتروجين.

ثانيا:- إضافة حامض الكبريتيك أو الهيدروكلوريك أو الفوسفوريك  

إضافة الأحماض يعمل علي جعل الوسط حامضي مما يمنع تحلل اليوريا كما ان إضافة حمض الفوسفوريك يزيد من القيمة السمادية للسماد الناتج.

ثالثا:- إضافة الجبس أو السوبر فوسفات

يتفاعل الجبس والسوبر فوسفات مع كربونات الأمونيوم المتكونة فيحولها إلي كبريتات أمونيوم أو فوسفات أمونيوم وهي مركبات غير قابلة للفقد.

رابعا:- استعمــال البيت موس  

يمتاز البيت موس بقدرته علي امتصاص السوائل لكونه فقير في محتواه من الجير وقدرته العالية علي حفظ النيتروجين الأمونيومي 

خامسا:- استعمــال المطهـرات  
يمكن استعمال المطهرات ( الفورمالين- كبريتات النحاس – كبريتات الحديدوز ) لقدرتها علي تطهير الوسط من البكتريا مما يمنع تحلل اليوريا ويثبط عملية التخمر " يعيبها انها مكلفة ماديا إضافة إلي ضرورة إضافتها إلي البول بسرعة "

سادسا:- وضع كمية من السماد البلدي القديم علي أرضية الإسطبل

وأهمية ذلك أن السماد القديم ينتج عنه غاز ثاني أكسيد الكربون مما يقلل من تحلل كربونات الأمونيوم 

(NH4)2CO3 ----------- 2NH3 + CO2 + H2O


بعد أن استعرضنا كيفية الحفاظ علي نيتروجين السماد البلدي.. فمن الضروري التعرف علي كل من :-

• السماد الطازج
• السماد الناضج

وفيما يلي جدول المقارنة بينهما:-

السماد الطازج السماد الناضج
تركيز العناصر الغذائية به منخفض تركيز العناصر الغذائية به مرتفع
نسبة الكربون إلي النيتروجين C/N Ratio مرتفعة نسبة الكربون إلي النيتروجين C/N Ratio منخفضة
محتواه من السليلوز والهيميسليلوز مرتفع محتواه من السليلوز والهيميسليلوز منخفض 
محتواه من اللجنين منخفض محتواه من اللجنين مرتفع
رديء في خواصه الطبيعية جيد في خواصه الطبيعية
% للفوسفور به منخفضة % للفوسفور به مرتفعة
لايفضل إضافته قبل الزراعة مباشرة " في غير صالح النبات" يفضل إضافته قبل الزراعة مباشرة " في صالح النبات "  










تتلخص تلك الطرق في :-

1- طريقة سماد الإسطبل الدائم أو العميق 2- طريقة الحوش
3- طريقة التخمر الساخن " طريقة كرانتز " 4- الطريقة الهولندية






تتلخص في إضافة الفرشة يوميا تحت الحيوانات بكمية تتناسب مع عمر الحيوان وتكفي لتتشرب الروث والبول. وتستمر إضافة الفرشة يوميا لفترة 3-6 أشهر .. حيث يرتفع سطح السماد أسفل الحيوانات 50-75 سم ... بعدها يتم قطع وإزالة السماد ويضاف إلي التربة مباشرة. ويراعي عدم إضافة زيادة من الفرشة كما يجب أن تكون الفرشة قطعا صغيرة " من القش" 




في هذه الطريقة يتم إزالة الفرشة بما فيها من روث وبول الحيوانات يوميا من الإسطبل وتوضع في كومة أو جوره مجاورة للإسطبل .. ويراعي في تلك الطريقة أن تكون ارض الكومة غير منفذه للسوائل وان تكون الأكوام منتظمة الشكل وطبقاتها مكبوسة جيدا وان كانت جافة يتم ترطيبها مع حمايتها من الجفاف والرياح والأمطار. 






يتم تقسيم ارض كومة السماد إلي أربعة أقسام متساوية في المساحة، يوضع سماد اليوم الأول في الربع الأول بحيث يكون ارتفاع طبقة السماد متر تقريبا تترك بدون كبس ويوضع عليها ألواح خشبية خفيفة ثم يوضع سماد اليوم الثاني في الربع الثاني وسماد اليوم الثالث في الربع الثالث وكذلك الرابع. بعد مرور وفي اليوم الخامس يكون سماد الربع الأول قد ارتفعت حرارته إلي 60-65 م تقريبا .. تكبس جيد ليصل ارتفاعها إلي 40 سم ويوضع عليها سماد اليوم الخامس.. ويوضع سماد اليوم السادس علي طبقة الربع الثاني .. وهكذا ..إلي أن يصل ارتفاع كومة السماد إلي 4-6 أمتار .. تغطي بالطين أو التراب وتترك مدة 3-4 شهور ليتحول السماد الطازج إلي سماد ناضج. 




في هذه الطريقة يتم فصل البول عن الروث .. والذي يتم جمعه في جوره خاصة مغطاة لعزل البول عن الهواء.. وعند التسميد يتم رش البول علي التربة قبل حرثها مباشرة بواسطة سيارات خاصة أما السماد الناتج من الروث.. فتسمد به التربة كما باقي الأسمدة.

 العوامل التي تراعي عند استخدام سماد الإسطبل:-

تلخص تلك العوامل في:

1- طريقة إضافة السماد 2- ميعاد إضافة السماد 3- العمق الذي يجب أن يصل إليه السماد
4- مدي الحاجة إلي إضافة أسمدة كيماوية بجانب سماد الإسطبل 5- المحاصيل التي تستجيب لساد الإسطبل  
طريقة إضافة السماد-6
 

أفضل طريقة هي نثر السماد علي الأرض قبل الحرث مباشرة حيث تقلل الفقد في القيمة السمادية للسماد ولا ينصح بوضع السماد في الحقل في أكوام تترك أيام ثم توزع علي سطح التربة مما يعرضها للجفاف وانخفاض قيمتها السمادية.

 

يجب أن يضاف السماد البلدي الناضج قبل الزراعة مباشرة ولا يضاف قبلها بفترة حتى لا تتعرض العناصر السمادية به للفقد أو التثبيت أو التطاير ... مما يقلل من القيمة السمادية .

 

يجب أن يكون السماد علي عمق مناسب يوفر تهوية لإتمام عملية التحلل ووجود العناصر الغذائية في متناول جذور النبات إضافة إلي عدم تعرض السماد للجفاف حتي لايفقد قيمته السمادية.
 

يحتوي سماد الإسطبل علي كمية منخفضة من الفسفور مقارنة بالنيتروجين والبوتاسيوم لهذا يلزم إضافة سماد فوسفاتي بجانب السماد البلدي .. كما انه من المعلوم أن ماينتزع من التربة من عناصر غذائية لا يعوضه سماد الإسطبل مما يستلزم إضافة أسمدة كيماوية بجانب سماد الإسطبل لتعويض النقص الحاد في تركيز العناصر الغذائية في التربة .

 

تستجيب بعض المحاصيل بدرجة اكبر عن غيرها للتسميد بسماد الإسطبل مثل الذرة – القطن – محاصيل المراعي خاصة في الأراضي الرملية. كما يلاحظ ميل النجيليات " القمح" إلي الرقاد إذا تم تسميدها بزيادة من سماد الإسطبل.



الخواص السمادية للسماد البلدي

يمكن تلخيص تلك الخواص في :-

1- مصدر للغذاء النباتي 2- مصدر للمادة العضوية 3- مصدر للأحياء الدقيقة في التربة
4- مصدر لعوامل النمو للنبات 5- الأثر المتبقي للسماد



 

يعتبر سماد الإسطبل فقيرا في محتواه من العناصر الغذائية عند إضافته إلي التربة مقارنة بالأسمدة الكيماوية ويمكن اعتباره سمادا مركبا ( 0.5 نتروجين – 0.25 فوسفور – 0.5 بوتاسيوم ) وبالرغم من انخفاض محتواه من العناصر الغذائية إلا انه يعتبر مصدر لتلك العناصر ولو بكميات ليست بالملموسة.

  

يعتبر سماد الإسطبل مصدرا هاما للمادة العضوية والتي تحسن من الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية للتربة .. كما تعمل علي زيادة صلاحية العناصر الغذائية المعدنية في التربة.

 

عند إضافة سماد الإسطبل إلي التربة يضاف معه أعداد هائلة من الكائنات الحية الدقيقة وتلك الكائنات تعمل علي زيادة سرعة التحللات البيولوجية في التربة والتي تفيد النبات. هذا إضافة إلي أن السماد يمد تلك الكائنات بالطاقة والعناصر الغذائية.



 

يحتوي السماد علي كميات ولو بسيطة من منظمات النمو للنبات والتي تشبه في تأثيرها اثر الهرمونات والفيتامينات علي الحيوان.


   


نظرا لبطيء تحلل نتروجين سماد الإسطبل وانطلاقه في الصورة الميسرة للنبات نظرا لاشتراك مكونات السماد في تكوين الدبال في التربة فان تأثير السماد يستمر فترة أطول من تأثير الأسمدة الكيميائية ، ويتضح هذا الأثر بتكرار إضافة السماد مرة بعد أخري.






 




سؤال هام: ماهي الأسباب التي تدعو إلي تحويل المخلفات النباتية إلي أسمدة عضوية خارج التربة " دون إضافتها مباشرة للتربة" ؟  

يمكن تلخيص تلك الأسباب فيما يلي:-


1- ارتفاع نسبة الكربون إلي النيتروجين في تلك المخلفات:

ترتفع نسبة(الكربون/النيتروجين) في معظم مخلفات المزرعة ووجود هذه النسبة العالية بين الكربون والنيتروجين يجعل الكائنات الدقيقة منافسا للنباتات للحصول علي العناصر المعدنية في التربة مما ينعكس سلبا علي نمو النباتات.

  2- الفترة الزمنية اللازمة لتحلل تلك المخلفات:

يؤدي ارتفاع نسبة الكربون إلي النيتروجين في تلك المخلفات النباتية إلي طول الفترة اللازمة لتحللها ( يتراوح من 3-8 أشهر) إذا أضيفت إلي التربة بحالتها .. مما يجعل من إجراء عملية تحلل تلك المخلفات خارج التربة ضرورة ملحة نظرا لانشغال التربة طوال العام بالمحاصيل المزروعة.

3- تلافي حدوث خلل في تركيب هواء التربة:

لو أن عملية تحلل تلك المخلفات النباتية الطازجة تمت بالكامل في التربة لأدي ذلك إلي زيادة في نسبة ثاني أكسيد الكربون نتيجة للنشاط الحيوي للكائنات الدقيقة أثناء قيامها بعملية تحلل المخلفات .. مما ينتج عنه نقص في أكسيجين التربة والذي يؤثر بدوره علي عملية الإنبات إضافة إلي الأثر الضار علي تنفس الجذور .. كما تؤدي إلي حدوث عملية عكس التأزت في التربة.


 الشروط الواجب توافرها في عملية التخمر :-

1- وجود المخلفات العضوية ويفضل أن تكون علي صورة أجزاء صغيرة لا تقل عن ( 10 – 15 سم ).
2- توفر ظروف رطوبة مناسبة لعملية التخمر ( 60 – 70 % ) من وزن السماد الذي يتم إنتاجه.
3- إضافة مواد مغذية للبكتريا إضافة إلي مواد معادلة للحموضة الناتجة أثناء التخمر.
4- ضرورة ضغط كومة السماد أثناء التخمر لضمان توزيع الرطوبة والعناصر الغذائية توزيعا منتظما.
5- مراقبة درجة حرارة كومة السماد والعمل علي بقائها في الحدود المناسبة لعملية نضج السماد.










 


1. يجهز مكان كومة السماد "غير منفذة" ويلزم لكل 10 طن من السماد المحضر مساحة 20 م2 تقسم إلي أربعة أقسام .
2. يتم وضع المخلفات النباتية في سائل الإسطبل أو في مخلفات المجاري السائلة المخففة لعدة ساعات لتترطب.
3. تنقل المخلفات المرطبة إلي المكان المجهز للكومة وتوضع علي صورة طبقة ارتفاعها 50 – 70 سم وتضغط بالأقدام وتغطي بألواح الخشب في الربع الأول .. هذا في اليوم الأول.
4. يكرر ماتم في اليوم الأول في الربع الثاني والثالث والرابع علي مدار الأيام الثلاثة التالية.
5. في اليوم الخامس تكون حرارة الطبقة الأولي قد ارتفعت إلي 55-60م توضع فوقها طبقة ثانية 
6. يكرر ماتم مع البقايا في الربع الأول مع باقي الكومات في الربع الثاني والثالث والرابع.
7. ترطب الطبقات بكميات مناسبة ونستمر في وضع الطبقات ليصل إلي 8-12 طبقة بارتفاع 3-4 م .
8. تغطي بطبقة من الطين أو التراب وتترك 3 – 4 أشهر يتم خلالها نضج السماد. 


 


1. يلزم لإنتاج 10 طن من السماد مساحة 20 م2.
2. يتم فرش عشر كمية القش أو المخلفات علي المساحة كلها وترش بعشر كمية الماء اللازمة وعشر كمية مخلوط التنشيط.
3. " مخلوط التنشيط " عبارة عن 5 كجم سيناميد الجير + 1 كجم خبث معادن لكل طن قش أو مخلفات نباتية.
4. يتم عمل الطبقة الثانية والثالثة وهكذا كما تم في الطبقة الأولي حتى عمل الطبقات العشرة وتغطي بقليل من سماد متحلل.
5. ترش الكومة بالكميات التالية من الماء 

• 800 لتر خلال العمل
• 800 لتر بعد أسبوع
• 700 لتر خلال الأسبوع الثاني
• 700 لتر خلال الأسبوع الثالث

6- ترش الكومة بالماء كلما لزم الأمر تبعا لحالة الجو .. وتقلب بعد ستة أسابيع جيدا وتكبس جيدا ويعد تقليبها بعد ثلاثة أسابيع ثم أسبوعين ، وهكذا .

7- يتم نضج السماد خلال فترة تتراوح من 3 – 8 أشهر " تبعا لنوع المادة النباتية المستخدمة "



 



من المعلوم أن قمامة المدن عبارة عن خليط متباين التركيب يختلف من مدينة إلي أخري .. وتبلغ نسبة البقايا النباتية والحيوانية القابلة للتخمر في قمامة المدن 75% تقريبا مما دعي إلي التفكير في تحويل تلك البقايا إلي سماد عضوي صناعي.

ويمكن تلخيص تلك الطرق فيما يلي :-

1- طرق تخمر هوائي : وفيها تستمر عملية التهوية خلال فترة التخمر إما بإمرار تيار مستمر من الهواء أو بتكرار عمليات التقليب علي فترات قصيرة مما يجعل الهواء يتخلل الفضلات المتحللة.

2- طرق تخمر لاهوائية : وفيها تتم عملية التخمر في ظروف لاهوائية.

3- طرق تخمر شبه هوائية أو نصف هوائية: وفيها تتم عملية التخمر خلال مراحل هوائية يتبعها مراحل لاهوائية.

ويحدث التخمر إما في وجود الماء فقط .. أو الماء مع بعض الأسمدة الكيماوية .. أو سائل المجاري.




وفيما يلي سنذكر بعض الطرق المستخدمة لتحويل القمامة إلي سماد عضوي:


 


يتم فيها وضع القمامة "بعد فرزها من المواد غير القابلة للتخمر" في حجرة من الاسمنت بها فتحة لدخول تيار مستمر من الهواء ويتم ترطيب القمامة بكمية مناسبة من الماء مع إغلاق باب الغرفة، يتم تحلل تلك البقايا خلال خمسة أسابيع ترتفع خلالها الحرارة إلي 70 م.

 


تتلخص فيما يلي:-

1- يتم أولا فرز القمامة.
2- عمل طبقات متبادلة من القمامة الحديثة مع القمامة سبق تحويلها إلي سماد بشرط الطبقة العليا قمامة سمادية.
3- ترش كومة السماد بكمية معينة من سائل المجاري مرة كل 3 أيام.
4- تقلب كومة السماد مرة كل أسبوعين.
5- يستمر العمل بهذا النظام لمدة ثمانية أسابيع.
6- تترك القمامة مدة شهر كامل لتمام النضج قبل الاستعمال.

أي أن هذه الطريقة تستغرق ثلاثة أشهر .. وعند إتباعها للمرة الأولي ولا يوجد سماد قديم تزيد إلي أربعة أشهر.


 

تتلخص فيما يلي:-

• يتم فرز القمامة
• يتم وضعها في خندق علي شكل طبقات متتالية دون ضغطها مع ترطيب كل طبقة بكمية مناسبة من سائل المجاري.
• بعد مرور أسبوع ترطب الكومة وتكبس جيدا .. ثم تغطي بطبقة من الطين 
• تترك ثلاثة أشهر يتم فيها نضج السماد.

 


يطلق علي هذه الطريقة اسم " طريقة بوجيانوبيكو " 

وتتلخص خطواتها فيما يلي:-

• لا يتم فرز القمامة في تلك الطريقة قبل التخمر.. لكن يتم فرزها بعد انتهاء تحولها إلي سماد.
• يتم التخمر في أبراج إسمنتية متجاورة يحاذيها طريق تصعد عليه السيارات.
• تفرغ السيارات حمولتها من القمامة من الفتحات العلوية للأبراج حتى تمتلئ.
• تغلق الفتحات العلوية بإحكام وترش القمامة بالماء بطريقة آلية ثم يحبس عنها الهواء تماما.
• يدفع الهواء المضغوط بعد أيام لمدة ساعات من فتحات خاصة في جسم البرج ليتخلل الهواء في القمامة.
• يكرر دفع الهواء ومنعه فترتفع الحرارة وتنخفض " تعقيم متقطع " مما يساعد علي قتل الكائنات الممرضة.
• بعد مرور ثلاثة إلي أربعة أسابيع يفتح الباب السفلي الجانبي للبرج ويفرغ منه السماد.
• يتم فرز المواد الغير متخمرة وتستبعد لينتج سماد جيد الخواص.

 

سماد المكمورة هو السماد العضوي الذي يصنع من التحلل الهوائي لمخلفات المزرعة مثل قش الأرز، حطب الذرة، حطب القطن، عروش الخضروات، أوراق الأشجار المتساقطة ـ نواتج تقليل الأشجار وبتحضير المخلفات وإعداد الكومة وتحت ظروف التهوية الجيدة والرطوبة المناسبة والمواد المنشطة للكائنات الحية الدقيقة حيث يتكون الدبال.

وحيث أن هذه المخلفات تتميز بنسبة عالية من الكربون : النتروجين
(C/N) ratio أكثر من (40: 1 وقد تصل إلى 90 : 1) فإنه من الصعب إضافتها مباشرة وتقليبها مع الطبقة السطحية للتربة حيث يؤدي ذلك إلى استنفاذ محتوى التربة من النتروجين الميسر (ن ا-3، ن يد+4) نتيجة نشاط الكائنات الدقيقة في تحليل تلك المخلفات وبناء أجسامها ويؤثر ذلك على محتوى التربة من النتروجين الميسر مؤقتاً والذي ينعكس بطبيعة الحال على المحصول النامي. كذلك يفضل عمل المكمورات لتحويل المخلفات إلى سماد عضوي حيث أنه بعد النضج تكون فيه نسبة الكربون: النتروجين 10 : 1 وتشير الدراسات إلى أنه يفضل أن تكون النسبة تتراوح من (18-20) : 1 مما يزيد من فعاليتها في التربة.

المخلفات العضوية التي يمكن وضعها في الكومة يفضل أن تكون خليط من مواد صعبة التحلل مع مواد سهلة التحلل فالمخلفات العضوية عموماً تختلف في نسب ما تحتويه من الكربون والنتروجين فالنباتات الخضراء تحتوي على نسبة قليلة من الكربون ونسبة عالية من النتروجين فتحللها يكون سريع بالمقارنة بالمواد التامة النضج التي تحتوي على نسبة عالية من الكربون ونسبة قليلة من النتروجين فتحللها يكون بطئ مثل قش الأرز وحطب القطن يفضل تقطيع هذه المخلفات حتى لا تجف قبل وضعها في الكومة.

كما يلزم بناء الكومة في مكان يسهل نقل المخلفات إليه وكذلك أن تكون قريبة من الحقل وفي منطقة ظليلة قريبة من مصدر مياه كما يفضل أن تكون بعرض حوالي 2م وارتفاع حوالي 1.5م.

انسب الطرق للاستخدام:

اختيار المساحة المناسبة في الحقل قريبة من مصدر ري ويحتاج 1 طن من المخلفات مساحة حوالي 2×3م بارتفاع 1.5م مع ميل بسيط لاستقبال الراشح بحيث يمكن إعادة استعماله مرة أخرى. 
تجهيز المخلفات بتقطيعها وتكسيرها إلى أطوال مناسبة وقد تستعمل آلات الدرس في ذلك حيث أن التقطيع يساعد على سهولة الترطيب والتقليب وبالتالي سرعة التحلل.

مخلوط التنشيط :-

* يحضر المخلوط المنشط : حوالي 150 كجم سماد المزرعة المحسن الناضج أو كمبوست ناضج + مصدر غني بالنتروجين مثل مخلفات الدواجن ومخلفات الأغنام وروث الماشية أو الدم المخفف ـ وتحسب الكمية اللازمة من المنشط النتروجيني تبعاً لمحتوى المخلفات من النتروجين. 

* ينصح إضافة صخر الفوسفات إلى الخليط حيث يقلل من فقد الأمونيا بتفاعل الأمونيا مع الكبريتات وتكوين كبريتات الأمونيوم في الكومة.
* قد يضاف إلى الكومة بعض المعادن والصخور Rock dusts وهي صخور حامضية أو قاعدية للسليكات ومثل هذه الصخور والمعادن تساعد على امتصاص الأمونيا بالإضافة إلى زيادة محتوى الكومة من العناصر الغذائية وقد يضاف في صورة خشنة أو ناعمة وتختلف الصخور والمعادن في محتواها من العناصر ومدى ذوبانها وانطلاق العناصر ومن أمثلة ذلك الكالسيت كمصدر للكالسيوم والدولوميت كمصدر للمغنسيوم والفلسبارات كمصدر للبوتاسيوم. كما تضاف الطفلة وهي تحتوي على نسبة من معادن الطين التي تساعد على حفظ العناصر كما تضاف بعض المعادن الطبيعية الحاملة للعناصر الدقيقة مثل خامات الحديد، المنجنيز، الزنك والنحاس إلى الكومة حيث تتفاعل الأحماض العضوية المنطلقة من عمليات التحلل مكونة مركبات مخلبية من العناصر الغذائية المضافة.
* توضع طبقة من سيقان الذرة أو حطب القطن حوالي 10سم في القاعدة حيث أن ذلك قد يسهل من عملية التهوية ثم توضع طبقة من المخلفات ويتم وضع المخلوط المنشط والمواد المضافة ثم يتم ترطيبها بالماء وتضغط قليلاً لتقليل حجم الكومة وتكرر هذه العملية بعمل الطبقات التالية.
* ضرورة وضع طبقة من التراب على السطح ثم تغطي الكومة بالبلاستيك مع مداومة ترطيبها وإعادة تغطيتها للحفاظ على الرطوبة، يتم نضج المخلفات في فترة تتراوح ما بين 1.5 ـ 5 أشهر تبعاً لما تحتويه الكومة حيث يعطي الطن الواحد من الكمبوست حوالي 2 – 2.5 م3 من سماد المكمورة ويستدل على نضج الكومة بانخفاض درجة الحرارة مع قلة انبعاث الأمونيا المتطايرة كما أن نسبة الكربون:النتروجين تكون (15-20): 1.
 
حفظ وتخزين الكومة :
في حالة عدم وجود الكومة تحت السقف لحفظها من الأمطار والتقلبات الجوية والشمس المباشرة فإن تغطية الكومة بالبلاستيك يلزم رفعه بعد فترة حتى يسمح بدخول الهواء للكومة كما يمكن تغطية الكومة بالتربة أو سماد بلدي قديم ويلزم أن تكون بعيدة عن المياه الجارية خاصة بالمناطق التي يكثر فيها الأمطار حتى لا تفقد العناصر الغذائية يفضل خلال فترة التخزين يجب أن تبقى الكومة رطبة ولا تحتوي على نسبة عالية من المياه.

استخدام الكمبوست في الزراعة :
الاستخدام الأساسي لسماد الكمبوست هو زيادة المحصول نتيجة لزيادة قدرته على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية أي المحافظة على التربة وخصوبتها كما أن سماد الكمبوست يساعد على صيانة التربة من عوامل التعرية سواء بالماء أو الرياح وعادة ما يستخدم في الحدائق المنزلية بخلطه بالطبقة السطحية للتربة وفي المناطق الجافة وفي نظم الري بالتنقيط عادة ما يضاف إلى الجورة وفي نظم الري السطحي يضاف بين الخطوط أو قد يضاف حول الأشجار أو كغطاء للتربة (Mulch) لتدفئتها والمحافظة على النباتات من الصقيع كما أن الكمبوست قد يخلط بجزء من التربة ويمكن أن يستعمل فهو مناسب لإتمام بادرات الأشجار والخضروات.
وحتى لا يكون لاستخدام الكمبوست أثر سلبي بإحداث تلوث للتربة بالعناصر الثقيلة تراعى الحدود المذكورة بالجدولين رقما 2،3.

جدول رقم (2) : أقصى حدود لمحتوى التربة من العناصر الغذائية الصغرى والثقيلة نتيجة لإضافة سماد الكمبوست ملليجرام / كجرام تربة)
العنصر اتحاد الأراضي إنجلترا الاتحاد الأوروبي ألمانيا
الزنك 150 300 300 300
النحاس 50 135 140 100
النيكل 50 75 75 50
الكادميوم 2 3 3 3
الرصاص 100 300 300 100
الزئبق 1 4 4.5 2
الكروم 150 -- -- 100

جدول رقم (3) : يوضح الحدود القصوى للإضافات 

العنصر
 اتحاد الأراضي
ملليجرام / كيلوجرام تربة (جزء / مليون) المملكة المتحدة
(كيلو جرام / هكتار)
الزنك 1000 250
النحاس 400 280
النيكل 100 70
الكادميوم 10 50
الرصاص 250 1000
الزئبق 2 2
الكروم -- 1000



وفي جمهورية مصر العربية حدد القرار الوزاري رقم 100 لعام 1967 مواصفات السماد العضوي الصناعي (Compost) كالتالي :

نسبة النتروجين :- لا تقل عن 0.5% ±0.04%

المادة العضوية :- لا تقل عن 16% ± 1%

نسبة الرطوبة :- لا تزيد عن 30% ± 3%

كلوريد الصوديوم :- لا تزيد عن 5% ± 0.5%

وزن المتر المكعب :- لا تقل عن 250 كيلو جرام ± 15 كجم










المراجــع

1-الندوة العلمية حول استخدام الأسمدة وتغذية النبات في الفترة من 17-18 فبراير 2004م دولة الإمارات العربية 
  المتحدة
2- الأسمدة والتسميد – برنامج تكنولوجيا استصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية-كلية الزراعة-جامعة القاهرة

Abou Seeda, M. (1995) Potential benefits and hazards of land application of sludges : A review proc. Seminar production and use of chemical fertilizers and environment 17-21 Dec. 301-323.

Abou Seeda, M. and M. Verloo (1986), the chemical characterization of Polluted Egyptian soil Environ. Contam. Inter. Conf. Amst. 321-324.

Abou Seeda, M. (1987). Chemical and environmental aspect of sewage sludge application on Egyptian soils ph.D. Thesis Belgium Gent
.
Abou Seeda M, A Khater, N. Salem and M. Rasheed (1992), Sorption studies of arsenic by soils irrigated with sewage sludge Egypt. J soil Sci 32, 3, 331-341.

Abou Seeda M. (1997), Use of sewage sludge for sustainable agriculture and pollution preservation. III treatment of sewage sludge and its effect on chemical characteristics of sludge, soil and some nutrients uptake by radish Spanish and lettuce plants J. Agric. Sci. Mansoura Univ. 22 (10) 3424-3450.

Abou Seeda M. S. soliman, A. Khater and N. salem (1992) Movement and distribution of Fe, Mn, Zn and Cu on sandy soil as affected by the application of sewage sludge Egyptian J. of soil Sci. 32, 3. 319-330.

Dahama. A., K. (1999) Organic farming for sustainable agriculture. Agro Bolanice, Daryagun, New Delhi 110002.

Elgala, A. M; El Damaty, A. Abdel Latif (1976), Comparative ability of natural humus material and synthetic chelates is extracting Fe, Mn, Zn and Ca from soil. Scitschrift. Pflanzenernahrung W. Boden Kunde helf 3 : 301-307.

Henry Doubleday Research Association (1998), For Organic Excellence HDERA-bublication UK.

Schuphan W, (1975), Yield maximization versus biological value. Qual plant 24 : 281-310


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد النحاس
مدير المنتدي
مدير المنتدي
محمد النحاس


عدد المساهمات : 1701
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
العمر : 35

التسميد العضوي الاهمية الاستراتيجية ومستقبل الزراعة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: التسميد العضوي الاهمية الاستراتيجية ومستقبل الزراعة المصرية   التسميد العضوي الاهمية الاستراتيجية ومستقبل الزراعة المصرية Emptyالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:57 am

موضوع فوق الممتاز م/ محمد عبد اللطيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التسميد العضوي الاهمية الاستراتيجية ومستقبل الزراعة المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجبرلين فى التسميد
» التسميد الحيوى
» التسميد وأهميته فى المزارع السمكيه
» وحدة التسميد الحيوى والزراعه العضويه بكليه الزراعه بقنا
» الزراعة العضوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلية الزراعة بقنا  :: منتدي الاراضي و الهندسة الزراعية :: التسميد-
انتقل الى: