[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كي لا تنسي فلسطين تزداد قسوة الأيام قساوة
وتتفاقم المواجع وتنعدم الحلاوة
قلب دامع و انتشار العداوة
أليس هناك مدافع عن حق من الغشاوة
الظلم منتشر في كل البقاع
حلم طفل تلتهمه السباع
موت ودمار وأرامل وجياع
وأجنحة العدل محتها سنين الضياع
لنتكلم بشكل شامل..
عن حلم أطفال
و حياة أرامل
دموع الرجال
و شهداء و أبطال
وحرية اغتصبوها بالكامل
لنتكلم
عن أحلام أطفال
فلسطينولعبهم بالبنادق و السكاكين
عن حلم يولد مع الأطفال وينمو بالسنين
عن حلم شيوخ وعجائز بعودة ألاجئين
عن زغاريد النساء
في حفلات زفاف الشهداء
عن أرض تطهرها و تزكيها الدماء
عن ظلم ودمار وفناء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كل هذ
افلسطينجرح يكبر مع السنين
حلم عربي حزين
أمل إن شاء الله مكلل بالاستقلال ولو بعد حين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فلسطينطعنة قلب وغدر
وعد مشؤوم وظلم وقهر
اغتصاب أرض
وترحيل شعب
هتك عرض
وتحطم قلب
كل الحزن يعني
فلسطينوكل الدموع البشر لا تكفي لغسل أراضيها
أرض الرجالات وأيادي الشهداء تحميها
سترجع أرض لشعب بدماء القلب يرويها
بأبنائه وبناته بنور عينه يفديها
فلسطين أنشودة حزن أن الأوان لتغنيها
فلسطين تنادي فمن بدماء قلبه يسقيها
حلم طفل فمن يساعد أطفالا لترجع مجد ماضيها
فلسطين ليست حطام وجدار
وما كانت أرض ودار
هي زرع حب و حصد حصار
هي دمع حرية أسرها الإستعمار
هي الحلم في أعين الأطفال
هي الحي من الشهداء الأبطال
هي الروح إن تعانقت لا تزال
أرض الأنبياء وساحة القتال
أتسألون عن فلسطين
عن حرية المأسورين
عن حق المغتصبين
عن حلم الجائعين
لا تسألون عنها بل
تقدموا لازالت تعاني حطين
لازالت تقاتل جنين
لازالت تُجتث غزة
من تحت أقدام العابثين
أم تسألون عن أطفال الحجارة
عن أحلامهم
عن ألعابهم
عن الحضارة
أخبروهم لو يسألون
أن أطفال الحجارة ولدوا كبار
وأن أحلامهم حرية من إستعمار
أما ألعابهم بندقية ورشاش وحجار
وحضارتهم برغم أنف الحاقدين عمار
فلسطين اليوم لا تُسطر بورق وقلم
ولن تحرر بكلام دون فعل وعمل
وأبداً ما كانت ملجأ للأيتام
ولن تكون ساحة إعدام
وحتى لو مات فينا الشهيد تلو الشهيد
ولو مُلأت دور العزاء أيام العيد
ولو نزف الطفل جوعه من الوريد للوريد
حتى و لو حرقوا الكتب
وهدموا المدارس
حتى لو ذبحوا الورد
فوق الجوامع والكنائس
ستبقى
فلسطين هي الحب
وحده الله عليها حارس
وبعد هذا ألا زلتم تسألون
يكفي أسئلة تعالوا لو تحبون
قد لا يعجبكم ما ستجدون
دماء
وجوع
ومعابر مأسورة
وربما أحلام
لسجانها مأسورة
لكن أبداً لن تجدون
رجالاً رؤوسهم مكسورة
ولن تجدون عندنا ركوع
خلقنا من رحم الكبرياء
خلقنا لنرحل شهداء
عاشت
فلسطينولو أيادينا مبتورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]