محمد النحاس مدير المنتدي
عدد المساهمات : 1701 تاريخ التسجيل : 16/09/2009 العمر : 36
| موضوع: استخدام الكائنات الحية الدقيقة النافعة في الزراعة الجمعة 23 أكتوبر 2009, 4:54 pm | |
| استخدام الكائنات الحية الدقيقة النافعة في الزراعة المخصب الحيوي EM1
لذلك بدأ الاتجاه إلي ترشيد استخدام تلك الأسمدة والمبيدات الكيميائية والاهتمام بتكنولوجيا الزراعة العضوية الحيوية Bio-Organic Farming وتعرف أيضاً باسم الزراعة الطبيعية Natural Agriculture، ويستخدم فيها الأسمدة العضوية والكائنات الحية الدقيقة المفيدة من أجل توفير غذاء صحي مع إنتاجية أكثر وجودة عالية وفي نفس الوقت المحافظة علي بيئة نقية ونظيفة. وتتضمن هذه التكنولوجيا تعظيم استخدام الكائنات الحية الدقيقة المفيدة بغرض توظيفها في تحسين الصفات الطبيعية والكيماوية والبيولوجية للتربة، حيث تقوم بحفظ أتزان العناصر في الأراضي الزراعية وتحويل العناصر إلي الصورة الذائبة والميسرة الصالحة لتغذية النبات، كما تشارك في المقاومة البيولوجية لبعض الآفات والأمراض النباتية. المخصب الحيوي EM1 : EM1 اختصار لكلمتي Effective Micro-Organisms ، أي الكائنات الدقيقة الفعالة، وهو عبارة عن مستحضر طبيعي يحتوي علي مجموعة متوافقة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة ولها دور نشط وفعال في تحسين خصوبة التربة الزراعية، وهو مستحضر آمن من الناحية الصحية حيث أن الأحياء الدقيقة الموجودة به غير معدلة وراثياً، ولا يحتوي علي أي مبيدات أو مواد كيميائية ضارة. والفكرة الأساسية للمخصب الحيوي EM1 أن الكائنات الحية الدقيقة المفيدة النشطة الموجودة به تعمل علي تحسين صفات التربة الزراعية بصورة طبيعية حيث تقوم تلك الكائنات الدقيقة بمجموعة من الوظائف المفيدة لخصوبة التربة، والتي يمكن إيجازها فيما يلي:
استخدام المخصب الحيوي EM1 يعود بالفوائد الاقتصادية الآتية:
ويحتوي المخصب الحيوي EM1 علي أنواع الكائنات الحيوي الدقيقة الآتية:
يتضح مما تقدم أن كل مجموعة من أنواع من الكائنات الحية الدقيقة (بكتريا التمثيل الضوئي، بكتريا حمض اللاكتيك، الخمائر ، الاكتينوميسيتس، الفطريات) لها وظيفة خاصة بها ولكن بكتريا التمثيل الضوئي لها الريادة والأهمية في نشاط EM1 حيث تساعد وتدعم نشاط الميكروبات الدقيقة الأخرى كما تقوم بتحويل المواد المنتجة بواسطة الكائنات الحية الدقيقة الأخرى إلي مواد نافعة للنبات. ويطلق علي هذه الظاهرة التعاونية مبدأ التعايش والازدهار (Coexistence and Co-Prosperity) وعند إضافة المخصب الحيوي EM1 في التربة، فإن الكائنات الحية الدقيقة النافعة الأخرى يزداد عددها أيضا وبذلك تصبح التربة غنية بالكائنات الحية الدقيقة النافعة (Living Soil) وتقل الكائنات الحية الضارة نتيجة المنافسة فيما يسمى Competitive Exclusion. 1- إفراز أنزيمات تقوم بتحليل المواد العضوية المعقدة ومعدنة العناصر الغذائية الموجودة بها أي تحويلها من الصورة العضوية غير الذائبة إلي الصورة المعدنية الذائبة التي يستطيع النبات امتصاصها والاستفادة بها. 2- إفراز الأحماض التي تقوم بإذابة العناصر المعدنية الموجودة في التربة مثل إذابة أملاح الفوسفات الصخري غير الذائبة وتحويلها إلي أملاح فوسفات ذائبة، وكذلك تحرير عنصر البوتاسيوم وغيره من العناصر المرتبطة بمعادن التربة الزراعية. 3- إفراز بعض المواد المخلبية Chelating Agents التي تعرف باسم حوامل الحديد Siderophores التي تيسر للنباتات امتصاص عنصر الحديد. 4- أكسدة مركبات الكبريت غير الذائبة وتحويلها إلي صورة ذائبة. 5- تثبيت أزوت الهواء الجوي مما يزيد من محتوي التربة من النيتروجين وكذلك تمثيل ثاني أكسيد الكربون بواسطة البكتريا الأوتوتروفية مما يزيد من الكربون العضوي. 7- تساعد الكائنات الدقيقة علي تكوين الدوبال Humus في التربة الزراعية وهو تركيب معقد له طبيعة غروية ناتج من تحلل المواد العضوية وهو يؤدي إلي زيادة السعة التشبعية Water Holding Capacity والسعة التبادلية Cation Exchange Capacity والقدرة التنظيمية لدرجة pH التربة Buffering Capacity كما يعتبر مخزن للمواد الغذائية في التربة، مما يحسن من خصوبة التربة بوجه عام. 8- إفراز منظمات النمو النباتية الأمر الذي يسرع من معدل نمو النبات. 9- إفراز مضادات حيوية تثبط نمو بعض الميكروبات الممرضة للنبات. 10- إمداد التربة بأعداد وفيرة من الكائنات الدقيقة المفيدة تنافس الميكروبات المرضية وتحول دون نشاطها وأصابتها للنبات. 2- المحاصيل المعاملة بالمخصب الحيوي EM1 تكون أسرع في النمو وبالتالي تعطي محصول مبكر وتقل الفترة التي يكون فيها النبات معرض للإصابة بالأمراض والآفات. 4- استخدام EM1 يجعل التربة خصبة وغنية ويمكن زراعتها أكثر من مرة في العام. 5- استخدام EM1 في وجود المادة العضوية يقلل من العمالة، فالتربة الملقحة بالمخصب الحيوي EM1 يتحسن بنائها الطبيعي (Physical Structure) وتكون عملية العزيق أيسر، وتتحسن أيضا خواصها الكيميائية والحيوية ويساعد أيضا علي إطلاق العناصر في صورة ميسرة للمحصول النامي. 6- مع استخدام هذا المخصب الحيوي فإنه يمكن الاعتماد علي مخلفات المزرعة في التسميد حيث تعامل هذه المخلفات بمحلول EM1 الذي يعمل علي تحللها في فترة قصيرة نسبياً ويعاد تدويرها في التربة مرة أخرى وذلك بدلا من حرق هذه المخلفات وما تسببه من تلوث للبيئة. تفرز جذور النباتات أيضا مواداًًً مفيدة مثل الكربوهيدرات والأحماض الأمينية والأحماض العضوية والإنزيمات والتي تقوم الكائنات الحية الأخرى والنبات في منطقة الجذور (Rhizosphere) منظومة يستفيد منها النبات ويزيد الإنتاج في النهاية. أكدت نتائج الدراسات العلمية الحديثة خطورة الاستمرار في ما يعرف باسم الزراعة المصنعة Industrialized Agriculture والتي يستخدم فيها الأسمدة الكيميائية، حيث تؤدي إلي آثار سلبية علي البيئة وتشكل تهديداً خطيراً لصحة الإنسان علاوة علي الأثر المباشر لتلك الكيماويات علي الكائنات الدقيقة النافعة الموجودة في التربة الزراعية. 6- تحسين بناء التربة Soil Structure عن طريق تجميع حبيبات التربة بربطها مع بعضها بواسطة خيوط هيفات الفطريات والأكتينوميسيتات أو لصقها بواسطة مواد صمغية لزجة تفرزها الكائنات الدقيقة، مما يزيد من درجة التهوية في التربة. 1- استخدام المخصب الحيوي EM1 يحد من استخدام الكيماويات الزراعية (Agrochemicals) التي تعتبر مكلفة للمزارع وأيضاً تفقد التربة تنوعها الحيوي وبالتالي تتدهور مثل هذه التربة ولا يجد النبات احتياجاته منها وتنتشر الأمراض والآفات وتحتاج إلي كميات كبيرة من الكيماويات وهذا كله يقلل من دخل المزارع هذا بالإضافة إلي ما تسببه من تلوث للبيئة. 7- مع استمرار استخدام مادة EM1 للتربة فإنه بعد ذلك تقل الحاجة إلي تكرار إضافته حيث أن هذه الكائنات تتكاثر ذاتياً وتصبح التربة حية (Living Soil) وفي هذه الحالة يضاف في فترات متباعدة للمحافظة علي تعداد هذه الكائنات في التربة. 3- باستخدام EM1 يمكن الحصول علي إنتاج عالي وذو جودة مميزة في الطعم ويتحمل التسويق وهذا يدر دخلا للمزارع. 1- البكتريا الممثلة للضوء Photosynthetic Bacteria تشمل هذه البكتيريا مجموعة متباينة من الأنواع ذات قدرات فسيولوجية عالية ، وعلي سبيل المثال فإن Rhodopseudomonas SPP. لها القدرة علي استخدام الضوء كمصدر للطاقة واستخدام ثاني أكسيد الكربون الجوي أو مواد عضوية أخرى مثل إفرازات الجذور كمصدر للكربون لبناء خلاياها تحت الظروف اللاهوائية، كما أنها تستطيع النمو أيضا تحت الظروف الهوائية وفي غياب الضوء وفي هذه الحالة تستخدم المواد العضوية مثل الأحماض العضوية والكحولات والكربوهيدرات كمصدر للطاقة والكربون معاً. فضلا عن ذلك فإن العديد من تلك البكتريا الممثلة للضوء لها القدرة أيضا تثبيت أزوت الهواء الجوي. وعلي ذلك فإن قدرة هذه البكتريا علي النمو تحت ظروف بيئية متباينة وإنتاجها لعوامل نمو مختلفة مثل الأحماض الأمينية والأحماض النووية والسكريات يشجع نمو النبات وينشط مجموعات أخرى غيرها من البكتريا والفطريات المفيدة ذات التأثير الإيجابي علي خصوبة التربة. 2- بكتريا حامض اللاكتيك Lactic Acid Bacteria هذه البكتريا لها القدرة علي تحويل السكريات إلي حامض لاكتيك، ويؤدي تكوين حامض اللاكتيك إلي خفض درجة pH في الوسط المحيط الأمر الذي يساعد علي إذابة العناصر الغذائية، بالإضافة إلي ذلك فإن حامض اللاكتيك نفسه يسرع من تحلل المواد العضوية المعقدة ، وأيضا له تأثير مثبط قوي يقاوم نمو بعض الفطريات الممرضة مثل فطر الفيوزاريم ويؤدي ذلك بالتبعية إلي اختفاء النيماتودا. 3- الخمائر Yeast تستطيع الخمائر النمو باستخدام مواد عضوية مختلفة سواء الناتجة من إفرازات الجذور أو التي تفرزها بكتريا أخرى مثل البكتريا الممثلة للضوء ، ونتيجة نمو الخمائر تقوم هي الأخرى بإفراز عوامل نمو مختلفة مثل الأحماض الأمينية والفيتامينات التي تفيد نمو كائنات دقيقة أخرى في المخصب الحيوي EM1 مثل بكتريا حامض اللاكتيك والأكتينوميسيتات، وتفرز الخمائر أيضا بعض الهرمونات والإنزيمات التي تسرع من معدل نمو النبات. 4- الاكتينوميسيتس Actinomycetes هذه المجموعة من الكائنات الدقيقة لها تركيب خيطي أشبه بالفطريات يساعد علي تجميع حبيبات التربة الدقيقة مما يحميها من عوامل التعرية ويزيد من تهويتها، وتتميز الاكتينوميسيتات بقدرتها علي تحمل الجفاف والحرارة ولها قدرة بيرة علي تحليل المواد العضوية المعقدة، كما تفرز مضادات حيوية تمنع أو توقف نمو العديد من الميكروبات المرضية. 5- الفطريات Fungi الفطريات لها تركيب خيطي، وهي تتحمل الجفاف والحموضة، وتفرز أنزيمات خارجية تحلل العديد من المواد العضوية المعقدة، كما أن بعضها يفرز مواد مضادة للميكروبات المرضية. والكثير من الفطريات يحول المواد العضوية إلي كحولات وأحماض عضوية وإسترات مما يقلل من اليرقات والحشرات الضارة. كما أن الكائنات الحية الدقيقة الأخرى النافعة يمكنها الاستفادة من هذه المركبات فيزداد تعدادها في التربة مثل فطر الميكوريزا Mycorrhiza. ولهذا الفطر أهمية خاصة حيث تخترق خيوطه خلايا القشرة في جذور النبات بينما تبقي أطراف الخيوط بالخارج وبذلك تزيد من مسطح الامتصاص للمجموع الجذري مما يزيد من كفاءة النبات علي امتصاص الماء والعناصر الغذائية، كما يفرز الميكوريزا أنزيم الفوسفاتيز الذي يحول الفوسفات العضوي إلي فوسفات معدني ذائب، ويشجع جذور النبات علي إفراز ثاني أكسيد الكربون والأحماض العضوية مما يخفض درجة pH ويساعد ذلك علي ذوبان الفوسفات الصخري. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]منتدي الزراعة اليوم
| |
|
totakenzy عضو مميز
عدد المساهمات : 116 تاريخ التسجيل : 08/11/2009
| موضوع: رد: استخدام الكائنات الحية الدقيقة النافعة في الزراعة الثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 11:24 pm | |
| | |
|
zahraa المشرف العام
عدد المساهمات : 1591 تاريخ التسجيل : 19/11/2009 الموقع : http://www.tvquran.com
| موضوع: رد: استخدام الكائنات الحية الدقيقة النافعة في الزراعة الثلاثاء 19 يناير 2010, 4:33 am | |
| تجربة ودراسة تمت بكلية الزراعة بالحسكة عن فعالية المنتج الحيوي EM1 في الأراضي المالحةمقدمة:يتزايد سكان العالم بشكل مضطرد إذ يتوقع أن يصل عددهم عام 2015 إلى /7285900/ نسمة (u.n;1996) مما يؤدي إلى ازدياد الطلب العالمي على الغذاء وخاصة محاصيل وتشير الدراسات إلى أن أعلى تمركز لمعدلات الزيادة السكانية عالميا في دول العالم الثالث ومنها الدول العربية , مما يسبب اتساع الفجوة الغذائية ,لذلك تعتبر عملية زيادة الإنتاج الزراعي أفقيا وعموديا حجر الزاوية في تحقيق الأمن الغذائي للدول النامية وقد تمت زيادة الإنتاج عن طريق زيادة المساحات المزروعة وكذلك عن طريق استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات الكيميائية لوقاية المزروعات أو بما يعرف بالزراعة المصنعة ,إنما أدى ذلك إلى اثأر سلبية على البيئة مشكلة تهديدا خطيرا لصحة الإنسان وتأثيرا مباشرا على الكائنات الدقيقة النافعة الموجودة في التربة الزراعية مما دفع بالعلماء للبحث عن طرائق بديلة لرفع الإنتاج دون التأثير على البيئة وصحة الإنسان فكان الاهتمام بتكنولوجيا الزراعة العضوية Bio – Organic Farming وتعرف أيضا باسم الزراعة الطبيعية Natural Agricultureوهي نظام زراعي للإنتاج الغذاء والألياف مع الأخذ في الاعتبار المحافظة على البيئة بجانب الاهتمام بالظروف الاقتصادية ومتطلبات المجتمع وفي هذا النظام تعتبر خصوبة التربة مفتاح النجاح مع الأخذ في الاعتبار القدرة الطبيعية للتربة والنبات والحيوان كأساس لإنتاج غذاء ذو صفات جيدة وقيمة صحية عالية .تحد الزراعة العضوية من الإضافات الخارجية (الأسمدة الكيميائية-المبيدات-الهرمونات) وكذلك التغيرات الجينية باستخدام الهندسة الوراثية وتعتمد على استخدام الكائنات الحية الدقيقة المفيدة بغرض توظيفها في تحسين الصفات الطبيعية والكيماوية والبيولوجية للتربة ويطلق عليها مصطلح المخصبات الحيوية وتسمى أيضا باللقاحات الميكروبية Microbial Lnoculants ومنها مثبتات الازوت الجوي التكافلية مثل أجناس البكتريا العقدية Rhizobium Spp , Bradyrhizobium , Azorhizobium,Sinorhizobium وكذلك Actinomycetes إما تثبيت الازوت الجوي تكافليا فتقوم به أنواع كثيرة من الأجناس عديدة من البكتريا الهوائية مثل : Azospirillum,Azotobacter وبعض الأجناس من البكتريا اللاهوائية مثل : Enterobacter-Bacillus ,Clostridium والعديد من الاكتينوميسيتس والخمائر والفطريات (الجلا: 2003)تلعب الكرويات دورا رئيسيا في تحويل الفوسفور من الصورة الغير ذائبة إلى الصورة الميسرة الصالحة للاستفادة بواسطة النبات مثل البكتريا التابعة لجنس Pseudomonas ,Bacillus وكذلك الفطريات من جنس Penicillum,Aspergillusكما تلعب فطريات الميكوريزا Mycorrhizae التي تربط بجذور بعض النباتات دورا هاما في إذابة وانتقال الفوسفات عن طريق شبكة الهيفات وتوصيلها إلى النبات(الجلا:2003) يطلق اسم بكتيريا السليكات Silicate Bacteria على الميكروبات التي لها قدرة على تحويل البوتاسيوم من الصورة الغير ذائبة إلى الصورة الذائبة الصالحة للامتصاص بواسطة النبات وهذه البكتيريا عصوية متجرثمة من جنس Bacillusكما يحدث أكسدة واختزال لعنصر الكبريت بواسطة العديد من الميكروبات من أهمها البكتيريا الكيمواتوتروفيه Chemoautotrophic من جنس Thiobacillusومجموعة أخرى من البكتيريا والاكتينوميسيتس وعموما أن الكثير من المكروبات الموجودة في منطقة الريزسفير أو اللقاحات المحضرة (مخصبات حيوية) المضافة كلاهما تفرز مواد منشطة مثل الجبريلين,سيتوكيتين,واكسين,ولها تأثير موجب على الصفات المورفولوجية والتشريحية للنبات المعاملة وكذلك تزيد قدرة النبات على امتصاص العناصر الغذائية مثل الفوسفور والنتروجين والبوتاسيوم وتحمي النبات من الإمراض وبالنهاية تساهم في زيادة المحصول (العربي,2002) الدراسة المرجعية:تلقى الزراعة العضوية قبول واهتمام كبير ليس فقط في الدول المتقدمة بل تنمو بسرعة في جميع دول العالم وبإعطاء بيانات عن الإنتاج العضوي في بعض الدول يتبين مدى انتشار الزراعة العضوية ففي ألمانيا يوجد حوالي 80000 مزرعة عضوية وتمثل 2% من الأراضي الزراعية وفي سويسرا وفنلندا والسويد وصلت نسبة المساحة المزروعة عضويا حوالي 7%وفي النمسا 10% وكانت بداية الزراعة العضوية في العالم العربي في جمهورية مصر العربية مع بداية الثمانينات من القرن الماضي على مساحة 63هكتار من الإعشاب الطبية وبعض الأصناف البطاطا والثوم والخيار والفلفل وفي سوريا لا تزال هذه الزراعة في بدايتها وتركز على زراعة الزيتون والكرمة والحمضيات والنبات الطبية وتتجه حاليا إلى زراعات القطن وفي مايلي بعض الأرقام الإحصائية عن الزراعة العضوية في بعض الدول العربية(2001.Estephan,j) البلد | العام | عدد المزارع العضوية | نسبة العدد الإجمالي للمزارع | المساحة المزروعة هكتار | نسبة المساحة المزروعة | مصر | 2001 | 460 | 0.02 | 15000 | 0.19 | المغرب | 2001 | 555 | 0.01 | 11956 | 0.14 | تونس | 2001 | 409 | 0.08 | 18255 | 0.36 | لبنان | 2001 | 17 | 0.01 | 250 | 0.07 | سوريا | 2000 | 1 | | 74 | 0.001 | تم تقديم EM1 على أنها مجموعة مختارة من الإحياء الدقيقة والتي يمكن استخدامها كوسائل لتحسين صفات وخصائص التربة كما أنها تحسن من كفاءة استخدام المادة العضوية من قبل النبات (1999,Terohego) EM1 اختصار لكلمتي Effctive Miceo – Organisms أي الكائنات الدقيقة الفعالة وهو عبارة عن مستحضر طبيعي يحتوي على مجموعة متوافقة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة ولها دور نشط وفعال في تحسين خصوبة التربة الزراعة وهو امن من الناحية الصحية حيث أن الإحياء الموجودة به غير معدلة وراثيا وهي :1- بكتيريا التمثيل الضوئي :Photosynthetic bacteria 2- بكتيريا حمض الاكتيك : Lactic Acid bacteria وتضم : (Lactobacillus casei ,Streptococcus Lactic Lactobacillus plantaru)3- الخمائر Yeast4- الاكتينوميسيتس Actinomycetes5- الفطريات ومنها التريكوديرما.(Ahmed.g.Elgharably,2002)وقد أشار العلماء(Coleman,D.C,Oades.J.M and Uehara,G.,eds 1989) في أبحاثهم بان الكائنات الحية الدقيقة تزيد من معدل تحلل المادة العضوية في التربة ومن إتاحة العناصر وخاصة الفوسفور وبالتالي زيادة الإنتاجية وذلك في تجارب أجريت على عدد من الترب المزروعة بمحاصيل القمح والذرة الصفراء والفصة والبيقية كما تبين أن هذه الكائنات تساعد على تكوين الدبال الذي بدوره يؤدي إلى زيادة السعة التشبعية والسعة التبادلية والقدرة التنظيمية لدرجة PH التربة كما تعتبر مخزن للمواد الغذائية للتربةويعزي كل من (.Elliot,E.T;HUNT,H.W.and Walter,D.E;1989)فوائد المخصبات الحيوية إلى زيادة معدلات تحرر الأحماض الدبالية وخصوصا أحماض الهيوميك والفولفيكوأشار هؤلاء الباحثون إلى أن إضافة هذه الأحماض إلى الترب الزراعية قد يؤدي إلى نتيجة مشابهة لما تقوم به الكائنات الحية الدقيقة وكانت النتائج المسجلة في زيادة الإنتاج لمحصول الذرة الصفراء تقارب 13% نتيجة إضافة الأحماض الدبالية مع ماء الريأدرك هذه الحقيقة العديد من الباحثين وترجع أهمية وتأثير هذا الحمض إلى انه يشكل جزء من تركيب التربة الخصبة ونشيط جدا حيويا ويدخل في تركيبة أكثر من سبعين عنصر معدني حيث تمتص النباتات كميات عالية من حمض الفوليك وتبقيها في تركيبها ويحسن نفاذية الجذر الخلوية وهذا يهني إمكانية امتصاص كميات اكبر من المواد الغذائية من قبل هذه الخالية(William ,R. 1993)(Pardore, H.L;Townshend,A;Clerc.J;1990)الهدف من هذا البحث :1- دراسة تأثير إضافة المخصب الحيوي EM1 في نمو وإنتاجية القمح والشعير عند السقاية بماء النهر2- دراسة تأثير إضافة المخصب الحيوي EM1 في نمو وإنتاجية القمح والشعير عند السقاية بماء مالحمواد وطرق البحث:أجريت التجربة خلال موسم 2006-2007 في ارض كلية الهندسة الزراعة بالحسكة حيث تميزت ارض التجربة بطبيعتها الرسوبية العميقة كما هو مبين في تحليل التربة :19.8 :caco3 , 0.031 : EC ,7.7 : ph غ/100غ تربةالمادة العضوية: 1.4 غ/100 تربة :ppm 1801 :p ,ppm 538 :k استخدم للزراعة صنف القمح الطري (شام 6) وصنف الشعير المحلي عربي اسود إعداد التربة للزراعة :تم إعداد التربة بشكل جيد من خلال عملية الحراثة وتخطيط الأرض حيث قسمت المساحة إلى دونمين لزراعة القمح ودنمين لزراعة الشعير و900 م2 تروى بماء مالح من بئر جانب الأرض و900 م2 يتم ريها بماء النهر عن طريق نقل بالصهاريج مع ترك هامش يفصل بين المساحتين بحدود 100م تم تقسيم كل مساحة إلى 6 مساطب مساحة كل منها 150 م2 بحيث ثلاثة تعامل بالمخصب الحيوي وثلاثة شاهد غير معاملة والري يكون بماء النهر ونفس الخطوات أجريت مع الري بماء البئر وذلك للقمح والشعير طريقة الزراعة : تمت الزراعة على خطوط بواسطة بذارة آلية للزراعة وذلك بمعدل 20 كغ قمح للدونم و150 كغ شعير للدونم تم تسميد كيماوي قبل الزراعة نثرا وذلك بمعدل 5 كغ سماد مركب للدونم إما إضافة المخصب الحيوي EM1 فكان بمعدل لتر واحد للدونم وذلك خلال رية الإنبات بتاريخ 2007/02/17 إما الإضافات الثلاث المتبقية من المخصب الحيوي وبمعدل لتر واحد للدونم و1ذلك بتاريخ 2007/03/1, 2007/03/27, 2007/04/28 على التوالي تم الحصاد في النهاية الموسم حيث تم حصاد متر مربع واحد يدويا من كل قطعة تجريبية وبثلاث مكررات من ثم حساب متوسط وزن الناتج وكذلك الحال تم قياس طول السنبلة وطول النباتالتحليل الإحصائي :تم تحليل النتائج إحصائيا بحساب اقل فرق معنوي عند مستوى المعنوية 5%عرض النتائج والمناقشة :يتبين من دراسة الغلة وطول السنبلة وطول النبات أن إضافة المخصب الحيوي قد أدى إلى زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة بمعدل 20% في حقل القمح المروي بماء النهر وزيادة في طول السنبلة بحدود ال2سم عن الشاهد الغير معامل وزيادة في طول النبات بحدود ال12سم كما هو موضح بالجدول رقم 1 وكما يوضح نفس الجدول الفرق الكبير بين إضافة المخصب الحيوي مع الماء المالح أو عدم إضافته في إنتاجية القمح إذ كانت زيادة بمعدل 82 كغ للدونم عن الشاهد الغير معامل بالEM1الجدول رقم 1 : تأثير إضافة المخصب الحيوي EM1 على الإنتاجية القمح عند السقاية بماء النهر أو ماء البئر المالح المعاملة | الغلة غ/م2 | طول السنبلة سم | طول النبات سم | ماء حلو | A284.7 | A11.0 | B62.7 | شاهد ماء حلو | B248.3 | B9.0 | D50.3 | ماء مالح | C168.3 | B8.3 | A67.0 | شاهد ماء مالح | D86.7 | C6.3 | C56.3 | Lsd 0.05 | 12.31 | 0.42 | 5.12 | CV% | 1.32 | 1.34 | 1.21 | نفس الشيء بالنسبة إلى الشعير المعامل بالمخصب الحيوي EM1 وسقايته بماء النهر حيث حقق زيادة بالإنتاجية بحدود 48% بالمقارنة مع الشاهد الغير معامل بالEm1 إما عند إضافة EM1 مع الماء المالح فكان تأثيره اكبر حيث شكلت زيادة بالإنتاج 74كغ/دونم أي مضاعفة الإنتاج مرتين وكما هو واضح بالجدول رقم 2الجدول رقم 2 : تأثير إضافة المخصب الحيوي EM1على الإنتاجية الشعير عند السقاية بماء النهر أو ماء البئر المالح المعاملة | الغلة غ/م2 | طول السنبلة سم | طول النبات سم | ماء حلو | A284.7 | A11.0 | B62.7 | شاهد ماء حلو | B248.3 | B9.0 | D50.3 | ماء مالح | C168.3 | B8.3 | A67.0 | شاهد ماء مالح | D86.7 | C6.3 | C56.3 | Lsd 0.05 | 12.31 | 0.42 | 5.12 | CV% | 1.32 | 1.34 | 1.21 | من خلال ما تقدم تبين لنا أن إضافة المخصب الحيوي EM1 أدت إلى زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة وذلك عند سقاية القمح بماء النهر أو مياه الآبار المالحة وظهرت الزيادة بشكل واضح عند إضافته للمياه المالحة للشعير | |
|
محمد النحاس مدير المنتدي
عدد المساهمات : 1701 تاريخ التسجيل : 16/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: استخدام الكائنات الحية الدقيقة النافعة في الزراعة الثلاثاء 19 يناير 2010, 4:36 am | |
| | |
|
Noura مراقب المنتدي
عدد المساهمات : 1655 تاريخ التسجيل : 16/01/2010 العمر : 36
| موضوع: رد: استخدام الكائنات الحية الدقيقة النافعة في الزراعة الجمعة 22 يناير 2010, 9:07 pm | |
| | |
|