[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الذكاء مصطلح يتضمن عادة الكثير من القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على
التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل problem solving، وسرعة المحاكمات العقلية،
كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار، والتقاط
اللغات، وسرعة التعلم.
مع أن المفهوم العام السائد عند الناس للذكاء يشمل جميع هذه الأمور وربما
يجعلها الناس مرتبطة بقوة الذاكرة Memory، إلا أن علم النفس يدرس الذكاء
كميزة سلوكية مستقلة عن الإبداع creativity، والشخصية character، والحكمة
وحتى قوة الحافظة المتعلقة بالذاكرة.
الذكاء
تعريف الذكاء :
حد الذهن : قوة النفس المهيأة المستعدة لاكتساب الآراء .
حد الفهم : جودة التهيؤ لهذه القوة.
حد الذكاء: جودة حدس من هذه القوة تقع في زمان قصير غير ممهل، فيعلم الذكي
معنى القول عند سماعه.
وقال بعضهم: حد الذكاء: سرعة الفهم وحدثه، والبلادة: جموده.
وقال الزجاج: الذكاء في اللغة تمام الشيء، ومنه الذكاء في السن وهو تمام
السن، ومنه الذكاء في الفهم وهو أن يكون فهماً تاماً، سريع القبول وذكيت
النار إذا أتمت إشعالها..
تعريف تيرمان :
الذكاء هو القدرة على التفكير المجرد أو التفكير التأملي .
تعريف جودار الأمريكي :
الذكاء هو القدرة على الاستفادة من الخبرات السابقة في حل المشكلات الحاضرة
والتنبؤ بحلها .
تعريف ألفريد بينيه الفرنسي:
الذكاء يتألف من أربع قدرات هي الفهم والابتكار والنقد والقدرة على توجيه
الفكر في اتجاه معين واستبقاؤه فيه مثل تنفيذ عدة أوامر متتالية واحد تلو
الآخر .
تعريف ثوراندايك :
إن الذكاء هو المتوسط الحسابي لعدة قدرات عند الفرد ، أو بعبارة أخرى إن
الذكاء العام قيمة حسابية وليس حقيقة عقلية .
الرأس الشخصي لكل انسان طبيعي مقدرات عقليه تؤهله لان يستدرك ويستوعب
المحصلات التى يسعى اهتمامه على تنميتها هذه الاهتمامات تأتي من دافع عاطفي
يحثه ويدفع به نحو الشغف بمجال ما من المجالات ...
هناك مقدرات عقلية توجد في كل إنسان سليم العقل وله القدرات على الشغل إي
التفكير إلى جانب وظائفه البيلوجيه في تحريك الجسد وهي قدرات تلقائية
موجودة في كل إنسان طبيعي
*هناك تسع أنواع للذكاء:
الذكاء الطبيعي وهو – الذكاء الطبيعي لدى الأشخاص الذين تستهويهم الحيوانات
وسلوكياتها، ومن لهم حساسية تجاه البيئة الطبيعية والنباتات؛ كما يوجد لدى
الذين تستهويهم كيفية اشتغال الجسم الإنساني؛ وكذا الماهرين في تصنيف
واختيار وتجميع وجدولة المعطيات.
- الذكاء البصري
الذكاء البصري ـ الفضائي، في أبسط مستوياته، له قدرة على التعرف على مختلف
الألوان والأشكال، والاستمتاع بها والاستجابة لها، وفي إبداع رسوم وأشكال
ونماذج وصور بسيطة، وفي المعالجة المادية للأشياء وتجميعها يدويا، والتحرك
داخل الفضاء والتنقل من مكان إلى آخر. كما يتمثل، في مستواه المعقد، في
معرفة وإنتاج الأبعاد الفضائية (المكانية)، وإعادة إنتاج الموضوعات
والمشاهد من خلال الرسم والنحت والتصوير والمسرح، وقراءة مفاتيح ورموز
ومساحات الخرائط، واستعمال الخيال المبدع وتشكيل الصور الذهنية، ورؤية وفهم
المواضيع والمشاهد منظورا إليها من أبعادها المختلفة.
الذكاء المنطقي:
الذكاء المنطقي الرياضي، في مستواه الأساسي، في قدرة الفرد على القيام
بعمليات العد والتصنيف والعكس على موضوعات عينية، وكذا معرفة الأرقام وربط
الرموز العددية بما يقابلها من الأشياء، واتخاذ هذه الأخيرة قاعدة للقيام
بعمليات استدلالية بسيطة. ويظهر، في مستواه المعقد، في قدرة الفرد على
القيام بعمليات وحسابات رياضية منظمة، وتوظيف مجموعة منها في حل المشكلات،
وامتلاك تفكير مجرد يعتمد على المفاهيم، وفهم الإجراءات الرياضية والخطاطات
المنطقية المختلفة. ويتجلى هذا الذكاء، في مستوى النبوغ، في القدرة على
توظيف العمليات الرياضية وإيجاد المقادير المجهولة أثناء حل مسائل معقد
الذكاء التفاعلي:
الذكاء التفاعلي في قدرة الفرد على فهم الآخرين ومعرفة العلاقات التي
يتبادلها معهم والتصرف وفق هذه المعرفة. يتجلى في مستواه البسيط في قدرة
الطفل على التمييز بين الأفراد الذين يحيطون به (الآباء والأقارب
والأصدقاء)، والتعرف على طباعهم المختلفة، والاعتراف بهم وتقبلهم وإقامة
علاقات تواصلية معهم، كما يتجلى في القدرة على محاكاة أصوات وتعبيرات
الآخرين. ويتجلى في مستواه المعقد في قدرة الفرد على إقامة علاقات متميزة
مع الآخرين، وفهم وتفهم وجهات نظرهم، واعتماد آليات المشاركة والتفاعل
الاجتماعي، ومعرفة العوامل التي تتدخل في الانتماء الجماعي، والمشاركة في
الأنشطة والعلاقات الاجتماعية العامة.
الذكاء الحركي:
الذكاء الجسمي ـ الحركي، في مستواه الأولي، في الأفعال الارتكاسية الآلية،
وفي الحركات البسيطة ومختلف الأنشطة الجسدية التي تمكن من تحقيق
الاستقلالية والتحكم في الوسط المادي وإنجاز أفعال مقصودة لتحقيق هدف معين.
ويتجلى، في مستواه المعقد، في القدرة على التعبير المناسب بحركات الجسد
ولعب الأدوار، وعرض الحركات المتناسقة والمنظمة، وممارسة التمارين
والمغامرات والألعاب الجسدية.
الذكاء الموسيقي:
يتجلي الذكاء الموسيقي في شكله البسيط وفي القدرة على مجموعة من بنيات
الأصوات والانغام و لإيقاعات لها والتجاوب معها وتقليدها
الذكاء الشخصي :
الذكاء الذاتي نحو المظاهر الداخلية للشخص. يتمثل في مستواه البسيط في في
القدرة على التمييز بين مختلف المشاعر والانفعالات والميول الذاتية
البسيطة، والتعبير عنها وربطها بتجاربها الخاصة، والوعي بالذات أو بوجودها
منفصلة ومستقلة عن الآخرين. كما يظهر، في مستواه المعقد، في إبراز القدرة
على التركيز، وتقدير الذات واعتبار أهمية فرادتها وتميزها، والسعي نحو
اكتساب الكفاءات الهادفة إلى تطويرها، وتحديد وفهم مختلف المؤثرات في
سلوكها وتأثيراتها في علاقتها بالآخرين.
الذكاء اللغوي:
الذكاء اللغوي القدرة الأوسع انتشارا والأعدل توزعا لدى النوع البشري.
يتجلى في مستواه البسيط في قدرة الفرد على التعرف على مختلف الحروف
الأبجدية والكلمات المعزولة والجمل البسيطة، وفي القدرة على إنتاجها عبر
أنشطة الكلام والكتابة.
الذكاء الوجداني او الوجودي
يتحدد الذكاء الوجودي في قدرة الإنسان على طرح ومحاولة الإجابة على الأسئلة
الكبرى المتعلقة بالوجود الذاتي والإنساني والمعنى العميق للحياة الشخصية
والعامة،
من قبيل: لماذا نحيا؟ ولماذا نموت؟ لماذا نحب؟ ولماذا هناك شر؟ كما يتحدد
في السعي إلى معرفة المعنى والقيمة اللتين يضفيهما كائن متعال (الله) على
حياة الإنسان؟ وفي البحث عن الترابطات الخفية بين السبب والنتيجة، والصح
والخطأ.
ويعبر الذكاء الوجودي عن نفسه من خلال الرموز التي تنطوي على مفارقات
وجودية، وعبر المعتقدات والممارسات الأسطورية والدينية، ومن خلال النظريات
الفلسفية؛ وكذلك الرياضيات الروحية. وهو يتجلى في أرقى مظاهره لدى المفكر
والفيلسوف.....
*الوراثة تلعب دوراً كبيراً في تحديد نسبته
الذكاء مفهوم مجرد، لا يشير إلى شيء مادي أو ملموس يمتلكه الشخص الذكي
ولكنه مفهوم نصف به السلوك والتصرفات التي تصدر عن الفرد.
*خصائص الذكاء
1 الذكاء تكوين فرضي: فهو لا يشير إلى شيء مادي ملموس يمتلكه الشخص ولا
يلاحظه مباشرة ومن ثم لا يقاس قياساً مباشراً ولذلك نستدل عليه عن طريق
آثاره أو النتائج المترتبة عليه.
2الذكاء عامل: مشترك بين جميع العمليات العقلية ويسهم فيها بدرجات متفاوتة،
وهذا العامل يمثل الجانب المعرفي من الشخصية، أي قدرة الشخص على فهم معالم
بيئته واكتشاف الصفات الملائمة للأشياء والأفكار وعلاقة بعضها ببعض.
3 الذكاء استعداد: يرثه الفرد عن أبويه وأجداده، ولذلك فإن خاصية الذكاء
تلازم الشخص طوال حياته وتعد من الصفات الثابتة نسبياً في شخصية الفرد.
وليس معنى هذا أن البيئة لا تؤثر في الذكاء واستغلال هذا الموروث إلى أقصى
درجات ممكنة. بل إنها قد تكون عاملاً مساعداً أو مثبطاً للذكاء.
4 نمو الذكاء: أكدت نتائج اختبارات الذكاء أنه ينمو ويقف عند سن السادسة
عشرة تقريباً، وهي نتيجة قد تكون مثيرة للدهشة إلى حد ما، فقد كان السن
المعروف الذي يتوقف فيه الذكاء في سن الرابعة عشرة.
5 ثبات نسبة الذكاء: هل تظل نسبة الذكاء للفرد ثابتة سني حياته؟ الإجابة
عن هذا السؤال مازالت مطروحة محيطة بكثير من النقاش، فلم يتفق بعد علماء
النفس على رأي قاطع فيها نظراً لأن هناك الكثير من العوامل التي تحول دون
استخلاص نسبة ذكاء الفرد الواحد بشكل دقيق في مراحل النمو المختلفة، كما أن
العوامل الانفعالية وظروف البيئة تؤثر في الشروط التي يجري فيها الاختبار
ولكن بالرغم من ذلك كله يمكن القول بوجه عام إن نسبة الذكاء تظل ثابتة في
مختلف سني حياته المختلفة.
6 توزيع نسبة الذكاء: دلت البحوث على أن توزيع نسب الذكاء في أي مجتمع
إنساني يتبع المنحنى ألاعتدالي.
7 الفروق بين الجنسين في الذكاء: إن جنس الطفل (كونه ذكراً أو أنثى) يؤثر
في نشاطه العقلي وذلك لسببين، أولهما أنه من المحتمل أن توجد روابط جنسية
في الموروثات تختلف في تحديد أدوار كل من الجنسين وما يرتبط بها من قدرات.
وقد وجد الباحثون عندما قارنوا بين درجات الذكاء التي حصل عليها الذكور
وتلك التي حصل عليها الإناث أن التميز يميل إلى مصلحة أحد الجنسين تارة
ولمصلحة الجنس الآخر تارة أخرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].