التطعيم: grafting
ويقصد به تطعيم صنف له ميزات خاصة مثال غزارة الإزهار أو رائحة زكية
على أصل قوي، يتحمل الإجهادات البيئية،
له عدة طرق:
- التطعيم بالبرعم
تهيء الأصول من فروع بطول 15-20سم
وتزرع في أواخر فصل الربيع من مايو حتى يونيه وبعد نموها بشكل جيد،
يتم التطعيم عليها بالعين اليقظة كما يلي:
- يعمل شق بشكل حرف T في قاعدة الأصل وبطول 2.5 سم على أن تغطي قمة T نصف قطر الساق.
- يقطع فرع يحوي عدد من البراعم وبطول 10سم من أفرع ناضجة من الصنف المرغوب وتزال الأوراق والأشواك عنه.
- ينزع اللحاء الحاوي للبرعم بطول 1.8 سم وبهدوء وبعمق لتجنب الإضرار بالبرعم المأخوذ.
- يدخل البرعم المأخوذ من الفرع الغض من الصنف المرغوب داخل الشق شكل T الموجود على الأصل مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة المحافظة على وضعية البرعم كما هي عند وضعه بالشق والتأكد من إحداث تماس جيد مع خشب الأصل ثم يغلق الشق.
- يربط البرعم إلى الأصل برباط مطاطي عريض فوق الطعم وأسفله من الاتجاهين.
- عند نجاح عملية التطعيم يستمر البرعم بالحياة
ويحافظ على لونه الأخضر خلال 7-10 أيام ويبدأ البرعم في النمو في الربيع القادم.
_التطعيم بالقلم
ويكون ذلك في أول الربيع حيث تطعم الغراس البرية
بالقلم المأخوذ من نبات جيد ومرغوب،
ويزرع القلم داخل الأصل ويربط ويترك.
هذه الطريقة قليلة الاستعمال في تطعيم الورد تجارياً
لكونها تأخذ وقت طويل من الزراعة حتى الإزهار
وينصح إجراؤها في البيوت البلاستيكية لأن تكاليف الإنتاج مرتفعة نسبياً.
_ بالعقل الساقية
تؤخذ العقل الساقية في الصيف بعد سقوط الإزهار وبطول 15-20سم،
تزال عنها كافة الأوراق باستثناء واحدة أو اثنتين في القمة،
ثم تزرع العقلة بحيث يدفن بعضها في التراب ثم تروى
ويوضع فوقها زجاجة فارغة لمساعدتها في تشكيل الجذور،
ترفع هذه الزجاجة في الربيع القادم.
_التكاثر الجنسي
ويكون ذلك بأخذ البذور من صنف معين أو بعد التهجين
بين صنفين وتوضع في الماء لعزل البذور الهايف الطافية
ثم تزرع البذور في صوان بعمق 6سم تحوي خليطاً
من الرمل والدبال ثم توضع في برادات على درجة 4ْم
لمدة ثلاثة أشهر لتشجعها على الإنبات
ثم تنقل الصواني إلى قرب النافذة من أجل الإضاءة
الجيدة تحت حرارة ثابتة 18-20ْم وعندما يتكون
ثلاثة أوراق على البذرة تنقل إلى الأصص.
تعد هذه الطريقة من أصعب طرق الإكثار
وهي لا تستخدم لأغراض إنتاجية بل لأغراض بحثية
وللحصول على أصناف هجينة تحمل صفات وخصائص جديدة.
_التكاثر بتقنية زراعة الأنسجة
يؤخذ جزء صغير من القمة النامية للنبات وتوضع
فوق بيئة جيدة وتحت ظروف مراقبة من حرارة وضوء
ورطوبة وتهوية وبعد تكون الجذور النموات الخضرية
يتم نقلها إلى الأصص ويجري أقلمتها على الظروف الطبيعية
في بيئة خالية من مسببات الأمراض.
زراعة غراس الورد
يفضل زراعة غراس الورد خلال طور سكون العصارة
في نهاية فصل الشتاء ويستحسن زراعة الغراس في
غضون 12ساعة من استلامها وقد يكون من المفيد
نزع الغطاء الحافظ للرطوبة ثم تغطية النبات بقطعة
خيش مبللة أوعلى الأقل رشها بالماء أو غمر الجذور
بماء حاو على كمية من التراب لمدة ساعتين لتساعد في
ابقائها رطبة.
تحفر حفرة بعمق 45 سم وتخلط التربة بمثل حجمها
من السماد العضوي، ثم يوضع قليل من هذه الخلطة في قاع الحفرة
على شكل هرمي يسهل توزع الجذور وبعد التأكد من وضع الغرسة
بالشكل المناسب يردم خليط التراب والسماد وترص التربة ثم تروى الغرسة،
تختلف المسافة بين شجرة الورد والأخرى حسب الهدف من الزراعة
ونوع الصنف ورغبة صاحبة العمل.
تجدر الإشارة إلى إبقاء نقطة اتصال الطعم بالأصل
تحت سطح التربة بنحو 2.5سم في المناطق الباردة
جداً وتترك فوق سطح التربة في سورية بنحو 2.5سم.
من المفيد الإشارة أيضاً إلى ضعف قدرة جذور الورد
على منافسة جذور النباتات الأخرى التي قد تكون
موجودة في نفس الحوض ويفضل في مثل هذه الحالة
وضع فواصل معدنية على عمق نحو 40سم للفصل بين الجذور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]