زراعة القمح اربع مرات فى السنة .ان شاء اللة

دراسة علمية:
زراعة القمح "4 مرات" سنوياً
د. أبوالنجا: 8 أضعاف المحصول دون زيادة في الرقعة الزراعية

إذا كان محصول القمح من أهم المحاصيل الحقلية والحيوية بالنسبة لمصر لأنه الغذاء الأساسي للمصريين إلا أنه يعاني من أزمة عمرها يفوق الخمسين عاماً. حيث نجد صعوبة في توفير المحصول الأكثر استراتيجية وتمر بصفة سنوية بأزمة عدم وجود اكتفاء ذاتي من محصوله وارتفاع أسعار الخبز. فنضطر إلي الاستيراد وتظهر بعد ذلك نتائج فساد هذا القمح أو أن نظل تحت رحمة الدول المصدرة.. وغيرها من المشاكل التي تواجهها مصر للحصول علي القمح.
العالم الفيزيائي الدكتور المرسي فهمي أبوالنجا رئيس جمعية المخترعين بالدقهلية الذي أعد العديد من الدراسات والابتكارات في شتي المجالات.. كشف أخيراً عن دراسة لزراعة القمح أربع مرات سنوياً ليتضاعف المحصول السنوي دون زيادة في الرقعة الزراعية.
* يحكي الدكتور المرسي عن هذه الدراسة فيقول:
** بدأت أنا ومجموعة من المخترعين المصريين من كلية الزراعة من جامعات مصر عام 1979 بعمل بحث لشركة مونفيس للأدوية علي نفايات نبات صحراوي كانت الشركة تستخلص منه بعض المستحضرات الطبية وكان لديها مشكلة في التخلص من نفايات هذا النبات. وهنا بدأ البحث للتوصل لحل للتخلص من هذه النفايات بشكل صحي وآمن وبتحليل هذه النفايات كانت المفاجأة. حيث وجدنا أن هذه النفايات تحتوي علي مادة "السورالين" التي تعمل علي سرعة الإنبات وسرعة النضج ومحاربة الطفيليات التي تعمل علي إضعاف النبات.. وبعمل الاختبارات اللازمة وبعد تجارب عديدة علي نبات القمح تحديداً وكذلك الذرة والفول والعدس فوجئنا بأن القمح يمكن حصاده بعد 82 يوماً في الأرض الطينية و93 يوماً في الأرض الرملية. وذلك بعد إضافة كمية من تفلة النبات الصحراوي للتربة. وعليه استطعنا أن نزرع القمح مرتين صيفاً. ومرتين شتاء. ولدينا جدول بمواعيد زراعته في هذه المواسم ونوع القمح المستخدم. حيث توصلنا إلي نوع جديد من القمح يعطي 15 أردباً من القمح للفدان الواحد. واليوم توصلنا لأنواع تنتج 30 أردباً للفدان وإذا استخدمنا هذه السلالات الجديدة وزراعتها أربع مرات علي الطريقة التي توصلنا إليها فإننا يمكننا أن نسد حاجة البلاد من القمح لزراعة نفس الرقعة الزراعية المتاحة لزراعة القمح كل عام ليس هذا فقط. ولكن سوف يتضاعف الإنتاج 8 مرات عن المعدل الطبيعي السنوي. وبحسبة بسيطة جداً. حيث إن النوع الجديد يعطي 30 أردباً بمعني ضعف الإنتاج الطبيعي وبضربه في زراعته أربع مرات ينتج لنا ثمانية أضعاف إنتاجنا للقمح.
* كيف تتم زراعة محصول القمح صيفاً علي الرغم من أن القمح محصول شتوي.. أو بالأدق تتم زراعته قبل دخول الشتاء؟!
** قبل أن أجيب علي هذا السؤال أريد أن أطرح قضية لها علاقة وثيقة بهذا وهي قضية الزراعة عن طريق "الصوبة" لأنها تمثل فكرة زراعة منتج صيفي في فصل الشتاء. أي في غير أوانه. حيث إنني أحذر من استخدام الصوبة لإنتاج محاصيل زراعية في الصوب المغلقة. حيث أثبتت الأبحاث التي أجريت علي المحاصيل المستخلصة من هذه الطريقة احتواءها علي إشعاعات تسبب مرض السرطان لأسباب علمية هي:
أن الحرارة الصادرة من الشمس هي ناتجة عن تفاعل نووي وأن هناك غلاف جوي يقلل من تأثير هذه الأشعة الصادرة من الشمس علي الإنسان والحيوان. بحيث تكون الجرعة الصادرة بمثابة جرعة طبيعية لا تؤذي الإنسان والحيوان. لكن الصوبة تعمل علي تركيز وتجميع هذه الأشعة في مساحات ضيقة يقوم النبات داخل الصوبة بامتصاصها ثم يقوم الإنسان بتناولها فتصل هذه الأشعة إلي جسم الإنسان ويقوم بتجميعها ولفظها علي هيئة أورام سرطانية.
والبديل للصوبة هو نفس الطريقة التي تستخدم لزراعة القمح أربع مرات سنوياً. حيث يمكن أن نضيف تفلة هذا النبات الصحراوي المذكور سابقاً إلي الأرض الزراعية فنستطيع أن ننتج ما نريد من المحاصيل في غير موسمها.. وبهذا الشكل نكون قد تفادينا المشاكل الصحية الناجمة عن إنشاء الصوبة الزجاجية. حيث تؤدي هذه المادة المستخلصة إلي تدفئة بذور النبات وتعطيها من الحرارة ما يلزم حتي لزراعة أي محصول حتي في غير أوقات زراعته.
* وما هي تكلفة الزراعة بهذه الطريقة؟!
** المفاجأة الكبيرة في هذه الدراسة أن الزراعة بهذه الطريقة غير مكلفة. فكما سبق وأشرت إلي أن هذا الاكتشاف توصلنا إليه بطريق المصادفة. حيث كنا نقوم بعمل دراسة للتخلص من بعض النفايات فاكتشفنا هذه المادة التي كانت تمثل عبئاً في التخلص منها. ولهذا فهي غير مكلفة بالمرة. بل بالعكس لأننا بهذا قد توصلنا لطريقة عملية ومفيدة للتخلص من هذه النفايات. ليس هذا فقط بل إن هناك مفاجأة لم نكن نتوقعها وهي أن الأرض الطينية التي تزرع بهذه الكيفية لا تحتاج إلي أسمدة. والتكلفة المطلوبة لاستخدام هذه المادة للفدان الواحد "500" جنيه فقط. أي أقل من التكلفة الطبيعية في حالة الزراعة بالطريقة التقليدية.
والمفاجأة الثانية هي تحول الأرض الرملية بعد زراعتها سنتين بهذه الكيفية إلي أرض طينية.
* هل تقدمت بهذا المشروع للجهات المعنية من أجل تنفيذه وظهوره للنور؟!
بالفعل لجأت للعديد من الجهات المعنية وتقدمت بعدة طلبات من أجل تنفيذ هذا المشروع الذي سيغطي احتياجات مصر الزراعية لأن مصر في الأساس بلداً زراعياً. قبل أن تكون صناعياً.. وبها كل المقومات للنهوض الزراعي. ولكن دون جدوي. ولقد عرضت جهات عربية شراء هذه الدراسة لتقوم بتطبيقها علي أرض مصر. حيث قاموا بشراء مساحة من الأرض المصرية تقدر بعشرة آلاف فدان مقابل مبلغ مالي مغر. ولكني رفضت أن يتم تنفيذ مشروع مصري علي أرض مصر بأيدي غير مصرية. ولصالح غير المصريين.
* وما هي مقترحاتك لتنفيذ هذا المشروع ومن أجل النهوض بمستوي الزراعة في مصر؟!
** من المعلوم أن الأبحاث العلمية هي التي تنهض بالزراعة كي تتفوق مصر بها علي أي دولة في العالم. ولكن مع الأسف نحتاج إلي قرار سياسي لكي نفعل.
.. وكذلك نحن في حاجة لإقامة مصانع للأسمدة وطرحها بالجمعيات بسعر التكلفة حتي نقلل من الأعباء علي الفلاحين حتي يخرج المنتج الزراعي بسعر يتناسب مع المواطن. وبذلك نزيد من مستوي المعيشة. وذلك بخفض تكاليف الزراعة. فأرتقي بمستوي الفلاح الاقتصادي وكذلك البذرة والخراطيم والمجالس وكل ما تحتاجه الأرض لكي تتحول من الري بالغمر إلي الري بالتنقيط وتقسيط التكاليف علي الفلاح بدفعها من دخل المحصول.

الرأي الآخر لعلماء كبار :

د. جمعة "أبوالقمح": محاولات زراعته مرتين فشلت .. فكيف بأربع؟!
يقول د.عبدالسلام جمعة.. الذي يعتبره الخبراء "أبو القمح": حاولنا مراراً أن نقوم بزراعة القمح مرتين في العام وباءت كل المحاولات بالفشل وذلك نظراً للطبيعة الخاصة لمحصول القمح الذي يحتاج مناخاً خاصاً جداً لا يمكن توفيره إلا في فصل الشتاء. لذلك ليس هناك ما نسميه "قمح صيفي".. ومع كل هذا فإن هناك منطقة خطيرة جداً في جنوب سيناء بمنطقة "سانت كاترين" يمكن أن تتم فيها زراعة القمح مرتين في العام ولكنها لا تستدعي لبذل مجهود كبير نظراً لأن هذه المساحة لا تتعدي فدانين. وأضاف: من المتعارف أن محصول القمح نوعان هما: قمح شتوي وقمح ربيعي.. ونحن نزرع القمح في فصل الربيع نظراً لأن مناخ هذا الفصل هو الأنسب لنا في مصر. أما القمح الشتوي فتصعب زراعته لأنه ليس لدينا ثلوج كبعض الدول الأوروبية. ولهذا أري أن فكرة زراعة القمح في مصر أربع مرات أمر في غاية الصعوبة. بل من المستحيل.
لكن إن كان صحيحاً ما يدعيه هذا العالم.. وصحيحاً أنه توصل لطريقة تتيح لنا زراعته بهذا الشكل. أربع مرات في العام. فأرجوه أن يلتقي بي شخصياً وسوف أقوم بمناقشته في هذا المشروع. ونري حقيقة الأمر حتي لا نكتشف في نهاية الأمر أنه مجرد ادعاء أو مشروع وهمي ليس له أساس من الصحة.
.. ولهذا علينا أن نتأكد أولاً من صحة الدراسات التي أجراها. وذلك يرجع لأن هناك العديد من الأشخاص الذين يدعون توصلهم لاكتشافات بعيدة عن المنطق والعقل والعلم. .. وعن العائد الذي سيعود علي مصر إن كانت الدراسة صحيحة يقول د.عبدالسلام: لا يخفي علي أحد الارتفاع الاقتصادي الذي سيعود علي مصر من وراء هذا المشروع.. وهذا سيخدم بالتأكيد السوق المصري الذي هو في حالة ارتفاع مستمر. حتي أن ثمن محصول الذرة هذا العام ارتفع عن المعدل الطبيعي وتعدي ثمن القمح وهذا نظراً لأن محصول الذرة استخداماته متعددة وكثيرة. فهو يدخل في صناعات متعددة وحيوية. ولهذا فالسوق المصري ليس في حالة ثبات. وعلينا أن نجد طريقة لتوقف هذا اللااتزان الاقتصادي.

المصدر: جريدة الجمهورية الخميس 22/9/2011
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]tahkeek/

هل من الممكن ان ينجح مثل هذا الاختراع
فمن لة تعليق فليتفضل
Exclamation

قال تعالى "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
أنا فى رأيى بحث مثل هذا يطبق على أرض الواقع للتأكد من صحته
لكن هل ذكر اسم النبات الصحراوى

هو بصراحة لم يذكر اسم النبات
ولكن من الممكن ان ناخذ بعض الخيوط الهامة من هذا الخبر ومعرفة نوع النبات الصحراوى
هو يقول نبات صحراوى تستخرج منة مستحضرات طبية
ممكن يكون صبار واللة اعلم

» زراعة القمح في الاراضي الجديده
» العمليات الأساسية للمحافظة على محصول القمح
» فوائد كلمة000000 استودعك اللة ،،،،،،،،،،
» سبحان اللة. الاذان فى اذن الطفل عند ولادتة
» برنامج زرا عة وتسميد و إنتاج محصولي القمح والشعير تحت نظام الري المحوري