لقد ازداد استخدام حامض الاسكوربيك في الوقت الحاضر رشاً على المجموع الخضري لأشجار الفاكهة لأنه من المواد المضادة للأكسدة والذي يؤدي إلى تشجيع النمو الخضري و الثمري لأشجار الفاكهة المختلفة ، وان تأثيره في نمو النباتات يكون مشابهاً لتأثير منظمات النمو المشجعة للنمو ، إضافة إلى دورة في تقليل الإجهاد الناتج عن درجة الحرارة والسموم وتحفيز عمليات التنفس وانقسام الخلايا ويدخل في نظام نقل الالكترونات ويحافظ على الكلوروبلاست من الأكسدة . فقد أشار عدد من الباحثين إلى دور حامض الاسكوربيك في تشجيع عملية التركيب الضوئي من خلال ملاحظة وجود علاقة موجبة بين المساحة الورقية لأشجار التفاح ومحتواها من حامض الاسكوربيك . و درس عدد من الباحثين تأثير الرش الورقي بحامض الاسكوربيك في تركيز النتروجين والكلوروفيل في الأوراق إضافة إلى عدد من صفات النمو الخضري لشتلات وأشجار بعض نباتات الفاكهة . وتوصل باحثون إلى أن الرش الورقي بحامض الاسكوربيك لوحده أو بالتداخل مع التسميد النتروجيني لأشجار التفاح الفتية أدى إلى زيادة تركيز النتروجين والكلوروفيل في الأوراق وتحسن في كافة صفات النمو الخضري للأشجار ، والتي اشتملت على عدد الأوراق والمساحة الورقية للأشجار وعدد وطول التفرعات وارتفاع الأشجار وقطر ساقها الرئيس .
كما أن لحامض الاسكوربيك أهمية في زيادة نمو ونشاط الأعضاء المختلفة للنباتات ومنها الجذور ، وبالتالي زيادة قابليتها في امتصاص كميات أكبر من العناصر الغذائية من التربة ومنها النتروجين ، كما أن الرش الورقي بحامض الاسكوربيك قد يؤدي إلى زيادة إفراز الأحماض العضوية من الجذور إلى التربة والتي تؤدي إلى زيادة ذوبان معظم المغذيات والتي تتحرر ببطيء والتي تمتص من قبل النباتات . إضافة إلى أن حامض الاسكوربيك يحافظ على الكلوروفيل من الأكسدة باعتباره عاملاَ مضاداً للأكسدة . وكذلك إلى الدور الايجابي لحامض الاسكوربيك في حماية الخلايا من التأثير الضار لدرجة الحرارة والأكسدة الضوئية ( Photo oxidation ) وتحفيزه لانقسام الخلايا .