السلام عليكم
فيما يلي بعض الآثار الضارة لارتفاع درجات الحرترة وكيفية الوقاية منها خصوصاً في فصل الصيف :
الآثار الضارة لارتفاع درجة الحرارة
يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى العديد من التأثيرات الضارة على الدجاج، ويمكن حصرها فيما يلي :
1. انخفاض استهلاك العلف، مما يؤدي إلى انخفاض وزن الجسم، وانخفاض وزن البيض، وضعف الإنتاج.
2. بلل الفرشة لزيادة استهلاك الطائر من الماء.
3. خمول الطائر وقلة حركته.
4. انخفاض في متانة القشرة، وانخفاض نسبة الفقس في البيض المخصب.
5. ضعف مناعة الجسم.
6. ارتفاع في درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الاحتباس الحراري، ونفوق الطائر.
ويختلف مدى تأثر الطيور والضرر الناتج لعدة عوامل منها :
1. درجة الحرارة : تزيد معاناة الدجاج كلما زادت درجة حرارة الطقس، حيث أن درجة الحرارة المثلى في المزرعة للدجاج البالغ 18 – 24ْم.
2. طول موجة الحر : مع ازدياد أيام الحر تزداد درجة الحرارة المختزنة في جسم الطيور، خاصة إذا لم يتبعها انخفاض كبير في درجات الحرارة ليلاً.
3. الرطوبة في الوسط المحيط : مع ازدياد نسبة الرطوبة في الجو تزداد صعوبة التنفس، لأن الهواء يكون مشبعاً أصلاً بالرطوبة، ولا يمكن زيادة ترطيبه.
4. سرعة الرياح : زيادة سرعة الرياح تؤدي إلى خفض درجة الحرارة.
5. حجم وعمر الطائر : الطيور الصغيرة في العمر أكثر تحملاً للحرارة من الطيور الكبيرة، وكذلك كلما زاد وزن الطيور زاد احتمال تعرضها لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة.
6. كثافة التربية في المتر المربع : زيادة عدد الطيور المرباة في الحظيرة عن العدد المسموح به يزيد من مشاكل الدجاج، ويقلل من مقدرتها على التخلص من الحرارة.
7 - سمك الفرشة : الفرشة السميكة تزيد من الحرارة المنبعثة منها إلى أجسام الطيور التي ترقد عليها فتزيد احتمال تعرض الطيور لمخاطر ارتفاع درجة الحرارة.
7. درجة حرارة الماء : كلما انخفضت درجة حرارة الماء المتاح للشرب في الصيف زاد اقبال الطيور على الشرب منها.
8. صحة القطيع : الطيور السليمة لها القدرة على مقاومة الحرارة العالية أكثر من المريضة.
الوقاية من الآثار الضارة لارتفاع درجات الحرارة
على المربي أن يبدأ في التفكير بمخاطر ارتفاع درجة الحرارة عند الشروع في إنشاء المزرعة بشكل عام، وكذلك عند التربية في فصل الصيف بشكل خاص، وذلك على الوجه التالي :
أولاً : عند الشروع في إقامة مزرعة للدواجن:
يجب ملاءمتها لتكون مقاومة للحرارة بقدر الإمكان، وذلك على الوجه التالي :
1. اختيار موقع المزرعة الذي يوفر تهوية جيدة.
2. اختيار اتجاه العنابر الصحيح، بحيث يتجنب دخول أشعة الشمس المباشرة، ويكون المحور الطولي للعنبر متعامداً مع اتجاه الريح، وأن يتم تصميم فتحة التهوية في السقف في الاتجاه الصحيح، بحيث تتيح خروج الهواء الساخن للخارج بسهولة.
3. اختيار مواد البناء التي توفر العزل الجيد للسقف والجدران.
4. دهان السقف والجدران وخزَّانات الماء باللون الأبيض، ويستحسن عمل معرش لخزَّانات الماء.
5. تركيب مراوح في السقف أو على الجدران، لتحريك ودفع الهواء في جميع أنحاء العنبر.
6. تركيب رشاشات لنثر الماء فوق الطيور عند اللزوم.
7. زراعة الأشجار المورقة صيفاً، والمتساقطة شتاءاً على جوانب المزرعة كما يستحسن زراعة الحشائش الخضراء حول الحظائر للتخفيف من إنعكاس أشعة الشمس .
ثانياً: عند التربية في فصل الصيف :
عادة ما يتبع المربين العديد من الوسائل المفيدة والهامة لتجاوز هذا الموسم بنجاح ومنها :
1. التقليل من أعداد الطيور المرباة مقارنة بباقي فصول السنة.
2. تقليل سماكة الفرشة بحيث لا تزيد عن 5 سم.
3. تقديم العلف في ساعات الصباح الباكر، ورفع المعالف من أمام الطيور عند بدء ارتفاع درجة الحرارة مع إعادتها عند انكسار موجة الحر، ويفضل اتباع برنامج إضاءة ملائم لضمان تقديم العلف في فترة باردة.
4. زيادة عدد السقَّايات، مع رفع مستوى الماء فيها لتمكين الطائر من ترطيب جسمه خصوصاً العرف والدلايات.
5. تقديم الأعلاف بصورة مكعبات.
6. تشغيل المراوح إن وجدت، وحتى بعد انحسار موجة الحر في ساعات المساء لكي يتمكن الطائر من التخلص من الحرارة المختـزنة في جسمه ( توفير فرق 15ْم بين النهار والليل ).
7. تشغيل الرشَّاشات لنثر المياه فوق الطيور بصورة متقطعة ( دقيقة كل 10 دقائق )، وفي مزارع الدجاج البيَّاض نظراً لارتفاع الأقفاص عن الأرضية يستحسن تركيب رشَّاشات فوق السقف لتبريده على أن يتم تسريب الماء النازل منها على ستائر الخيش الجانبية لترطيبها.
8. إضافة فيتامين C لماء الشرب بمعدل 1 جم/ لتر، ويفضل بيوم واحد قبل موجة الحر.
9. عند هبوب رياح الخماسين يجب إغلاق فتحات التهوية في الجهة التي يدخل منها الهواء الساخن.
واتمنى ان يكونموضوع مفيد للجميع