منتديات كلية الزراعة بقنا
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات كلية الزراعة بقنا نتمنى الإنضمام والتسجيل معنا بالمنتدي لتفيدنا بما لديك من علم وشكرا لزيارتك
منتديات كلية الزراعة بقنا
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات كلية الزراعة بقنا نتمنى الإنضمام والتسجيل معنا بالمنتدي لتفيدنا بما لديك من علم وشكرا لزيارتك
منتديات كلية الزراعة بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلية الزراعة بقنا

منتديات للتواصل بين الطلاب و الخريجيين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تركيب العليقة ............

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zahraa
المشرف العام
المشرف العام
zahraa


عدد المساهمات : 1591
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
الموقع : http://www.tvquran.com

تركيب العليقة  ............ Empty
مُساهمةموضوع: تركيب العليقة ............   تركيب العليقة  ............ Emptyالجمعة 12 نوفمبر 2010, 3:41 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تركيب العليقة

الجميع يعلم أن الغذاء الواجب تقديمه للحيوان لابد أن يتكون من الأنواع التالية:
1. أعلاف جافة أو مالئة (عليقة أساسية2. أعلاف مركزة (عليقة مكملة3. أعلاف خضراء.4. محفزات نمو (مضادات حيوية – هرمونات).5. مكملات غير غذائية.

1. أعلاف جافة أو مالئة (عليقة أساسية):
هي مواد بها نسبة عالية من الألياف و نسبة منخفضة من البروتين بالإضافة إلى بعض المركبات الغذائية الأخرى و الماء، و تمتاز هذه المواد بأن نسبة الهضم فيها قليلة، و تستعمل هذه المواد في ملء كرش الحيوان، إضافة لتزويده بالمواد الغذائية اللازمة حسب ماتحتويه من قيمة غذائية.
هذه المواد حجمها كبير وتحتوى على قليل من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من الألياف الخام وأحيانا من الرطوبة (بها أكثر من 16 % ألياف خام، 50 % TDN فى المتوسط على أساس المادة الجافة) وتنقسم المواد الخشنة إلى مواد طرية ومواد جافة.
مواد خشنة طرية:وهى تحتوى على أكثر من 70 % رطوبة وتشمل:
المراعى.
السيلاج:
وهو المادة الناتجة من التخمر المرغوب فيه لمحصول علف أخضر فعندما يوجد فائض من الأعلاف الخضراء يزيد من احتياجات الحيوانات وتكون الظروف الجوية غير مناسبة لتجفيفها فأنها تحفظ وتخزن فى صورة طرية لتستخدم عند غياب أو نقص العلف الأخضر.
الجذور:مواد غنية بالكربوهيدرات فى صورة سكريات ومن أمثلتها بنجر العلف – بنجر السكر – الجزر.
الدرنات:مواد غنية بالكربوهيدرات فى صورة نشا ومن أمثلتها البطاطا – البطاطس – الكسافا ( التابيوكا).

مواد خشنة جافة:
وهى تحتوى على قليل من الرطوبة وهى غنية بالألياف الخام وتشمل:
الدريس:
وهو ناتج تجفيف محاصيل العلف الخضراء.
الأتبان:
وهى عبارة عن سيقان و أوراق النباتات الناتجة بعد فصل الحبوب والبذور بعملية الدراس مثل اتبان القمح – الشعير – الفول – البرسيم.
القشور و الأغلفة:للحبوب والبذور ومن أمثلتها سرسة الأرز – قشرة بذرة القطن.
حطب الاذرة:عبارة عن الجزء المتبقى من نباتات الاذرة بعد نزع الكيزان.
قوالح الاذرة:عبارة عن الجزء المتبقى من كيزان الاذرة بعد تفريط الحبوب.
مصاص القصبعبارة عن الجزء المتبقى من العيدان بعد عصرها.

2. أعلاف مركزة (عليقة مكملة):
يقصد بها المواد التي تحتوى على كثير من الطاقة الصافية بالنسبة لوحدة الوزن ويرجع ذلك إلى ارتفاع محتوياتها من النشا أو السكر أو البروتين أو الدهن وانخفاض محتوياتها من الألياف الخام اللتى لا تزيد غالبا عن 16 % وهى تحتوى على 75 % Tdn فى المتوسط على أساس المادة الجافة، و تمتاز هذه المواد بارتفاع معدل الهضم فيها و انخفاض نسبة الرطوبة. وهى تنقسم إلى مواد مركزة فى الطاقة ومواد مركزة فى البروتين.


أ. مواد مركزة فى الطاقة وتشمل:
الحبوبمثل الشعير – الاذرة – الشوفان – الرأى – السورجم – الأرز.
النواتج الثانوية للحبوب:مثل نخالة القمح و الاذرة والأرز.
المولاس:مثل مولاس قصب السكر – مولاس بنجر السكر.

ب. مواد مركزة من البروتين وتشمل:
الأكساب:
ويتخلف بعد الحصول على الزيت من البذور الزيتية مثل اكساب بذرة القطن وبذرة الكتان – الفول السودانى – فول الصويا – السمسم – عباد الشمس .
المنتجات الحيوانية:مثل مسحوق السمك – مسحوق اللحم – مسحوق الدم – اللبن الفرز المجفف والشرش المجفف.

3. أعلاف خضراء:
يقصد بها البرسيم و السيلاج، و تمتاز هذه المواد الغذائية باحتوائها على نسبة عالية من الكاروتين الذي يتحول بدوره إلى فيتامين A في جسم الحيوان.

4. محفزات النمو:
تلعب محفزات النمو دوراً مهماً في رفع معدلات النمو في الحيوانات الزراعية، و لم يعرف بعد التأثيرات التي تسببها تلك المحفزات و كيفية عملها، و لكن عرف القليل عنها و البعض الآخر لا يعدو كونه نظريات غير ثابتة لآلية عملها تحتاج إلى بحث أكثر.
و بالرغم من أهمية تلك المحفزات إلا أنه يجب الحذر عند استخدامها لأن لبعضها تأثير تراكمي في جسم الحيوان قد ينتقل أثره للإنسان، و لذا تم وضع بعض الأنظمة و التشريعات الدولية لمنع و مراقبة إستخدام بعضها.
أولاً. المضادات الحيوية:
تأثير المضادات الحيوية على المجترات يختلف عما هو عليه في الحيوانات ذات المعدة البسيطة، لأن المجترات تعتمد بصورة أساسية على نمو البكتريا في الكرشمن أجل تغذية مناسبة، يعتقد بأن إضافة المضادات الحيوية إلى علائق المجترات له تأثير سلبي و ضار على البكتريا التي تعمل على تحليل السيليلوز و هذا سيؤدي إلى صعوبة في هضمه.
العجول الصغيرة هي الأكثر إستفادة من المضادات الحيوية مقارنة مع الحيوانات المجترة البالغة، فلقد لوحظ بأن إضافة المضادات الحيوية إلى علائق العجول ستؤدي لزيادة معدل النمو بحوالي 5 – 25%، و أن معظم التحسن في النمو عند عمر أقل من 8 أسابيع. تؤثر هذه المضادات الحيوية عند المجترات على مستويين هما:
1. على مستوى الجهاز الهضمي:
حيث تؤثر على أنواع الأحياء الدقيقة الموجودة في الكرش، و تشجع الأنواع التي يستفيد منها الحيوان العائل بشكل أفضل من الأنواع الأخرى، كما تؤثر على نفاذية الأغشية الهضمية و تزيد من معدل امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الأحماض الأمينية.
2. على مستوى الإستقلاب:
حيث تنشط استقلب البروتينات و الدهون.

المضادات الحيوية تقلل أو تحد من فعالية المكروبات الممرضة، تعمل على تحفيز نمو الأحياء المجهرية التي تقوم بتمثيل بعض العناصر الغذائية المعروفة و غير المعروفة، تحد من البكتريا التي تنتج السموم و التي تعمل على تقليل نمو الحيوان، تعمل على خفض نمو الحياء المجهرية التي تنافس الحيوان في الحصول على العناصر الغذائية، تزيد من قابلية الأمعاء على لامتصاص العناصر الغذائية المهضومة.

ثانياً. الهرمونات:
الهرمونات الطبيعية عبارة عن مواد كيميائية تنتج من قبل الخلايا الحية، و تنتقل الهرمونات إلى الدورة الدموية منها إلى الأعضاء و الأنسجة لكي تعدل تركيبها و وظائفها. و للهمونات خاصية التأثير حتى إذا كانت موجودة بكميات صغيرة جداً. و توجد بعض المركبات الصناعية التي لها خصائص مشابهة للهرمونات الطبيعية، و من أهم هذه المركبات الداي إثيل ستلبسترول.
و لقد لوحظ أن بعض الهرمونات لها أهمية في تغذية الحيوان، حيث تعتبر من المواد المحفزة للنمو، مثل الإستروجين البروجستيرون الإندروجين و هرمون النمو للغدة النخامية، و لوحظ أنه عند إعطاء المركبات الحاوية على هرمون الثايروكسين إلى أبقار الحليب و لفترة قصيرة و بالمرحلة المناسبة من فترة إنتاج الحليب فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة إنتاج الحليب.

ثالثاً. المواد الأخرى المحفزة للنمو:
مركبات الخارصين:
إن مركبات الأرسنك تحسن الصحة العامة و مظهر الحيوان، و لها خاصية تنشيط للنمو (الدواجن).
سلفات النحاس:
الخطر الذي يواجه استعمال سلفات النحاس كمحفزات للنمو هو صعوبة مزج الكميات الكافية من النحاس مع العليقة، و هذه النقطة مهمة جداً لأن مستو الأمان للنحاس في العليقة منخفض، إذا بلغ النحاس 500 ملجم / كجم من العليقة التي ينصح باستعمالها فإن ذلك التركيز يعتبر سام للأغنام و التي لها قابلية عالية للتسمم بالنحاس.
منشطات النمو:
تعمل منشطات النمو على: زيادة معامل التحويل الغذائي و بالتالي زيادة وزن الحيوان، تعمل أحياناً كمضاد حيوي يقضي البكتريا الضارة عن طريق تثبيط التمثيل الغذائي في خلايا البكتريا.
تمتاز منشطات النمو بأنها لاتمتص نهائياً من الأمعاء و بالتالي لا تترسب في العضلات مما يعني عدم وصولها للإنسان، لا تستطيع البكتريا تكوين مناعة أو مقاومة ضدها، ليس لها تعارض مع أي من إضافات الأعلاف أو الأدوية، ثابتة جداً و لاتتغير في جميع أنواع الأعلاف، ليس لها أي تأثيرات جانبية أو سرطانية أو تشوهات خلقية، عدم السمية عند زيادة الجرعة إلى أضعاف الجرعات الموصى بها، لا توجد لها فترة سحب من الجسم قبل الذبح و ذلك يعود لعدم الإمتصاص من الأمعاء.

5. مكملات غير غذائية:
هي المواد التي تضاف للعليقة بنسب بسيطة لا تزيد عن 1% أو بمقدار (10 – 20 ) جم / طن علف، و قد تضاف بوحدات تقدر بالميكروجرام، و لا تقوم تلك العناصر بدور المواد الغذائية و لكنها تعمل على:
تحسين طعم العليقة و الهضم، حماية الأعلاف من الإصابات البكتيرية، منع إصابة العلف بالفطريات، منع تأكسد و تزرنخ الأعلاف.
من أمثلة المكملات غير الغذائية:
مضادات التأكسد:
تضاف إلى العليقة التي تحتوي على كميات أحماض دهنيةغير مشبعة و ذلك منعاً للتزرنخ العلف بفعل تعرضه إلى الهواء و درجات الحرارة العالية و التخزين لفترة طويلة، و هناك العديد من مضادات الأكسدة الصناعية التي يمكن إضافتها للعليقة مثل السانتكوين أو البيوتال هيدروكسي تولوين لإيقاف حدوث تأكسد المواد الدهنية في العليقة و المحافظة عليها من التلف و خاصة كل من فيتامين A و فيتامين E.
الإنزيمات:
تضاف لأجل تحسين هضم بعض المواد العلفية الأولية، مثل (أوبتيزيم - بي إس) و يضاف بمعدل 0.5 – 1 كجم / طن علف.

المكونات الغذائية أو الكيميائية التي تحتاجها الأغنام في العلف المقدم لها بغض النظر عن كونه علف جاف أو مركز أو أخضرتشتمل على التالي:
1. البروتين.
2. الكربوهيدرات.
3. الدهون.
4. الأملاح المعدنية.
5. الفيتامينات.
6. الماء.

1. البروتين:
مصدرا هاما من مصادر الطاقة شأن الدهن و الكربوهيدرات إلا أن له وظائف لا يمكن أن يقوم بها أى مركب غيره فهو يستعمل فى بناء الأنسجة وفى تعويض واستبدال بروتينات الجسم المهدومة ويدخل فى تكوين الأنظمة الإنزيمية و الهرمونات و الأجسام المضادة.
ينقسم البروتين الخام إلى قسمين:
بروتين حقيقي:
وهى الأحماض الامينية، وهذا النوع من البروتين مهم جدا فى تغذية الحيوانات ذات المعدة البسيطة( الدجاج).
بروتين غير حقيقي:
ويطلق عليها المواد الازوتية غير البروتينية وتشمل الأحماض الأمينية المنفردة – الأمونيا – اليوريا.

2. الكربوهيدرات:
تنقسم الكربوهيدرات إلى قسمين:
الكربوهيدرات الذائبة (فى القلويات والأحماض الخفيفة):
تشمل السكريات (الأحادية – الثنائية – ثلاثية - العديدة) والنشويات و الأحماض العضوية، و ظيفتها إعطاء الجسم كميات كبيرة من الطاقة، زيادة كمية الكربوهيدرات الذائبة عن الحد المطلوب يؤدي إلى انخفاض هضم الألياف الخام المكون الرئيسي للأعرف الخشنة.
الالياف الخام:
وهى غير قابلة للذوبان فى القلويات والأحماض الخفيفة، وتتكون بشكل أساسي من السيليلوز و جزء قليل من الهيمسيليلوز و اللجنين (وهو غير كربوهيدراتى). وتعتبر الألياف الخام مصدر غير جيد للطاقة وكلما زادت نسبة الالياف الخام بمادة العلف كلما قلت قابلية المركبات الغذائية الأخرى للهضم ومن ثم تنخفض القيمة الغذائية لمادة العلف.

تعتبر الكربوهيدرات المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة اللازمة لصيانة جسم الحيوان و حفظ درجة حرارته و و تكوين منتجاته، لا تخزن الكربوهيدرات في جسم الحيوان إلا بكميات قليلة (جليكوجين)، و عندما يتناول الحيوان كميات كبيرة زائدة عن الحاجة فإنه يخزن هذه الكميات الزائدة من الكربوهيدرات على شكل دهن في الجسم يستخدم عند الحاجة.

3. الدهون:
هي عبارة عن مجموعة من المواد غير القابلة للذوبان في الماء و القابلة للذوبان في المذيبات العضوية، بصورة عامة يمكن تقسيم الدهون إلى:
دهون يدخل في تركيبها الأحماض الدهنية و كحولات غير الجلسرين.
دهون يدخل في تركيبها الأحماض الدهنية و الجلسرين، و هي المهمة في تغذية الحيوان.
الأحماض الدهنية إما مشبعة أو غير مشبعة، الأحماض الدهنية المشبعة أكثر نشاطاً في التفاعلات الكيميائية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، و يطلق على الأحماض الدهنية الثلاثة: اللينوليك و اللينولينيك و الأرشيدونيك بالأحماض الدهني الأساسية، حيث لا يستطيع الجسم تكوينها بالكميات الكافية و يجب توفرها في العليقة.
معظم المتكون من الدهون في جسم الحيوان مصدره الكربوهيدرات لأن الدهون لا يضاف إلى العلائق المعتادة للماشية ولا يوجد منه إلا النسبة الموجودة طبيعيا فى مواد العلف التى لا تزيد عن 5 % فى معظم مواد العلف. هناك اتجاه حديث فى تغذية الحيوانات المجترة هو استخدام نسب عالية من الدهون المعاملة بالكالسيوم و التى ثبت أن لها تأثير جيد على صفات الذبيحة وذلك فى مراحل التسمين المختلفة.
عند تكوين اللحم فى جسم الحيوان لا يخزن فى صورة بروتين صافى وإنما يخزن فى صورة بروتين مع الماء بنسبة 75:25 على التوالى. أما عند تكوين الدهن فيكون مصحوباً بكميات قليلة من الماء لا تزيد عن 10% والقيمة الحرارية لكيلو جرام اللحم الأحمر حوالى 1460 كالورى (250 جم × 5.84 كالورى لكل جرام = 1460 كالورى) أقل بكثير من القيمة الحرارية لكيلو الدهن والذى يقدر بحوالى 900 جرام × 9.49 كالورى = 8532 كالورى أى أن الطاقة فى الدهن حوالى (سبعة أمثال) الطاقة الموجودة فى اللحم الأحمر وعلى ذلك فإن الغذاء اللازم لإنتاج الدهن يزيد فى قيمته الحرارية عن الغذاء اللازم لإنتاج نفس الوزن من اللحم الأحمر (وجد من نتائج عديد من التجارب أن الغذاء الذى يؤدى لإنتاج 1 كجم دهن نفسه ينتج 2.5-3 كجم لحوم حمراء). وبناء على ذلك فخير للمربى أن ينتج لحم أحمر عن أن ينتج دهنا.

الطاقة الكلية للغذاء تنقسم إلى قسمين:
طاقة مفقودة في البول و الروث و طاقة الأيض.
طاقة الأيض:
و هي الطاقة المتاحة من مواد العلف مطروحاً منها طاقة البول و الروث، تنقسم إلى قسمين:
طاقة صافية و طاقة مستنفذة.
الطاقة الصافية تنقسم إلى قسمين:
طاقة إنتاجية و طاقة حافظة.

4. الأملاح المعدنية:
وهى تشمل العناصر المعدنية التى يحتاجها الحيوان والموجودة فى المواد الغذائية وتنقسم إلى:
عناصر كبرى أو رئيسية:
وهى التى توجد في الجسم بكميات كبيرة نسبياً و تقدر بالجرام / كجم، و يحتاجها الحيوان بكميات أكبر نسبيا من العناصر الأخرى و هي:
صوديوم – كالسيوم – فوسفور – ماغنسيوم – بوتاسيوم – كبريت – كلور.
عناصر صغرى نادرة:
وهى التى توجد في الجسم بكميات صغيرة نسبياً و تقدر بالميلجرام / كجم (جزء بالمليون)، و يحتاجها الحيوان بكميات قليلة و هي:
حديد- كوبالت – نحاس – منجنيز – سلينيوم – زنك – يود – فلور – موليبدنوم.
عناصر سامة:
و هي عناصر صغرى و جودها بكميات كبيرة نسبياً في العليقة يؤدي إلى تسمم الحيوان، و أهم هذه العناصر:
النحاس – السلينيوم – الموليبدنوم – الفلور.

بعض العناصر المعدنية لابد أن تكون متاوزنة مع البعض الآخر في شكل نسب ثابتة مثل الكالسيوم و الفسفور، النحاس و الموليبدينوم، السلسنيوم و فيتامين E.

5. الفيتامينات:
هي مركبات توجد في بعض الأغذية بكميات قليلة و لا يمكن الإستغناء عنها للحفاظ على النمو و الحياة و الإنتاج. تؤددي الفيتامينات دوراً هاماً في عمليات تمثيل الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون، كمت لها دور في عمليات نمو و تجدد الأنسجة.
تنقسم الفيتامينات حسب الوسط الذي تذوب فيه إلى:
الفيتامينات الذائبة في الدهون:
فيتامين A:
مهم جداً لنفذية الأغشية، تركيب صبغة الرؤيا، حماية الأغشية المخالفة في الجسم،تنشيط تركيب الهرمونات الجنسية و الأجسام المناعية.
فيتامين D:
يوجد حوالي عشرة أنواع من فيتامين D، أهمها: D2 – D3، أكثر مقاومة للأكسدة من فيتامين A، يسلهم بشكل رئيسي في استقلاب الكالسيوم و الفسفور، و له دور هام في تبادل الكالسيوم بين العظام و الدم.
فيتامين E:
يوجد ثمانية أشكال لهذا الفيتامين أربعة مركبات تدعى توكوفيرولات مشبعة و هي: الفا – بيتا – جاما – ايبسليون، و أهمها ألفاتوكفيرول و هو الأكثر نشاطاً و انتشاراً. هذا الفيتامين يلعب دوراً مضاداً للأكسدة و بذلك يحمي الخلايا الحية و يحافظ على حيويتها.
فيتامين K:
هناك عدد من المركبات تتمتع بنشاط فيتامين K، إثنان موجودان بالطبيعة K1 و K2، و واحد يحضر صناعياً و هو K3. و يعتبر هذا الفيتامين ضروري لتخثر الدم و إيقاف النزيف.

الفيتامينات الذائبة في الماء:
مجموعة فيتامينات B:
B1:
يعتبر الثيامين مهم بالنسبة لاستقلاب الكربوهيدرات في الجسم.
B2:
الريبوفلافين يدخل في تركيب إنزيمات التنفس و يساهم في عمليات تمثيل الكربوهيدرات و الدهون في العديد من التفاعلات الحيوية.
B5:
حمض البانتوثينيك هام جداً في تمثيل الكربوهيدرات و الدهون و البروتينات.
B6:
البيروديكسين يوجد على ثلاثة أشكال و يمكن لأحدها أن يتكون من الآخر في الجسم، و هي: البيروديكسين و البيروديكسال و البيروديكسامين، و هذه الأشكال الثلاثة يمكن تحضيرها صناعياً. و هو يدخل في تركيب الإنزيمات التي تتحكم في استقلاب الأحماض الأمينية.
B7:
النياسين يدخل في تركيب بعض الإنزيمات التي لها دور هام في عمليات الأكسدو و الإختزال، و يعتبر الحمض الأميني تربتوفان من مولدات هذا الفيتامين.
B12:
يعتبر هذا الفيتامين مهم كعامل مساعد في عملية تركيب الأحماض النووية، و هو يحتوي على عنصر الكوبالت.
حمض الفوليك:
الفولاسين يساهم مع B12 في تركيب الأحماض النووية.
البيوتين:
H2 هام للنمو و متوفر في الطبيعة.
الكولين:
يدخل في تركيب الليسين و هذا المركب هام في تمثيل الدهون.

فيتامين C:
حمض الإسكوربيك يدخل في عمليات استقلاب الأكسدة و الإختزال في الخلايا الحية، و هو منشط لوظائف الكثيرمن الغدد الصماء (الكظر).

الماء:
هو الوسط الذي تتم فيه جميع التفاعلات الكيميائية داخل الجسم، و هو وسيط لنقل المادة الغذائية و نواتج هضمها بين أجزاء الجسم المختلفة. يعتبر الماء وسيلة لطرح الفضلات الناتجة عن عمليات الهضم و الإستقلاب إلى خارج الجسم، ينظم حرارة الجسم، يوزع الحرارة الناتجة عن التفاعلات الكيميائية داخل الخلايا و يلطف حرارة الجسم عن طريق التبخير.
العوامل المؤثرة على إحتياجات الحيوان للماء:
نوع الإنتاج:
حيوانات الحليب تحتاج إلى كميات ماء أكبر من حيوانات اللحم.
العمر:
الحيوانات الصغيرة النامية تحتاج إلى كميات ماء أكبر من الحيوانات البالغة.
نوع الغذاء:
تقل الإحتياجات من ماء الشرب عندما تأكل الحيوانات الأعلاف الخضراء، بينما تزداد تلك الإحتياجات عندما تكوم الأعلاف جافة.
درجة الحرارة:
تزداد الإحتياجات من ماء الشرب عند إرتفاع حرارة الجو.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.3refe.com/vb/index.php
 
تركيب العليقة ............
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تركيب الحماض النوويه
» تركيب المياه الغازية
» تركيب وإنتاج اللبن
» تركيب وانتاج اللبن 2
» تركيب وإنتاج اللبن 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلية الزراعة بقنا  :: منتدي الانتاج الحيواني والداجني :: الانتاج الحيواني-
انتقل الى: