المقدمة
الطماطم Tomato
Lycopersicom esculentum L.
العائلة الباذنجانية Solanaceae
تعتبر الطماطم من أوسع محاصيل الخضر انتشارا في العالم وخاصة في المناطق الدافئة فهي تحتاج في نموها لدرجة حرارة متوسطة تتراوح بين 20-25 درجة مئوية ويتأثر نمو النبات عند انخفاض الحرارة وكذلك عند ارتفاعها، وتعتبر
الطماطم من أكثر نباتات الخضر استهلاكاَ عالمياَ بعد البطاطس حيث تزرع من أجل الحصول على ثمارها الغنية بالعناصر المعدنية التي يحتاجها الإنسان كالحديد والفسفور والكالسيوم كما إنها غنية بالفيتامينات اللازمة لإمداد الجسم بالنشاط الحيوي وتنظيم التمثيل الغذائي لاحتوائها على نسبة جيدة من فيتامين ( C ) . شأنها بذلك شأن ثمار الموالح وتزداد كمية هذه الفيتامينات بتقدم موسم النمو وكذلك تزداد في الثمار التي تنمو تحت درجات الحرارة المرتفعة والنهار الطويل (Hamner et al 1945) .
كما إنها تحتوي على بروتينات ودهون وكربوهيدرات في الثمار الطازجة.
كذلك فإن الطماطم تستعمل في كثير من الصناعات الغذائية المهمة كصناعة الحفظ في العلب وعمل الصلصات بأنواعها المختلفة ومعجون الطماطم الذي يستخدم في الطبخ كما أنها تصنع كعصير مفيد ومغذي لا يحتوي على سعرات حرارية عالية ، والثمار تستهلك طازجة أو مطبوخة ولو أن الطبخ يفقدها بعض صفاتها المميزة وبعض محتوياتها من الفيتامينات لتعرضها للحرارة المرتفعة .
ويعتبر استثمار الأموال في زراعة وتصنيع الطماطم من المشاريع الناجحة اقتصاديا وتعطي عائدا اقتصاديا ممتازا بالإضافة ِإلى كونه خدمة وطنية كبيرة لما تحققه من أمن غذائي للمجتمع.
نبذة تعريفية بمحصول الطماطم
أولاَ : الموطن الأصلي
تنمو الطماطم بشكل بري في المناطق المدارية في أمريكا الجنوبية ، وقد عرفت زراعتها في أوربا في بداية القرن السادس عشر وذلك كنبات طبي ومن ثم استعملت في الغذاء وانتشرت زراعتها بشكل بطئ حتى بداية القرن التاسع عشر ، وقد كانت بداية استئناس الطماطم في المكسيك التي انتقلت منها إلى الفيلبين ثم إلى أوربا في القرن السادس عشر حيث ذكرت لأول مرة في إيطاليا في عام 1554م.ومن أوربا انتقلت الطماطم آلي أمريكا الشمالية حيث جاء ذكرها لأول مرة في عام 1710 م . أما الآن فهي واحدة من أشهر الخضر الزراعية.
ثانيا : الأهمية الاقتصادية
تبلغ المساحة المزروعة بالطماطم في العالم حوالي 1.2 مليون هيكتار ومتوسط إنتاج العالم حوالي 33.6 مليون طن ، وبلغت المساحة المزروعة بالمملكة العربية السعودية 26000 هيكتار ، ويوجد أكثر من 700 صنف من الطماطم في العالم ، تتميز عن بعضها البعض بشكل الساق والأوراق وشكل الثمار وحجمها ولونها ، كمل تختلف عن بعضها بخواصها البيولوجية وطول فترة النمو وانتاجها ومقاومتها للجفاف وغيرها من الصفات.
ثالثا: الوصف النباتي
تعد الطماطم من النباتات العشبية الحولية ، إلا أنها معمرة في موطنها الأصلي في أمريكا الاستوائية ، كما يمكن دفع النباتات لتكوين نموات جديدة دائما عن طريق تقليمها تقليما جائرا طالما توافرت الظروف البيئية الملائمة للنمو.
وتفيد دراسة الوصف النباتي في تفهم كثير من الأمور الني تتعلق بزراعة الطماطم ، وعمليات الخدمة الزراعية التي تعطي للمحصول.
أ- المجموع الجذري
يكوّن النبات جذراً وتديّا متعمقا في التربة في حالة زراعة البذور مباشرة في الحقل الدائم ، أما في حالة الزراعة بطريقة الشتل ، فإن الجذر الأولي يقطع غالبا عند تقليع النبات من المشتل ، وينمو بدلا منه مجموع جذري ليفي كثيف بعد الشتل.
ب- الساق
يحتوي على ساق إسطوانية رفيعة صلبة ينمو عليها شعيرات صغيرة ( زغب ) كما يحتوي على غدد تفرز مادة صفراء مخضرة ذات رائحة مميزة.
ج- الأوراق
مركبة ريشية تتكون من 7-9 وريقات متبادلة تنمو بينها وريقات صغيرة ويكون عنق الورقة طويلا ، أما الوريقات فتكون جالسة ، كما تكون حافة الوريقات مفصصة ومغطاة بشعيرات كثيفة . وللورقة رائحة مميزة تظهر عند الضغط عليها بين الأصابع .
د- الأزهار
تتكون زهرة الطماطم من 5-10 سبلات منفصلة ، تبقى خضراء حتى نضج الثمرة ، وتزداد معها في الحجم . يتكون التويج من خمس بتلات ، الطلع متكون من خمس أسدية أو اكثر .
هـ- الثمار
تعتبر ثمرة الطماطم عنبة Berry لحمية تختلف في الشكل ، والحجم ، واللون حسب الأصناف . وتحتوي الثمرة على 2-18 مسكنا ، أو اكثر حسب الصنف إلا أن الثمار الكبيرة تحتوي في المتوسط على 5-10 مساكن.
تختلف الثمار في اللون ، فمنها : الوردي ِ، والأحمر ، والقرمزي ، والبرتقالي ، والأصفر .
وفي شكل الثمرة فمنها: الكريزي ، والكروي ، والبلحي ، والكمثري ، والمربع الدائري ، والبيضاوي ، والمطاول .
و- البذور
إن لون بذرة الطماطم رمادي فاتح ، وهي زغبية الملمس ، خاصة حول الحواف ، وصغيرة مبططة .
العمليات الزراعية
خدمة وزراعة المشاتل
اختيار أرض المشتل
• يفضل الأرض الصفراء وفى حالة الأراضي الثقيلة يمكن أن يضاف أليها الرمل لتخفيف قوامها أو على الأقل تغطى البذور بخليط من الطمي والرمل . • يراعى أن تكون الأراضي المشاتل خالية من القلوية والملوحة ويجب أن تكون جيدة الصرف والتهوية. • يراعى ألا تكون أرض المشتل قد زرعت خلال الثلاث سنوات السابقة بالطماطم أو الفلفل أو الباذنجان أو البطاطس - مع عدم إقامة المشاتل قريبه من مساحات منزرعة بالطماطم أو الفلفل الحريف. • يراعى أن تكون أرض المشاتل خالية من الحشائش .
إعداد أرض المشتل
• تحرث الأرض جيدا بعد الرية الكذابة وذلك لتنعيم التربة ويمكن كما ذكر إضافة الرمل إلى أرض المشتل إذا كانت التربة ثقيلة. • لا ينصح بإضافة السماد العضوي أو الآزوتي للمشاتل ويكتفى بإضافة السوبر فوسفات لتفكيك التربة (15 كيلو جرام لكل قيراط) • لمقاومة الحشائش الحولية يضاف الاينايد بمعدل 20 جرام /لتر ماء باستخدام الرشاشة الظهرية وذلك بعد تجهيز أرض المشتل وقبل زراعة البذور مباشرة والرش بمعدل 200لتر محلول للفدان .
تجهيز أرض المشتل بإحدى الطرق الآتية على أن يراعى في جميع الحالات نثر كيلو جرام البذور فى قيراطين:
- في أحواض عرضها متر وطولها من متر إلى مترين حيث ينعم سطح التربة جيدا وتزرع البذور على سطور داخل الأحواض بين السطر والأخر 15 سم وتغطى البذور بغطاء خفيف وتصلح هذه الطريقة للأراضي الرملية والخفيفة حيث لا يخشى من ضغط التربة على البذور أو تراكم المياه في الأحواض بل العكس فإن هذه الطريقة تساعد على توفير الرطوبة المناسبة حول البذور . - على مصاطب 7 خطوط في القصبتين حيث تنعم سطح المصاطب جيدا وتزرع البذور في سطور على ظهر المصطبة . وهى طريقة ممتازة ولكن لا ينصح بها في حالة الأراضي الملحية . - على خطوط ( 14خط في القصبتين ) ونثر البذور على جانبي الخط وعلى الثلث العلوي منه والتخطيط بحري قبلي ، أما في العروة النيلي يفضل الزراعة على الريشة البحرية فقط والتخطيط شرقي غربي . كمية التقاوي والشتلات الناتجة للأصناف العادية إذا زرع المشتل بالكثافة المذكورة سابقا - فإن الكيلو جرام من البذور ينتج حوالي 150 -200 ألف شتلة وهذه الكمية تكتفي من 8 -10 أفدنه من الأصناف التي تحتاج حوالي 15 ألف شتلة للفدان وهى الأصناف كبيرة الحجم مثل الفلوريدا أما عند استخدام الأصناف متوسطة الحجم مثل بيتو 86 فإن الفدان يحتاج إلى 20 -25 ألف شتلة أي الكيلو جرام يزرع 5-6 أفدنه .
الاحتياطات العامة الواجب مراعاتها عند زراعة المشاتل
• تجميع مشاتل الطماطم كلما أمكن ذلك على مستوى القرية حتى يسهل عمليات المكافحة والأشراف عليها .
• المشاتل التجارية والتي يقوم بعض المزارعين بزراعتها بغرض بيع إنتاجها يجب أن تخضع لنفس الأشراف
• يجب مراعاة رش حواف المحاصيل المجاورة للمشاتل .
• يجب توفير الرطوبة المناسبة للبذور خلال الفترات الأولى من الزراعة وحتى تمام الإنبات .
• يمنع الري قبل التقليع بمدة تتراوح بين 7-10 أيام حسب الجو ونوع التربة وذلك لتقسية الشتلة - على أن تروى ريه خفيفة فبل التقليع مباشرة وذلك للحفاظ على أكبر جزء من المجموع الجذري .
خدمة وزراعة الأرض المستديمة
أعداد الأرض
*تحرث الأرض جيدا ويضاف 20 - 30 متر مكعب من السماد العضوي المتحلل + 300 كجم سوبر فوسفات ، 50 كجم سلفات نشادر ، 100 كجم سلفات بوتاسيوم -مع الحرث ويفضل خلط الأسمدة مع السماد العضوي قبل الاستخدام .
*وفى حالة الأرض الرملية يزداد السوبر فوسفات إلى 400 كجم للفدان مع مخلوط السماد العضوي والكيماوي على أن يضاف في بطن الخط فقط - ثم يردم عليه بارتفاع 15 -20 سم وتشتل الشتلات فوقه -وتتوقف كمية السماد العضوي على حسب درجة خصوبة التربة . ففي الأرض الرملية أو الجديدة يفضل إضافة 30 متر مكعب - وفى الأرض المنزرعة سابقا بالبسلة أو الفول أو البرسيم قد يضاف 15 -20 متر مكعب مخلوطا بها نفس الكمية من السوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم وسلفات النشادر ثم تحرث الأرض وتخطط حسب قوة المجموع الخضري لكل صنف كما هو موضح في الجدول الآتي :
التخطيط ومسافات الزراعة
الصنف الأراضي الخصبة عدد الخطوط فالقصبتين مسافات الزراعة سنتيمتر الأراضي الضعيفة عدد الخطوط في القصبتين مسافات الزراعة سنتيمتر بيتو86 يوسى97-3 7 20 7 15 كاسل روك ،استرين بي سوبر، استرين بي ما دير 7 30 7 25 مجموعة المار مند مجموعة (الأيس) مجموعة (الهجن) 6 35-40 6 30 -35
زراعة الشتلات
قبل زراعة الشتلات ينثر سماد السوبر فوسفات بمعدل 100 كيلو جرام للفدان على صدر الخطوط للريشة العمالة. وتنقل الشتلات من المشتل مباشرة الأرض المستديمة لزراعتها في وجود الماء ويفضل إجراء الشتل بعد الظهر ، وبناء على حالة الشتلات تكون الزراعة بإحدى الطرق الآتية:
1- الشتل في وجود الماء- حيث تروى الأرض ويتم الشتل في الثلث العلوي للريشة البحرية للزراعات الصيفية أو النيلية المتأخرة وذلك في حالة ما يكون طول الشتلة لم يتجاوز 15سم -والقبلية في الزراعات الشتوية والصيفية المبكرة.
2- الزراعة بالوتد إذا زاد طول الشتلة على 15سم (وفى هذه الحالة لا تكون الشتلة مثالية ) - حيث تروى الأرض ريه كذابة ثم تترك حتى تستحرث ثم تزرع بالوتد على الريشة المناسبة ثم تروى والهدف من دفن جزء كبير من الشتلة الطويلة هو أن الجزء من النبات فوق سطح التربة يجب أن لا يتجاوز 15 سم حتى لا يميل على الأرض وكذلك لإعطاء الفرصة لتكوين جذور جديدة على الجزء من الشتلة الموجود في الأرض
3- طريقة الترديم للشتلات الطويلة حيث ترص الشتلات على الريشة العمالة بالمسافات المناسبة ثم يردم عليها من الريشة البطالة ثم تروى .
الترقيـــــع
ينبغي عند الزراعة أن، تزرع شتلات للترقيع على حواف الحقل على مسافة 7-10 سم .
العزيـــــق
يحتاج محصول الطماطم إلى ثلاث عزقات على الأقل - وتجرى العزقة الأولى بعد الشتل بحوالي 2-3 أسابيع وهذه العزقة مجرد خربشة وسد الشقوق التي قد تظهر بالأرض وتنظف الأرض من الحشائش التي قد تكون نبتت بعد ريه الشتل ، ويتم كذلك في العزقة الأولى تنعيم ظهر المصطبة .
وتجرى العزقة الثانية بعد الرية الأولى التالية لريه الزراعة ، وذلك بعد حوالي 2-3 أسابيع من العزقة الأولى، في أثناء هذه العزقة تنقل جزء من الريشة البطالة ويضاف إلى الريشة العمالة ويعمق باطن المصطبة وتزال الحشائش وتجمع وتنقل خارج الحقل .
وتجرى العزقة الثالثة بعد الثانية بحوالي 2-3 أسابيع فبل عقد الثمار مباشرة وتنقل فيها جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة، وبذلك يكون النبات وسط المصطبة تماما مع ملاحظة تعميق بطن المصطبة.
الــــــــــري
يتوقف الري على نوع التربة ودرجة الحرارة والظروف الجوية المحيطة . وتحتاج نباتات الطماطم إلى ري منتظم خاصة في العمر الصغير ، وتزداد كمية المياه بزيادة عمر النبات ، وتكون النباتات حساسة للري وذلك أثناء الأزهار وعموما لا يجب التعطيش أو الري الزائد بحيث لا تصل مطلقا مياه الري إلى ظهر المصطبة ، علاوة على أن التعطيش ثم الري يسبب تساقط الأزهار وتشقق الثمار ، ولذلك يجب العناية بانتظام الري ويجب مراعاة الري نهارا لإمكان التحكم فيه ويفضل في الصباح الباكر ، أو بعد الظهيرة، ويجب تجنب الري عند ارتفاع درجة الحرارة ظهرا.
ويراعى في حالة الأصناف مبكرة النضج عدم تعطيش النباتات بعد الزراعة والتقليل من الري عند ابتداء نضج الثمار مع التوقف كلية بعد تلون ربع الثمار مما يساعد على الإسراع في النضج وعدم تلف الثمار الملامسة لسطح التربة المبتلة وخاصة أن ثمار هذه الأصناف تكون جميعها تحت المجموع الخضري وقريبة من التربة .
التـســـــميــد
هناك طرق مختلفة لتسميد الخضر خلال موسم النمو - فقد يتم التسميد بطريقة يدوية بالنثر بجوار النباتات وفى هذه الحالة يجب وضع السماد الكيماوي أو مخلوط منه بعيدا عن ساق النباتات ويفضل أجراء عملية العزيق لخلط السماد مع التربة ثم تروى الأرض .
الأمراض الفطرية
اسم المرض: ذبول البادرات ( Damping off )
مسبب المرض : فطريات مختلفة (Different fungi )
مرض ذبول الحدوث، أو سقوط البادرات المفاجئ، واسع الانتشار في العالم، وكذلك في المنطقة العربية. وهو كثير الحدوث ، خاصة عند زيادة رطوبة التربة . والمرض يصيب البادرات قبل الإنبات أو بعده، ويتسبب في موتها، كما يسبب خسائر كبيرة، خاصة في أحواض زراعة البذور، وأيضاً في الحقل، خاصة عند توفر العوامل الطبيعية الملائمة لحدوثه، كالرطوبة العالية، والحرارة المعتدلة. وهذا المرض:يصيب عوائل عديدة في مختلف الفصائل النباتية، ومنها جنس الطماطم ، والعوائل الأخرى في الفصيلة الباذنجانية.
أعراض المرض :
أعراض هذا المرض تختصر بسقوط مفاجئ للبادرات، ومن ثم يتحول لونها بنياً، وتجف كلياً. وقد تقتل بعض البادرات الجنينية قبل ظهورها فوق سطح التربة، وذلك بسبب إصابة جذير البذور النابتة.
دورة المرض :
تعيش هذه الفطريات التي تسبب هذا المرض رمياً في التربة، وتكون المصدر الرئيس للعدوى في المواسم القادمة. المصادر الأخرى للعدوى هي صناديق البادرات ، أو حتى ماء الري والصرف . وعند إنبات بذور المحصول ، تخترق أنابيب إنبات جراثيم المسببات جذير البادرة الجنينة أو ساقها قرب سطح التربة ، فتتلفه ، وتسقط البادرة .
مكافحة المرض :
أ ـ تغطى البذور بطبقة رقيقة مناسبة من التربة نفسها ، أو من الرمل ، ويقلل ماء الري ، وتحسن طريقة تصريف المياه ، هذه العمليات تهيئ ظروفاً غير ملائمة للفطريات ، وملائمة للإسراع في نمو البادرات .
ب ـ في حالة أحواض زراعة البذور والبيوت الزجاجية ، ينصح باتباع العمليات الآتية :
1) تعقيم التربة .
2) تجنب زيادة الري ، خاصة بعد ظهور البادرات .
3) تعديل الحرارة ، إذا أمكن ، للإسراع في عملية الإنبات ونمو البادرات .
4) تطهير البذور بأدوية كيميائية ، مثل ديكسون (Dexon) ، أو بواسطة الحرارة ، بدرجة 38مئوية ، لمدة 24ساعة .
5) سقي الأرض بمبيد ديكسون (Dexon ) ، أو ميوديفول (Myodifol ) .
اسم المرض : اللفحة المتأخرة ( Late blight )
مسبب المرض : قايتوفثورا إنفستانز ( Phytophthora infestans )
هذا المرض يعتري الطماطم والبطاطا بشكل خاص . ومع أن هذا المرض يعتبر من أكثر أمراض الطماطم والبطاطا خطورة في شمالي أوروبا وأمريكا ، فانه أقل انتشاراً وخطورة في بلدان المنطقة العربية . وهو يشكل خطراً على زراعة الطماطم والبطاطا في المناطق والفصول ذات الرطوبة العالية ، والتي يكثر فيها سقوط المطر خلال نمو المحصول . والعوائل الأخرى التي قد تصاب بهذا المرض هي الفلفل والباذنجان ، وغيرها من نباتات الفصيلة الباذنجانية .
أعراض المرض :
تظهر أعراض هذا المرض على النبات في أي طور من أطوار نموه ، وتكون على شكل بقع غير منتظمة ، بنية اللون ، أو بنفسجية قاتمة ، تظهر على الأوراق والأغصان ، مع بعض النمو الفطري ( الزغبي ) ، على حافة هذه البقع ، وعلى السطح السفلي من الأوراق وتبتدئ هذه البقع عادة عند أطراف الأوراق ، ثم تمتد حتى تعم الورقة ، فتقتلها . وفي حالات توفر العوامل الطبيعية الملائمة ، وهي : الحرارة البادرة إلى المعتدلة ، والرطوبة العالية ، ينمو الفطر وتنتشر جراثيمه ، ويسود قمة النبات ، ويمتد إلى السيقان ، ويحدث فيها عفنا رطباً .
أعراض الإصابة بمرض اللفحة المتأخرة على ثمار الطماطم وأوراقها.
(عن : د. أديب سعد ، أمراض الخضار وطرق مكافحتها 1980م )
وقد تصاب الثمار في أي طور من أطوار نموها ، وتظهر الأعراض غالباً على عنق الثمرة ، وتكون على شكل بقع رمادية خضراء مبللة ومن ثم بنية وغائرة ، وقد تكبر هذه البقع فتأتي على الثمرة كلها .
دورة المرض :
تنتقل الجراثيم بواسطة الأجزاء النباتية الموبوءة داخليا وعندما تزرع ينمو الفطر جهازيا حتى يصل إلى أعلى الأغصان وبعدها تتكون حوامل كونيدية وهذه تسبب إصابات على الأوراق وبذلك يستمر انتشار المرض ، ويمكن انتقال العدوى من حقل إلى آخر بواسطة الريح والحشرات .
مكافحة المرض :
1- اختيار بذور سليمة ، أو المعالجة بمادة ثيرام Thiram
2- استعمال أصناف مقاومة
3- حرق أو إبادة بقايا المحصول
4- استعمال مبيدات فطرية متخصصة مثل : مانيب
اسم المرض : اللفحة المبكرة ( Early blight )
مسبب المرض : الترناريا سولاني ( Alternaria solani )
مرض اللفحة المبكرة ، أو التبقع الورقي ، منتشر في جميع بلدان المنطقة العربية والعالم . وخطره في أكثر البلدان العربية أشد من خطر مرض اللفحة المتأخرة ، وذلك بعكس ما يحدث في بلدان أوروبا الشمالية وأمريكا . وإذا أصاب المرض بادرات الطماطم في المشتل ، يوقف نموها ، ويسبب جفافها الكلي . يصيب المرض الطماطم , والبطاطا ، والباذنجان ، والفلفل .
أعراض المرض :
تظهر أعراض المرض على الأوراق والسيقان والثمار . وتصاب عادة الأوراق السفلى للنبات أولاً ، ثم يمتد المرض إلى أعلى . تظهر على الأوراق بقع بنية اللون صغيرة في البداية ، ثم تتسع خلال الظروف الملائمة ، حتى يصبح قطرها حوالي سنتيمتر واحد ، وتكون ذات مظهر جلدي ، وبها غالباً حلقات دائرية متراكزة ،وتظهر أعراض المرض في أي وقت من نمو النبات ، وتكون
أعراض مرض اللفحة المبكرة على أعراض الإصابة بمرض الندوة المبكرة
أوراق الطماطم . على الطماطم إصابة شديدة ( عن : م.ز.
(عن : د. أديب سعد ، أمراض الخضار محمد ناصر منور ، أهم الآفات الزراعية بمنطقة
وطرق مكافحتها 1980م ) جازان )
بقع مرض اللفحة المبكرة على الأوراق كما تظهر عن قرب .( عن : د. أديب سعد ، أمراض الخضار وطرق مكافحتها 1980م)
عادة شديدة الوطأة على الأوراق القديمة ، إذ تسبب جفافها وسقوطها . والبقع التي تظهر على السيقان تكون دائرية أو مستطيلة ، وبنية داكنة ، لماعة في وسطها . والثمار التي تصاب يظهر عليها بقع بنية سوداء ، وقد تتسع ، حتى تعم مساحة كبيرة من سطح الثمرة .
أعراض الإصابة بمرض اللفحة المبكرة على ثمار الطماطم.( عن : د. أديب سعد ، أمراض الخضار وطرق مكافحتها 1980م)
دورة المرض :
يمضي الفطر الفترة بين موسم وآخر في بقايا النبات في التربة ، ويبقى ميسيليوم الفطر حياً في الأوراق المصابة الجافة لأكثر من سنة كاملة . وهنالك إمكانية نقل العدوى بواسطة البذور . تنبت جراثيم الفطر خلال ساعة أو ساعتين في الماء ، وتحت حرارة تتراوح بين 6الى 34درجة مئوية ، وتخترق الأنابيب الجرثومية العائل اختراقاً مباشراً ، وتظهر البقع خلال يومين أو ثلاثة بعد ذلك ، في الظروف الملائمة . وتتكون الجراثيم على هذه البقع عند توفر الندى الغزير ، أو المطر ، ومن ثم تسقط هذه الجراثيم ، ويحملها الهواء ، وينشرها .
مكافحة المرض :
1) حرق بقايا المحصول المصاب ، أو إبادتها .
2) التسميد الضروري والمناسب لتقوية النبات ، لان ذلك يقلل من وطأة المرض .
3) عند ظهور أعراض الإصابة ، ينصح برش المحصول بأي من مركبات ( الكربمات ) ، مثل : الزيناب ، أو الماناب ، أو بمركبات نحاسية .
4) كما يمكن الرش بمبيدات ، مثل : بوليرام كومبي ( (polyram Combiكابتافول (Captafol) ، دايثين إم 45 (Dithane M45) ، برافو أف 6 (Bravo6F) ، بنليت (Benlate) مانزيت دي (DManzate) ، ديفولاتان (Difolatan) .
اسم المرض : تبقع رأس الدبوس (Nail head spot) .
مسبب المرض : الترناريا توماتو (A lternaria tomato)
هذا المرض ذو أهمية خاصة على الثمار والسيقان ، وهو يقلل من القيمة التجارية للمحصول ، ويتفاقم خلال الشن والتخزين . و الطماطم هي العائل الوحيد لهذا المرض من الفصيلة الباذنجانية .
أعراض المرض :
أعراض هذا المرض على الأوراق والسيقان تشبه تلك التي تشاهد في اللفحة المبكرة ، ولكنها تبقى صغيرة ، ولا تعطي عادة شكل الدوائر المتراكزة . وتصاب الثمار في أي طور من نموها ، فيظهر على الثمار الخضراء بقع صغيرة سطحية رمادية أو صفراء ، وتكون متفرقة أو مجنحة . وعلى الثمار الحمراء تكون البقع غائرة ، ولونها أسود . وتمتد الإصابة إلى داخل الثمرة ، وحتى البذور .
دورة المرض :
يتشابه هذا المرض في دورته ومرض اللفحة المبكرة بجميع أحوالها وأطوارها .
مكافحة المرض :
اتباع ما ذكر لمكافحة مرض اللفحة المبكرة .
اسم المرض : الذبول الفيوزاري (Fusarial wilt)
مسبب المرض : فيوزاريوم أوكسيسبوريوم ليكوبارسيسي
(Fusarium oxysporium f .lycopersici).
مرض الذبول الفطري المتسبب عن نوع من جنس الفيوزاريوم منتشر بصورة واسعة جداً في المنطقة العربية ، على الزراعات الحقلية وزراعات البيوت الزجاجية . وهو مرض جهازي ، حيث ينتشر الفطر داخل النبات المصاب ، وتصعب مكافحته بالوقاية الكيميائية . والأصناف الحساسة تذبل وتموت ، أو تعطي قليلاً من الثمر . وهذا المرض شديد الخطورة ، إذ بالإمكان أن تصل الإصابة إلى ما فوق 35% من إنتاج المحصول في عدة مناطق ، وخاصة تلك التي يسودها جو حار ، ما بين 20- 35 درجة مئوية ، خلال موسم الزراعة . ويصيب هذا المرض العديد من العوائل من الفصيلة الباذنجانية والفصائل الأخرى ، ولكن لكل عائل سلالة فيسيولجية متخصصة به .
أعراض المرض :
تذبل الأوراق ، ويصفر لون عروقها على النباتات الصغيرة في البيوت الزجاجية وهذه بداية الأعراض . أما في الحقل ، فلا تبدأ
أعراض الإصابة بمرض الذبول الفيوزاريعلى الطماطم داخل البيوت البلاستيكية .
(عن : د. أديب سعد ، أمراض الخضار وطرق مكافحتها 1980م)
الأعراض بالظهور إلا متأخرة ، ففي الحقول الموبوءة ، يظهر المرض عندما تكون العوامل الجوية ملائمة . وتظهر الأعراض على الأوراق السفلي أولىً ، فيشحب لونا ، وتذبل ، ثم تموت . ويمتد ويستمر ظهور الأوراق السفلي أولاً فيشحب لونها ، وتذبل ، ثم تموت . ويمتد ويستمر ظهور الأعراض بالتتابع على بعض الأوراق والأغصان العليا ، فتذبل وتموت ، وتبقى أغصان أخرى خضراء عادية . وبعد تطور الإصابة ، يموت العائل بكامله . والنباتات التي تصاب تنمو ببطء ، وتبقى صغيرة الحجم .
وتشاهد الأعراض الداخلية إذا عملنا مقطعاً عرضياً أو طولياً في ساق النبات المصاب أو جذوره ، وتظهر الأوعية الخشبية الجهازية بلون بني .
دورة المرض :
يعيش الفطر وينمو لسنين عديدة مترمما في التربة ، على بقايا المحصول ، وعلى مواد عضوية أخرى . وعندما يظهر المرض لأول مرة في حقل ، يصيب النبات ، وعند نهاية الموسم ينمو الفطر على بقايا النبات المصاب بشكل ميسيليوم أبيض ، حاملاً عدداً كبيراً من الجراثيم التي تلوث التربة ، وتبقى هكذا إلى أمد بعيد . ينتشر الفطر بواسطة الهواء ، أو ماء الري ، أو الصرف ، أ, غير ذلك من الوسائل التي تستعمل في العمليات الزراعية ، كما ينتشر بواسطة البذور والبادرات الملوثة .
يخترق الفطر شعيرات جذور النبتة العائلة ، أو يدخل بواسطة الجروح على الجذور ، وينمو حتى يصل إلى الأوعية الخشبية . أما الجروح على الجذور ، فتحدث بواسطة العمليات الزراعية أو الديدان الثعبانية .
مكافحة المرض :
1) زراعة أصناف الطماطم المقاومة للمرض ، وهذه أنجح وسيلة في مقاومته . وأما غير ذلك من الوسائل ، فهي إجراءات تساعد على تخفيف وطأة المرض ، أو إجراءات باهظة الثمن ، وغير اقتصادية .
2) زراعة بذور سليمة أو معقمة بمادة ثيرام (Thiram) ، أو سيراسان (Ceresan) .
3) مقاومة النيماتودا .
4) التسميد المتوازن ، وخاصة بمادة البوتاسيوم ، حيث نقص هذه المادة بالتربة ، وزيادة الآزوت ، يساعدان على شدة المرض ، والعكس بالعكس.
5) تعقيم الأرض بمادة ميثيل بروميد(methyl bromide) ، مع مادة كلوروبيكرين (Chloropicrin) ، أو مادة فورليكس (Vorlex).
الأمراض البكتيرية
اسم المرض : العفن البكتيري (Bacterial soft rot ).
مسبب المرض : أيروينيا كاروتوفورا (Erwinia carotovora ).
يصيب هذا المرض مجموعه كبيره من الخضروات: كالبطاط , والجزر , والفجل , والبصل , والخيار , والكوسة , والباذنجان , والطماطم , والملفوف , والخس , والسبانخ , وهذا المرض منتشر في جميع أنحاء العالم , وهو يصيب الخضراوات في الحقل وأثناء النقل , وخاصة أثناء التخزين.
أعرض المرض:
إن الأعراض التي يسببها المرض متشابهة تقريباً في جميع الخضار التي يصيبها. وأول ما يشير إلى وجود المرض , ظهور بقع مائية رخوة , تكبر مع الزمن , وتزداد عمقاً في النسيج النباتي المصاب , إلى أن يصبح الأجزاء المصابة كلها رخوة في النهاية كما يتغير لون السطح الخارجي للجزء المصاب. إن هذا المرض قد يؤدي إلى تعفن ثمار البندوره أو درنات البطاط كلياً خلال 3 ـ 5 أيام في المناطق الجافة. ومع سرعة التبخر تجف الأجزاء المصابة وبالتالي فإن الاصابه بالمرض لا تنتشر إلى كامل الجزء المصاب ( ثمرة أو درنه أو جذر ) وأكثر أجزاء النبات التي تتعرض للإصابة بهذا المرض هي الثمار أو الأعضاء التخزينيه كالدرنات أما الساق والأوراق فإن إصابتها تكون غير مهمه والحراره المثلى لهذه البكتيريا لإحداث المرض هي 22م وتقتل إذا عرضت لدرجة 50م.
دورة المرض:
تبقى جراثيم هذا المرض من موسم إلى آخر في بقايا المحصول المصاب بالمرض كما أنها تبقى في التربة وفي عذارى بعض الحشرات وهذه كلها تكون مصدر العدوى في الموسم القادم.
مكافحة المرض:
تعتمد مكافحة هذا المرض بشكل رئيس على اتباع النظافة والمعاملات الزراعية المختلفة والتي تتلخص بالتالي:
1 ـ يجيب أن تزال جميع بقايا المحصول من غرف التخزين ويجب تعقيم الجدران بمحاليل مقمه مثل الفورملين.
2 ـ يجب تجنب جرح الأجزاء النباتيه المختلفه بقدر الامكان اذ انه من خلال هذه والجروح تبدأ الاصابه.
3 ـ اذا وجد أثناء تخزين البطاطا درنات مصابه يجب ازالتها وحرقها مباشره.
4 ـ المبيدات الكيماويه غير مستعمله بشكل عام لمقاومة هذا المرض الا أنه في حالة تعفن ثمار الطماطم فإن رش محلول بوردو أعطى نتائج لا باس بها كما أن بعض المضادات الحيوية مثل ستريبتومايسين تقلل الإصابة بهذا المرض في الحقل أو في غرف التخزين الا أن استعماله غير مرغوب فيه في بعض البلدان لما يتركه من بقايا كيماويه وفي الأجزاء التي تؤكل.
اسم المرض: التقرح البكتيري في الطماطم (Tomato bacterial canker).
مسبب المرض : كوراينيبكتريوم ميشيكاننس
( Corynebacteriummechiganense).
ينتشر هذا المرض في مناطق عديدة من العالم فهو موجود في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وأوستراليا وشمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وعلى ما يبدو فأن هذا المرض يصيب الطماطم فقط.
أعرض المرض:
أول الأعراض التي تظهر هي ذبول في وريقات الطماطم ويلي ذلك ظهور بقع غامقة على شكل خطوط عند تفرع الأوراق عن الساق وعندما يصبح لون هذه الخطوط داكناً فان بشرة النبات تفصل عن الساق ويظهر على الساق فتحات تقرحيه كما يظهر على النبات في هذا المرحله بعض التقزم ومن المحتمل أن تظهر هذه الأعراض على جهه من النبات بينما جهه اخرى تكون سليمه تماما ويظهر على الثمار المصابة بثرات بنيه وهذا التلوث قد يصل إلى البذور داخل الثمرة.
دورة المرض:
أن هذه البكتيريا يمكنها البقاء في التربة حيه لمدة سنتين وتنتقل من موسم إلى آخر بواسطة الطماطم ويساعد المطر أيضاً على انتقال المرض في الحقل من نبات مصاب إلى نبات سليم.
مكافحة المرض:
يمكن مكافحة المرض باتباع ما يلي:
1 ـ استعمال بذور خاليه من المرض ومن المفيد التنويه هنا بأن فصل بذور الطماطم بطريقه التخمير تجعلها خاليه من المرض.
2 ـ يمكن استعمال دورة زراعية في المناطق الموبوءة بحيث لا تزرع الطماطم في الحقل نفسه إلا مره كل ثلاث سنوات.
اسم المرض: التبقع البكتيري ( Bacterial spot ).
مسبب المرض: كزانثوموناس فسيكاتوريا (Xanthomaoas vesicatoria ).
ينتشر هذا المرض في مناطق كثيره من العالم وهو يصيب أساساً الطماطم والفلفل .
أعرض المرض:
أول الأعراض التي تلاحظ هي ظهور بقع صغيره غامقة اللون على أوراق وساق الطماطم وعندما تكون هذه البقع بأعداد كبيره فأنها تسبب تلفا كبيراً للنبات الكبيرة فأن الأعراض تظهر فقط على الأوراق القديمة مما قد يسبب سقوطها أما ثمرة الطماطم فأنه يظهر عليها في طور النمو (وهي خضراء ) بقع صغيره مائية وفي بداية الإصابة يظهر على هذه البقع هالة بيضاء ومع ازدياد حجم هذه البقع فأن الهالة التي حولها تتلاشى ولكن مركز هذه البقع يتلون باللون البني وتصبح غائرة قليلا عن سطح الثمرة هذه البقع نادراً ما يزيد قطرها
عن نصف سنتيمتر والخسارة الكبيرة لمحصول الطماطم عندما يصاب بهذا المرض ناتجة عن إصابة الثمار إذ انه بجانب قلة المحصول فان قيمتها التجارية تتدنى كثيراً.
أعراض التبقع البكتيري على ثمرة طماطم
(عن : د. أديب سعد ، أمراض الخضار وطرق مكافحتها 1980م)
دورة المرض:
تنقل هذه البكتيريا على سطح بذور الطماطم والفلفل كما أنها تبقى في التربة من موسم لآخر وهذا الميكروب قادر على دخول واصابة النبات من خلال الثغور الموجودة على سطح الورقة ومنها يتقدم إلى الأجزاء الأخرى وبما أنه لا يوجد ثغور على سطح ثمار الطماطم فان البكتريا أو الجروح التي تحدثها الحشرات.
مكافحة المرض:
أهم وسائل مكافحة هذا المرض هي:
1 ـ استعمال بذور خاليه من مسبب المرض أو تعقيم البذور بأخذ معقمات البذور مثل سيرازان.
2 ـ اتباع دورة زراعية مناسبة.
اسم المرض: الذبول البكتيري (Bacterial wilt).
مسبب المرض: بسودوموناس سولاناسياروم
(Pseudomonas solanacearum ).
هذا المرض واسع الانتشار في مناطق عديدة من العالم وهو يصيب مجموعه كبيره من الخضار كالطماطم والبطاطا والباذنجان والفلفل.
أعراض المرض:
في نبات الطماطم ه تبدأ أعراض الإصابة بتدلي الأوراق السفلية ،ويلي ذلك ذبول عام . ويظهر على الساق قرب القاعدة جذور هوائية . وإذا قطعت ساق الطماطم عرضياً يلاحظ وجود إفرازات بكتيرية ، كما أن الحزم الوعائية تتلون باللون البني . ليس هناك أعراض معينة على ثمار الطماطم . أما في البطاطا ، فبالإضافة إلى أعراض الذبول ، يظهر على الدرنات المصابة تلون بني ، وإفرازات بكتيرية حول البراعم ، وقد يمتد العفن إلى داخل الدرنة ، ويؤدي إلى تلفها خلال فترة التخزين .
دورة المرض :
يعيش هذا الميكروب في التربة لمدة طويلة تمتد إلى بضع سنين . ويدخل النبات من خلال الجروح التي تحدث في المجموع الجذري ، ومنها ينتقل إلى الحزم الوعائية التي بواسطتها يتابع انتشاره إلى الجزء العلوي في النبات . الحرارة والرطوبة المرتفعتان تساعدان على تطور المرض . لذلك ، فإن هذا المرض منتشر أساساً في المناطق المعتدلة والدافئة ، ونادراً ما يوجد في المناطق الباردة .
مكافحة المرض:
1) يمكن استعمال دورات زراعية يتخللها زراعية الحبوب النجيلية ، أو القرنبيط ، أو غيرها من النباتات المقاومة ، بحيث لا تزرع النباتات الحساسة للمرض ( كالطماطم والبطاطا والفلفل ) أكثر من مرة كل ثلاث سنوات . وهذه الطريقة قد لا تؤدي إلى مقاومة المرض نهائياً ، إلا أنها تحد من انتشاره .
2) يجب تجنب ترك مخلفات النباتات المصابة في الحقل ، بل يجب جمعها وحرقها .
3) إن استعمال المضادات الحيوية مثل ستربتومايسين أدى إلى إحداث بعض المناعة لدى البكتيريا المسبب للمرض .
الأمراض الفيروسية
اسم المرض : موزاييك الطماطم ( Tomato mosaic)
مسبب المرض : فيروس موزاييك الطماطم (Tomato mosaic virus)
إن هذا المرض منتشر في جميع أنحاء العالم ، والإصابة به تقلل من إنتاج الطماطم المزروعة في الحقل أو في البيوت الزجاجية أو البلاستيكية . ويصيب هذا المرض الفلفل أيضاً .
أعراض الموزاييك في الطماطم نتيجة للإصابة بموزاييك الطماطم
(عن : د. أديب سعد ، أمراض الخضار وطرق مكافحتها 1980م)
أعراض المرض :
أكثر الأعراض شيوعا لهذا المرض ظهور ما يسمى بالموزاييك على الأوراق ، ويعني ذلك عدم انتظام تلونها باللون الأخضر ، أي ظهور بقع خضراء باهتة متبادلة مع مساحات خضراء قاتمة ، بدون حدود واضحة ( شكل ) . وهذه الأعراض تتأثر كثيراً بدرجة الحرارة وشدة الضوء ، ففي حالات الحرارة المرتفعة والإضاءة الشديدة ، تكون الأعراض المذكورة شديدة ، ولكن بدون تأثير كبير على نمو النبات العام . وفي حالات الحرارة المنخفضة والإضاءة القليلة ، كما هي الحال أثناء فصلي الخريف والشتاء ، فأعراض الموزاييك تكون خفيفة ولكن النباتات المصابة تتقزم ، ويحدث خلل في نمو أوراقها ، حيث تظهر بشكل غير طبيعي . وفي بعض الأحيان تختزل الأوراق ، وتأخذ شكل الخيط الرفيع. وفي بعض المناطق تظهر الأعراض أيضاً على الثمار خلال الفترة المتأخرة من نضجها بشكل تلوث بني داخل الثمرة . وتسبب بعض سلالات هذا المرض موت أنسجة الساق والأوراق والثمار ، تظهر هذه الأعراض على الساق بشكل خطوط على طول الساق فيطلق على هذه الحالة تخطط الساق .
دورة المرض :
ينتشر هذا الفيروس أساساً بواسطة اللمس ، فالعمال الذين يلمسون النباتات المصابة أثناء العمليات الزراعية المختلفة ، ثم يلمسون نباتات سليمة ، فإنهم ينتقلون بذلك المرض إليها . وبعكس كثير من الأمراض الفيروسية الأخرى ، فإن الحشرات لا تلعب دوراً مهما في نقل هذا المرض . ويبقى هذا الفيروس من موسم إلى آخر في التربة ، وفي بقايا المحصول المصابة ، وفي البذور .
في بعض المناطق تحصل إصابة الطماطم بهذا الفيروس بالإضافة إلي فيروس آخر في نفس الوقت وهو فيروس البطاطا . وأهم تلك الأعراض موت أنسجة الساق والأوراق . ويطلق على هذا المرض اسم تخطط الطماطم المزدوج .
مكافحة المرض :
إن مكافحة هذا المرض ممكنة . وسندرج هنا الوسائل الممكن اتباعها بحسب أهميتها :
أولا: استعمال أصناف الطماطم المقاومة لهذا المرض . وهناك أصناف عديدة من الطماطم مقاومة للمرض , واختبار أحدهما يكون بتجربة هذه الأصناف في البيئة المحلية , للتأكد من مقاومتها ومن صلاحية ثمارها للسوق المحلي . إن التجارب العديدة أثبتت أنه من الممكن , أن صنفا معينا يظهر مقاومة لهذا الفيروس في منطقة معينه , قد يصاب بالمرض نفسه في منطقة أخرى , لاختلاف في سلالة الفيروس المسبب لهذا المرض.
ثانيا ً: استعمال بذور سليمة من الفيروس .
ثالثاً : حرق بقايا المحصول الذي يظهر عليه أعراض المرض في أخر الموسم , بدلاً من تركها في الحقل , وخلطها مع التربة , إذ إن مثل هذه البقايا تحمل مسبب المرض , وتكون مصدراً للعدوى في الموسم المقبل.
رابعاً : عدم التدخين أثناء القيام بالعمليات الزراعية المختلفة , لأن مسبب هذا المرض موجود أيضاً في التبغ , ويمكن انتقاله إلى الطماطم عن طريق اللمس , كما يجب غسل الأيدي بالماء والصابون بين فترة وأخرى , وخاصة بعد لمس النباتات المصابة .
أسم المرض : الالتفاف والاصفرار في أوراق الطماطم.
(Tomato yellow leaf curl )
مسبب المرض : فيروس الالتفاف والاصفرار في أوراق الطماطم.
(Tomato yellow leaf curl verus)
ينتشر هذا المرض بشكل وبائي في منطقة الشرق الأوسط , ويسبب خسارة كبيره في إنتاج الطماطم في كل من لبنان , والأردن , والعراق , والسودان . وقد يكون هذا المرض منشراً في بلاد عربيه أخرى , إلا أنه ليس هناك تقارير تؤكد ذلك . وعلى ما يبدو فأن هذا المرض يصيب الطماطم فقط , إذ ليس هناك ما يشير بأن خضراوات أخرى تصاب بهذا المرض .
أعراض الإصابة بإحدى سلالات فيروس
موزاييك الطماطم التي تحّول وريقات الطماطم إلى خيوط رفيعة
(عن : د. أديب سعد ، أمراض الخضار وطرق مكافحتها 1980م)
أعراض المرض :
أهم أعراض الإصابة بهذا المرض التفاف وريقات الطماطم إلى أسفل عند ابتداء ظهور الإصابة على النبات . وأغلب الأوراق التي تتكون لاحقاً , تكون وريقاتها ملتفة إلى أعلى . هذا ويصاحب كلتا الحالتين في بعض الأحيان اصفرار خفيف في الأوراق.
صورة توضح التفاف أوراق الطماطم
التقطت أثناء إحدى زيارات التدريب الميداني لإحدى المزارع بالخرج
دورة المرض :
ينتشر هذا المرض بواسطة حشرة ذبابه الدخان البيضاء.ومن الملاحظ أنه في لبنان والأردن هذا المرض بشكل وبائي في الزراعة الخريفية فقط . وعلى ما يبدو أن الذبابة البيضاء هي العامل الوحيد في نقل المرض , لذلك فإن معرفة الأوقات من السنة التي تتكاثر فيها هذه الحشرة , قد تساعد في إيجاد حل لمكافحة المرض.
صورة توضح التفاف أوراق الطماطم
التقطت أثناء إحدى زيارات التدريب الميداني
لمنطقة الوصيل ( بيوت محمية)
مكافحة المرض :
أولاً: استعمال مبيدات حشرية في الفترة الأولى من نمو الطماطم يساعد في تقليل الخسارة . أن رش المبيدات , مثل : بايرثرين , أو يوبراسيد , أو جوزاثيون , في الشهر الأول من الزراعة , بمعدل 15-20 جراماً لكل صفيحه ماء , يقلل من نسبة النباتات المصابة إلا أن التجارب أثبتت أنه للحصول على نتائج عمليه بهذه الطريقة لابد من الرش مره كل ثلاثة أيام وهذه عمليه مكلفة.
ثانياً : من الممكن الهروب من الإصابة بتأخير أو تقديم موعد الزراعة .
ثالثاً : استعمال أصناف مقاومة . ولسوء الحظ لا يوجد حالياً أصناف مقاومة لهذا المرض , ألا أن هناك جهوداً كبيره تبذل حالياً للوصول إلى صنف مقاوم .
أسم المرض : الذبول التبقعي في الطماطم.
(Tomato spotted wilt)
مسبب المرض : فيروس الذبول التبقعي في الطماطم.
(Tomato spotted wilt virus )
ينتشر هذا المرض في كل أنحاء العالم , ألا أن الخسارة الناتجة عنه في البلاد العربية هي أقل من تلك التي يسببها موازييك الطماطم , أو مرض التفاف واصفرار أوراق الطماطم . ويصيب هذا المرض أيضاً الفلفل , والدخان , وبعض نباتات الزينة.
أعراض المرض :
أول الأعراض التي تظهر على نباتات الطماطم في الحقل هي التفاف الأوراق الجديدة قليلاً إلي أسفل , يلي ذلك ظهور التلون البرونزي على الأوراق , والذي يعتبر من الأعراض الخاصة بهذا المرض , مما يجعل البعض في بعض المناطق يسمى هذا المرض بمرض (( الورق البرونزي للطماطم)) أو (( مرض الذبول البرونزي في الطماطم )) ومع تقدم المرض يظهر على الأوراق تبقع واصفرار واضحان .
بالنسبة للثمار , فإن تلك التي تتكون قبل إصابة النبات بالمرض , لا يظهر عليها أي أعراض . أما تلك التي تتكون بعد الإصابة , فإنه يظهر عليها عند النضج بقع باهته من اللون الأحمر الفاتح , أو اللون الأصفر . وهذه البقع تأخذ أشكالاً مختلفة , تتفاوت من التبقع غير المنتظم إلى أشكال دائرية واضحة..
دورة المرض :
هذا الفيروس ينتشر في حقول الطماطم بواسطة حشره التربس . وهناك أنواع عديدة من التربس قادرة على نشر العدوى . كما أن الفيروس المسبب لهذا المرض ينتقل أيضاً بواسطة بذور الطماطم , مما يساعده على البقاء من موسم إلى آخر.
مكافحة المرض :
أولاً : في حال وجود هذا المرض في منطقة معينه بنسبة عالية , تؤدي إلى خسارة اقتصادية , فإن مقاومة حشرة التربس بواسطة المبيدات الحشرية مثل سوبراسيد ولانات , تؤدي إلى تخفيض واضح لنسبة النباتات المصابة .
ثانياً : استعمال بذور سليمة من المرض , وهذه وسيله فعاله لمقاومة هذا المرض ويستحسن دائماً شراء البذور من مصادر موثوقة ’ لديها الخبرة الكافية لإكثار مثل هذه البذور الخالية من الفيروس . كما أن اعتماد الطريقتين المذكورتين معاً يؤدي إلي أفضل النتائج
الأمراض الناتجة عن الديدان الثعبانية ( نيماتودا)
اسم المرض : ديدان تعقد الجذور (Root knot nematode)
مسبب المرض : أنواع من الجنس ميلويدوجاين (Meloedogyne spp)
يعتبر مرض تعقد جذور البندورة من أهم الآفات التي تصيب هذا المحصول ، وأوسعها انتشاراً . ويكثر خاصة في المناطق الدافئة والاستوائية . ينتج هذا المرض عن تطفل ديدان صغيرة يطلق عليها اسم ديدان (اونيماتودا) تعقد الجذور . وهذه الديدان منتشرة في جميع البلدان العربية ، وهي تكبد خسائر كبيرة في جميع الخضروات التي تصيبها ، فهي تصيب الطماطم , والفلفل ، والباذنجان ، والبطاطا ، والفاصوليا ، والخيار ، والكوسة ، والبامية .
أعراض المرض :
أهم عارض للإصابة بهذه الديدان تكون عقد أو انتفاخات على الجذور ، يمكن رؤيتها بسهولة ( شكل ) . وغالباً ما تكون النباتات المصابة ضعيفة النمو ، وتظهر على الأوراق أعراض الذبول . وفي الإصابات الشديدة تقتل النباتات ، خاصة إذا أصيبت في طور البادرة . وتكوين هذه العقد في الجذور يدفع النبات إلى تكوين جذور جانبية ، كي يستمر النبات في الحصول على العناصر الغذائية من التربة ، إلا أن هذه البذور الجديدة تصاب بدورها ، وتظهر عليها العقد ، وهكذا دواليك ،حتى تستنفذ طاقة النبات بأكملها . ويختلف حجم العقد المتكونة على الجذور باختلاف النبات المصاب ، ففي بعض الحالات تكون العقد صغير جداً ( قطرها 1- 2 ملم ) أو تصل إلى حجم كبير ( بضعة سنتيمترات )
عقد وانتفاخات على جذور الطماطم إصابة جذور الطماطم بالنيماتودا وأعراض الإصابة
نتيجة الإصابة على محصول الطماطم ( عن : عبد المنعم تلحوق ،
بنيماتودا تعقد الجذور الآفات الزراعية الأكثر انتشارا في المملكة العربية
عن : د. أديب سعد ، أمراض الخضار السعودية 1404 هـ )
وطرق مكافحتها 1980م)
دورة المرض :
تخرج يرقات هذه الديدان من البيوض ( الطور اليرقي الثاني ) ، وتدخل جذور النبات ، وخاصة بالقرب من القمة النامية . وعندما تبدأ إناث هذه الديدان بالتغذي على الأنسجة الداخلية في الجذور ، تبقى في المكان نفسه مدى الحياة . وأثناء تغذي هذه الديدان بالنبات تسبب تهيجاً في الأنسجة ، مما يؤدي إلى حصول انتفاخات في الجذور . وعندما تنضج الإناث تناسلياً تضع حوالي 500بيضة في كتلة جيلاتينية . هذه البيوض عندما تفقس تتكرر دورة الحياة ، وتتم هذه الدورة في 25يوماً ، إذا كانت درجة الحرارة حوالي 27مئوية ، وقد تطول عن ذلك في حال ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن ذلك ، كما أ، ظروفاً أخرى ، كنوع العائل النباتي ونوع التربة ، يؤثران على طول فترة دورة الحياة . وتتمكن هذه الديدان من البقاء خلال الظروف الجوية غير الملائمة ( شتاء بارد أو صيف حار ) على شكل بيوض في التربة ، أو في بقايا جذور النبات ، وتتجدد دورة الحياة عند وجود العائل النباتي المناسب .
مكافحة المرض :
ليس من السهل مكافحة ديدان تعقد الجذور في ظروف الحقل الطبيعية . والزراعات الربيعية عادة اقل إصابة من الزراعات الخريفية إذ في الزراعة الربيعية تزرع النباتات في آذار ( مارس ) أو نيسان ( أبريل ) ، حيث تكون درجة حرارة التربة منخفضة ، وبالتالي فإن نشاط هذه الديدان وأعدادها تكون منخفضة ، ويتبع ذلك أن النباتات تتمكن من الهروب من الإصابة عندما تكون صغيرة . أما في الزراعات الخريفية التي تزرع فيها المحاصيل في آب ( أغسطس ) أو أيلول ( سبتمبر ) ، حيث تكون درجة حرارة التربة مرتفعة أثناء الزراعة وقبلها بفترة طويلة، مما يسمح بزيادة أعداد هذه الديدان إلى مستويات عالية ، وبالتالي فإن الإصابة بها تكون شديدة .
أهم الوسائل التي يمكن اتباعها لمكافحة ديدان تعقد الجذور هي :
أولاً : استعمال أصناف من الخضار مقاومة لهذه الديدان . وبعض الخضروات كالبندورة يوجد أصناف عندها مقاومة جيدة لديدان تعقد الجذور .
ثانياً : اتباع دورة زراعية تحوي على أصناف مقاومة للمرض ، كالذرة أو القمح ، مما يقلل من أعداد الديدان في التربة.
ثالثاً : العناية بخدمة الأرض كالحرث العميق ، يتبع ذلك تعريضها للشمس خلال أشهر الصيف .
رابعاً : زراعة أصناف مبكرة بالنسبة للزراعات الربيعية .
خامساً : تعقيم التربة بمبيدات فعالة ضد ديدان تعقد الجذور . وحالياً يوجد في الأسواق مواد كثيرة يمكن استعمالها ، كما أن الأجهزة اللازمة لإضافة هذه المبيدات للتربة أصبحت متوفرة . ومن أهم هذه المبيدات : بروميد الماثيل ، كلوروبيكرين ، نيما جون ، نيماكون ، فابام ، موكاب ، وتيميك .
الأمراض الناتجة عن النباتات الزهرية المتطفلة
الاسم العامي للنبات المتطفل : الهالوك (Broomrape)
الاسم العلمي للنبات المتطفل : أوربونشي راموزا (Orobanche ramose)
إن الهالوك من المشاكل الرئيسة التي تؤثر على زراعة البندورة ، وتسبب خسائر فادحة إذا لم تكافح . والهالوك ينتشر في جميع بلدان المنطقة العربية . والهالوك المتفرع يتطفل على عدد كبير من العوائل ، منها : الطماطم ، والباذنجان ، والبطاطا ، والفلفل ، وعوائل من الفصيلة الصليبية .
أعراض الهالوك :
الهالوك نبات يسهل التعرف عليه في الحقل . وهو كامل التطفل ، يتصل بجذور العائل بواسطة ممصات . يظهر فوق سطح التربة بعدد من السيقان المتفرعة ، لونها أغبر ض