التطبيل على
الخلايا
التطبيل (تشغيل)
drumming) driving) :
الدق او الخبط(Tapping) على جانبى الخلية يزعج ساكنيها من النحل ويشجع
النحل الحارس على الهجوم واللدغ. لكن إذا كان الدقق منتظم فإنة يكون له
تأثير منوم (Hypnotic) ينعكس على الحركة المسالمة للنحل، ويمكن استخدام
هذا لصالحة. التطبيل او تشغيل النحل، يستخدم بواسطة النحال لعدة أغراض،
منها ابعاد النحل عن الاقراص. لعمل التطبيل او تشغيل او قيادة النحل
فإن الدق يجب ان يكون على جانبى الخلية بإنتظام وفى وقت واحد . بدق بعض
النحالين بأيديهم والاخرين بمطارق مطاطية او معدنية ويكون الدق هين
بواقع دقة واحدة فى الثانية. لم يتم ذكر شئ عن التطبيل فى الكتب
القديمة سواء رومانية او يونانية، ولا احد يعرف منشأه، ولكنه يستخدم من
عدة مئات من السنين لإبعاد النحل من الخلايا ذات البراويز الثابتة، عند
الحصول على العسل والشمع فى خلال موسم النشاط. منذ إكتشاف الخلايا ذات
البراويز المتحركة، فإن طريقة الدق تستخدم لنقل النحل من الخلية ذات
البراويز الثابتة الى الخلية ذات البراويز المتحركة وتستخدم هذه
الطريقة فى اليونان.
يستخدم بعض مصدرى النحل المرزوم، يستخدموا هذه الطريقة لجذب النحل من
الخلية، وذلك بوضع صندوق عاسلة مغطى وخالى فوق حاجز الملكات والذى يوضع
فوق الخلية بعذ ازالة غطائها الداخلى والخارجى يلاحظ ان النحل الذى تمت
قيادتة بالطبل يحب التحرك الى فراغ مظلم، ولذا يجب تغطية صندوق
العاسلات، أما حاجز الملكات فإنة يمنع الملكة والذكور من دخول الخلية
من دخول صندوق العاسلة الخالى. بعد تمام دخول النحل للعاسلة يمكن هزه
على قمع فى صندوق النحل المرزوم وشحنه.
يفيد التدخين على الطائفة حتى يبدأ النحل فى التحرك، ثم يوقف التدخين.
يلاحظ ان الدق او التطبيل المنتظم لا يجعل النحل عدوانيا، بل مسالما.