الاسمدة الكيماوية:[/I]
اصبحت الاسمدة الكيماوية تجارة لها مكانتها بعدالحرب العالمية الاولي فمنذ البدايات المبكرة للحرب ادي حصار الحلفاء لالمانيا الي وقف امدادها بالنيتروجين القادم من تشيلي وكان النيتروجين يعد هو العنصر الضروري لتصنيع المتفجرات . وبعد انتهاء الحرب العالمية ظل هناك مخزون هائل من النيتروجين وطاقات انتاج صناعي ضخمة ولكن لم يعد هناك اسواق لتلك المتفجرات .حينئذ قررت الصناعة ضخ الاسمدة النيتروجينية نحو الزراعة .حتي تلك اللحظة كان الفلاح راضيا عن اساليب التسميد العضوي في الحفاظ علي خصوبة ارضه طوال سنين الزرع .
المبيدات العشبية والحشرية: ساعدت الحرب العالمية الثانية في دفع صناعة المبيدات الحشرية الي الامام وساعدت الحرب علي ان تبدأ هذه الصناعة بمقاييس كبيرة واليوم تنتشر عبر الكوكب كله سموم استخدمت الغازات السامة مرة واحدة فقط اثناء الحر العالمية الاولي ولكنها احدثت تأثيرا مخربا اما في الحرب العالمية الثانية فلم تستخدم الغازات في المعارك ابدا لكن اجريت ابحاث عليها في المقابل وبرزت شركة باير الالمانية في هذه اللعبة وانتشرت بشكل كبير وانتهت هذه الشركات الي ان ما يقتل الناس قادر علي قتل الحشرات فبداوا في تصنيع تركيبات جديدة من هذه المواد.
نجحت الصناعة بعد ذلك في الاستيلاء علي مراكز البحث الزراعية واعادت توجيهها لاغراضها الخاصة وبعد كل ذلك تدهورت الزراعة التقليدية
التكنولوجيا الحيوية( البايوتكنولوجي)
هي فرع من التكنولوجيا يعني بتطبيق المعطيات البيولوجية والهندسية علي المشكلات المتعلقة بالكائنات الحية وفي حالة تطبيقه علي الزراعة الذي تسيطر عليه الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات يبدو اننا نخضع لمؤامرة كبيرة حقيقية ويبدوا ان حجم الدمار والخراب الذي سوف يلحق بنا يكاد يصل الي ابعاد لايمكن تلافيها .
القصة هنا ليست في اذا كان طعامنا سوف يصبح بهذه الدرجة رديئا بل بالاضافة الي ذلك سوف يصبح ضارا بالرغم ان الاحتمالين قائمين هذه الايام