ابو العلا عضو مميز
عدد المساهمات : 545 تاريخ التسجيل : 15/04/2010
| موضوع: المعاكسه بين الاهانه والغزل الأحد 16 مايو 2010, 1:41 am | |
| المعاكسة.. التلطيش..التشبيح ..التطبيق .. المغازلة كلها تعابير متنوعة لظاهرة اجتماعية واحدة تجتاح المجتمعات كافة وان كانت أكثر وضوحا وأثرا في مجتمعاتنا العربية يكاد لا يوجد فتاة واحدة تنجو من السيل الهائج من المغازلة المتدرجة من كلمات محببة لطيفة وصولا إلى أكثر الكلمات إباحية كل الطرق تؤدي إلى قلبها
المعاكسة ... ظاهرة قديمة تطورت بتطور الزمن واتخذت اشكالا مختلفة مع ظهور الوسائل التقنية المتطورة التي تحاصرنا من كل حدب وصوب سواء رسائل الموبايل أو رناته وكاميراته أو حتى المكالمات، حيث ينتشر هذا الجهاز بشكل كبير بين الشباب الذين لا حاجة للبعض منهم له إلا لممارسة هوايتهم في غواية "بنات حواء" واصطياد عقولهن وقلوبهن ومن ثم أجسادهن ..ليس الموبيل هو الأداة الوحيدة لممارسة لعبة المعاكسة فهناك الإنترنت وما يتضمن من شات(دردشة) ومايل (بريد الكتروني) .. وطبعا هناك معاكسات أرض الواقع تعتمد على سيارة الـ"واووو" و زمور(بوق السيارة) ذو النغم الجميل .وفي الحقيقة تعتبر معاكاسات السيارة من أسهل طرق التلطيش .فكل ما على المعاكس القيام به هو اطلاق بوق سيارته مرارا أو تشغيل وتوقيف مساحات الزجاج والتغميز بالأنوار . وطبعا لا يمكننا أن ننسى المغازلة التقليدية المتعارف عليها منذ القدم والتي تقوم على الكلام المعسول أو المثير .وفي الواقع فان كل هذه الامور مثيرة للمرأة وكل تلك الأساليب موجودة وستستمر طالما لا يوجد قانون واضح وصريح في معظم البلدان العربية وغيرها يجرم المعاكس ما لم تلحق معاكسته ضررا جسديا بضحيته مع ضرورة إثبات الضحية لوقوع ذلك " الجرم " عليها. انقلاب الأدوار في الليل
وعلى جانب آخر أكدت إحدى الدراسات العلمية التي أجرها الدكتور محمد بيومي، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة الزقازيق بمصر ، على أن المعاكسات الهاتفية هي الوسيلة المفضلة للإناث لملء وقت الفراغ بدرجة تفوق الذكر، ولعل هذا يعود إلى الضغوط الاجتماعية التي تفرض الكثير من القيود حول تعبير الأنثى عن مشاعرها وعواطفها، ما يضطرها إلى التعبير السري، فيكن الهاتف هو مكان هذه الأسرار في المقابل يقل اعتماد الذكور على المعاكسات الهاتفية ويميلون للمعاكسات الصريحة. وعن أفضل أوقات المعاكسات الهاتفية اليومية تشير الدراسة إلى أن الأوقات المتأخرة من الليل احتلت المرتبة الأولى في قائمة تفضيل أوقات المعاكسات، وذلك تسترا تحت جناح الظلام حيث يزداد القلق والشعور بالوحدة والانعزال في الساعات المتأخرة من الليل.وأشارت الدارسة أيضاً إلى أساليب المعاكسات وترتيبها، ففي المرتبة الأولى بين أساليب المعاكسات أسلوب فتح الخط، ثم الصمت وإذاعة الأغاني والموسيقى والملاطفة والتعبيرات العاطفية أو الخارجة عن الآداب ، كما تستخدم الإناث التسجيلات الصوتية الغنائية أو الموسيقية، بينما يقل استخدام هذا الأسلوب لدى الذكور. ولا تستخدم الإناث الألفاظ البذيئة نظراً لأساليب تربية الإناث، بينما الطبيعة الذكرية تدعم التعبيرات العنيفة لدى الذكور. وتلجأ المرأة لأسلوب إشاعة الأخبار الكاذبة بدرجة تفوق الرجال. كما أوضحت الدراسة أن أفضل أوقات المعاكسات للإناث هي الأوقات المبكرة من الصبح؛ لأن الإناث يَتَحَيَّنَّ أوقات نوم الأهل، بعكس معاكسات الذكور وسط النهار دون خوف. وأفضل الأوقات لمعاكسة الإناث تكون في الأوقات المتأخرة من الليل بعد أن يستغرق أولو الأمر في نوم عميق والتحرر من الرقابة الأسرية وممارسة المعاكسات بحرية. وتبقى المعاكسات ، ومهما كانت وجهات النظر المختلفة حول هذا النمط السلوكي ، تبقى انتهاكا صارخا لحق الآخر في ممارسة حياة " طبيعية " دون أن يضع " شكوكا " حول سلوكه تدعو لاستثمارها. وتبقى تلك التصرفات مجرد انعكاس لأفراد يخطئون في كيفية التعبير عن رغباتهم أو حرياتهم التي تنتهك رغبات وحريات الآخرين مهما كانوا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
نيفين رجب عضو مميز
عدد المساهمات : 431 تاريخ التسجيل : 22/05/2010
| موضوع: رد: المعاكسه بين الاهانه والغزل الخميس 03 يونيو 2010, 11:21 am | |
| | |
|