منتديات كلية الزراعة بقنا
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات كلية الزراعة بقنا نتمنى الإنضمام والتسجيل معنا بالمنتدي لتفيدنا بما لديك من علم وشكرا لزيارتك
منتديات كلية الزراعة بقنا
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات كلية الزراعة بقنا نتمنى الإنضمام والتسجيل معنا بالمنتدي لتفيدنا بما لديك من علم وشكرا لزيارتك
منتديات كلية الزراعة بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلية الزراعة بقنا

منتديات للتواصل بين الطلاب و الخريجيين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بكتريا البروبيوريك

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zahraa
المشرف العام
المشرف العام
zahraa


عدد المساهمات : 1591
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
الموقع : http://www.tvquran.com

بكتريا البروبيوريك Empty
مُساهمةموضوع: بكتريا البروبيوريك   بكتريا البروبيوريك Emptyالثلاثاء 19 يناير 2010, 10:51 pm

بكتريا البروبيوريك










مـقـد
مـــــــــــــــــــــــة
Introduction

تستهلك الأغذية المتخمرة منذ العديد من القرون . وبكتريا
حامض اللآكتيك لها أهمية كبرى فى إحداث تخمرات الأغذية.
ولقد تعرف العالم ميتشينكوف عام 1907 على قيمة بكتيريا
حامض اللآكتيك (LAB) فى تخمرات الأغذية وكذالك الفعل الصحى لهذه الميكروبات عندما
ربط مقدار إستهلاك سكان بلاد البلقان (بلغاريا) من الألبان المتخمرة بعمرهم الطويل وأن إستهلاك الألبان
المتخمرة يمكن أن يعكس التأثرات التعفنية لميكروبات القناة الهضمية .
مثل هذه المنتجات المتخمرة التى تحتوى على هذه المزارع
الصحية تساهم فى
بعض المتطلبات الصحية للإنسان فعلى سبيل المثال وليس الحصر وجد أنها
تقلل من مشكلةعدم
هضم اللآكتوز فى أمعاء الإنسان , الإسهال , الأورام السرطانية , وتقليل محتوى
الدم من الكوليسترول.
والألبان المتخمرة تعتبر نظام مثالى لتوصيل مثل هذه
الميكروبات إلى القناة الهضمية للإنسان وأعطاء البيئة المناسبة لنموها
وتدعيمها . وقد إقطرح العالم هنرى أن ميكروب الـ
Bifidobacterium يستطيع حماية الأطفال من الإسهال وحفظ توازن ميكروفلورا القناة
الهضمية.
وبكتيريا حامض اللآكتيك المستخدمة فى صناعة ا لعديد من
المنتجات ا للبنية
المتخمرة لاتقدر على البقاء فى القناة الهضمية لذالك فإن الإتجاه هو
ادخال بكتيريا
الـ Probiotics بإعتبارها مقاومة للمضادات الحيوية والعوامل المثبطة
الأخرى للقناة الهضمية وذالك كطريقة طبيعية لقمع ميكروبات الفساد والميكروبات المرضية . وهناك
إهتمام متزايد فى السنوات الأخيرة بالأغذية الصحية لما لها من آثار صحية .
وتتضمن عموما الـ Probiotics بكتيريا حامض اللآكتيك , الـ Bifidobacterium وبعض
الخمائر من نوع الـ
saccharomyces , وبعض
الميكروبات الأخرى تحت الدراسة
.

تعريــــــــــــف الـــــ Probiotics

مصطلح
Probiotics يعنى" للحياة" "For Life " وقد نشأ
هذا المصطلح لوصف
مواد منتجة بواسطة ميكروب لتحفيز نمو ميكروبات أخرىوقد وضعت مصطلحات
كثيرة لتعريف الـ Probiotics .
تعرف الـ
Probiotics بأنها : "غذاء يحوى فى داخله ميكروبات
حيه تعزز من صحة المستهلكين عن طريق تحسين التوازن بين ميكروفلورا القناة الهضمية عندما توجد فى الغذاء الداخل
للجسم بأعداد كافية"
وقد إشترط التعريف السابق أن تكون هذه الميكروبات حية "Viable " لإحداث
الأثر الصحى المطلوب وأن تكون موجودة بأعداد كافية (على الأقل 610- 910خلية / جم).
ولكن ليس معنى ذلك أن الأعداد الغير حية "Non-Viable
"
ليس لها تأثير صحى فلقد وجدت بعض الدراسات
أن التغذية على سلالات حية او سلالات مثبطة حراريا يمكنها التوطن فى الأمعاء
وإعطاء مقاومة ضد ميكروبات الفساد والميكروبات المرضية الغازية . فقد استخدمت بكتيريا Lb.acidophilus المثبطة
حراريا فى علاج حالات الإسهال الحاد مما أدى إلى تقليل فترة الإسهال بالمقارنة بإستخدام سبل
علاج الجفاف المعروفة .
كذالك تم وضع تعريف آخر للـ Probiotics من قبل المؤتمر العالمى للبرنامج الصناعى
لبكتيريا حامض اللآكتيك
(LABIP) "Lactic Acid Bacteria Industrial Platform " حيث عرف الـ Probiotics
على أنها
: "أعداد من الميكروبات الحية تؤدى للنفع بالصحة
بجانب وظيفتها الأساسية فى التغذية ".
ومعظم ما تم الإجماع عليه ضرورة أن تكون هذه الميكروبات
حية وقابلة للبقاء
خلال مرورها بالقناة الهضمية وقدرتها على التكاثر (WHO\FAO, 2001) قد
عرفت الـ Probiotics بأنها :
"أعداد ميكروبية حية والتى تمنح فى الأعداد الكافية
منها أثر صحى مفيد للعائل"
.

الميكـروبـــات المستخدمــة كـ Probiotics
Cultures


هناك عدد كبير من الميكروبات تستخدم كـ Probiotics وتتضمن :
Lactobacilli , Streptococci , Leuconostoc , Pediococci
, Bifidobacterium , Enterococci ,
Saccharomyces.
ولكن الأنواع الرئيسية والمصدق بأنها تمتلك خصائص الـ Probiotics هى :-
Lactobacillus acidophilus , Bifidobacterium spp. , Lactobacillus casei
ويوجد حوالى 56 نوع من الـ Lactobacilli وتتضمن Lactobacillus
casei , Lactobacillus acidophilus وحوالى 29 نوع من الـ Bifidobacterium .
تحضيرات الـ
Probiotics قد تحتوى واحد أو أكثر من السلالات المستخدمة
أما بالنسبة للـ
Enterococci ففيها إختلاف من حيث كونها Probiotics لإستخدامها آدميا (WHO\FAO , 2001) .
تعتبر بكتيريا الـ Lactobacilli , Streptococci , Enterococci من بكتيريا
حامض اللآكتيك الحقيقية بينما بكتيريا الـ Bifidobacterium من
الـ Actinomycete Group ولكن كلا المجموعتين له صفات وراثية مختلفة ولكنهم متقاربين فى
الصفات المورفولوجية والبيوكيميائية لأنهم يوجدوا معا فى القناة الهضمية.
Table 1,2)).يوضحان الميكروبات المستخدمة كـ Probiotics
وفيما يلى عرض لأهم الخواص المورفولوجية والفسيولوجية
للأجناس الرئيسية المستخدمة كـ Probiotics :-
1- جنـــــــس الـ Lactobacilli
مجموعة كبيرة من الميكروبات الغير متجانسة Hetrogenous تنتقل من على أسطح النباتات إلى القناة الهضمية للحيوان.
مورفولوجيا فهى عصويات موجبة لجرام فى سلاسل أو فى صورة
أزواج والشكل المورفولوجى لها يعتمد على السلالة أو النوع وعوامل أخرى مثل عمر المزرعة ، بيئة النمو - غير مفرزة للكتاليز – شحيحة الإحتياج للأكسجين –
تمثيلها الغذائى
تام – بعضها متجانسة التخمر وبعضها غير متجانسة – إحتياجاتها الغذئية معقدة جدا تحتاج العديد من المواد العضوية
لآبد أن تكتسبها خلال النمو – نموها الأمثل على 30-40 oم وبعضها يتحمل حتى 55 oم ويمكن أن تنمو على 15 oم – محبة للظروف
الحامضية فتنمو على5.5-6.2 PH .


2- جنـــــس الـ Bifidobacteriaتم وصفة فى البداية عام 1899 على أنه ميكروب يوجد فى براز
أطفال الرضاعة الطبيعية
– كان فى البداية يصنف تحت بعض الأجناس وهى Lactobacillus , Bacillus , Bacteroids ,
Tissieria , Nocardia , Actinomycete , Bacterium , Corynebacterium ثم تم وضعها كجنس مستقل عام 1974 .
مورفولوجيا ، حسب تصنيف Bergey,s Manual فهى خلايا قصيرة منتظمة
رقيقة منقوطة فى نهايتها كروية منتظمة بها تفرعات عديدة منقوطة تأخذ الشكل النجمى أو شكل حرف ال V"" وتعتمد
الخواص المورفولوجية لها ليس فقط على السلالة أو النوع ولكن على ظروف
التنمية – موجبة لجرام – غير متجرثمة – سالبة للكتاليز – لآهوائية حتما
وبعضها حساس للأكسجين فى وجود ثانى أكسيد الكربون – تخمر السداسيات بفعل
إنزيم
Fructose-6-phosphate phosphoketolase والذى يمكن
إستخدامه لتمييز الـ Bifidobacteriumوينتج حامض
الأسيتيك واللآكتيك بنسبة 2:3 – حرارة النمو الأمثل 37-41 oم والصغرى بين 25-28 oم والعظمى بين
43-45 oم – تحتاج إلى PH قريب من التعادل 6- 5.7 ولا تنمو على PH اقل من 4.5 أو
أعلى من 8.5 – غذائيا ، أقل تعقيدا فى إحتياجاتها من الـ Lactobacillus وفى بعض الحالات قد
تحتاج لظروف نمو خاصة
Bifidogenic Factors .


3- جنــــس الـ Enterococci
الأنواع التى تقع تحتها وتستخدم كـ Probiotics هى Enterococcus
faecium , Enterococcus faecalis
.
لم يقدم جنس الـ Enterococci حتى عام 1984 والآن يقع تحته
9 أنواع.
مورفولوجيا ، كروية فى أزواج او سلاسل قصيرة موجبة لجرام
– سالبة للكتاليز – لآاهوائية إختيارا – تتحمل الظروف التصنيعية الشاقة مثل النمو
على 10 ، 45 oم ، 6.5% ملح ، PH 9.6 ، البقاء حتى حرارة 60 oم/30ق وتستخدم هذه الخواص
لتمييزها عن بقية الميكروبات الموجبة لجرام السالبة للكتاليز – متجانسة فى
تخمير اللآكتوز وقد يوجد فى بيئاتها التى توجد فيها كميات من حامض الفورميك واللآكتيك .
غذائيا ، فهذا الميكروب من الصعب إرضاءه ، يحتاج إلى
فيتامين B ، أحماض أمينية معينة ، قواعد البيورين
والبيريميدين لنمو أفضل.

معـــــايير إختيـــار الـ Probiotics
Quality Assurance Criteria for Probiotic Bacteria

كما سبق عرفت ال Probiotics أنها أعداد حية تؤثر على صحة
العامل بالنفع " وبكتيريا الـ
Probiotics المستخدمة تجاريا فى الأغذية وللأغراض الصحية لابد من أن
تمتلك خصائص التى تم إختبارها من أجلها .
وتشمل هذه الخصائص النمو والبقاء خلال التصنيع , بعد
الإستهلاك , اثناء
المرور فى القناة الهضمية لكى تعطى تأثيراتها الصحية . كذالك مهم
إختبار الثبات
لهذه الخصائص أثناء التصنيع والتخزين .
1- القدرة على البقاء فى ظروف العائل .
2- القدرة على التكاثر وتكوين مستعمرات Colonization تحت
ظروف العائل .
3- البقاء فى تعاون مع النظام المناعىللعائل وتحفيزة
وتنشيطه .
4- إنتاج بعض المواد المثبطة لميكروبات الفساد Anti-microbial substances .
5- غير ممرضة – غير سامة – غير مسببة للحساسية –غير
مسببة للطفرات –مضادة للسرطان .

6- ثابتة ورائيا.
7- مناسبة تكنولوجيا للتطبيقات العملية .
8- ثابتة للمضادات الحيوية Antibiotic resistant .
9- تتحمل الحموضة واملاح الصفراء Acid and Bile
Stability
.
10- الحيوية والنمو والبقاء خلال التصنيع والحفظ .
11- تحدث اثر صحى للإنسان.
12- نشاط التمثيل الغذائى لها مقبول .
13- لاتؤثر بالسلب على جودة المنتج .
ليس هناك شك أن أى سلالة Probiotics لابد أن تتوفر فيها كل المعايير ولكن ذلك من الصعب فمثلا
فى دراسة على الـ
Bifidobcterium المعزولة من البراز: عند دراسة خواصها
وجد أنه لم توجد
سلالة تتوفر فيها كل الخصائص السابقة ولكن يمكن تحقيق هذه الصفات
بالربط بين
السلالات .
:
1- الثبات للحموضة وأملاح الصفراء Acid and Bile
stability

لكى تمر الـ
Probiotics من المعدة (حموضة عالية) إلى الأمعاء الدقيقة (تركيز عالى من
أملاح الصفراء ) وكذالك لكى تستمر فى المنتجات المتخمرة كالزبادى والتى تتميز بإنخفاض فى
درجة ال pH 5,3- 5,4 لابد من أن تكون متحملة للحموضة وأملاح الصفراء .
وقد اجريت بعض الدراسات المعملية (Invetro) لإختبار قدرة بكتيريا Bifidobaeterium على تحمل الحموضة وهذه السلالة من السلالات المستخدمة فى الصناعة
كـ Probiotics .
كذالك تم عمل دراسات لدراسة مدى تحمل السلالات من الـ lactobacillus لإحماض
الصفراء وقد أظهرت السلالات المستخدمة تفاوت فى النمو فمنها ما تأثر بدرجة
بسيطة ومنها ما قل نموه بدرجة كبيرة وهذه الإختبارات السابقة يمكن أن تتخذ كمعيار لإختيار سلالات الـ Probiotics لتحملها
للحموضة وأحماض الصفراء خلال التصنيع والتخزين وحتى نهاية مرة الصلاحية .

2- القدرة على الإلتصاق بالخلايا الطلائية للقناة
الهضمية Adhision Stability :
تعتبر مقدرة ميكروب معين على الإلتصاق أو التوطن فى جزء
معين من العوامل الهامة الواجب أخذها فى الإعتبار ليكون هذا الميكروب صحى.
ففى بعض الدراسات قد وجد أن الإلتصاق له علاقة بفترة
الإسهال , التأثيرات
المناعية , وبعض التأثيرات الصحية الإخرى . وقد وجد أن مقدار
الإلتصاق يختلف
من سلالة إلى الأخرى .
الإلتصاق لبعض السلالات الشائعة للـ Probiotics قد تم
دراسته بإستخدام بعض الـ Models

(Caco - 2) Human colon carcinoma cell line,Human
ileostomy glycoproteins

كـدراسة معملية Invetro كبديل عن الخلايا الطلائية فى
القناة الهضمية
وذالك بإستخدام 6 سلالات فوجد أن سلالتين فقط هى التى كان لها
القدرة على الإلتصاق . Lb. johnsonii LJ-1, Lactobacillus.GG فى كل من الـ 2models مما يدل
على إختلاف طبيعة أسطح الإلتصاق بالنسبة للخلايا الطلائية.


3-الحيوية والثبات أثناء التصنيع والتخزين
Viability and properties during processing and storage
إستهلاك الـ
Probiotics يساعد على هضم اللآكتوز , التحكم فى الإصابات المعوية ,
حفظ توازن ميكروفلورا القناة الهضمية لذالك فمعظم الدراسات على خلايا حية نظرا لأهمية
حيويتها .
تعتمد مدى حيوية السلالات المختلفة على طريقة الإنتاج
المستخدمة , السلالة.
ففى دراسة معينة إختبر خمسة سلالات من
Lb. acidophilus , Lactobcillus. GG(ATcc53153) لتأثير تبريد الزبادى واللبن الخض المتخمر على الحيوية .
فى اللبن الخض المتخمر سلالتين فقدت حيويتها بالتبريد وثلاث سلالات لم تتأثر بالتبريد وكذالك فى اليوغورت .
كذالك يمكن أن تتنتج بعض السلالات مواد مثبطة لنشاط للـ Probiotics مثل
الأحماض العضوية ,الداى أسيتايل فى اللبن المتخمر .
بعض السلالات تفرز البكتيروسين يثبط سلالات الـ Probiotics
أشارت الأبحاس أن سلالة Lb.caseiGG لم تفقد حيويتها أثناء تخزين
المنتجات المتخمرة , كذالك أشارت إلى أن الطريقة المستخدمة فى الإنتاج لابد من الحذر فى إختيارها لإعطاء
المستهلك منتج صحى .
وهناك بعض الأمثلة التى توضح مدى أهمية حيوية الخلايا :
1- وجد أن إستخدام الـ Probiotics زاد من مستوى بروتينات
المناعة المفرزة
من خلايا الأمعاء وكانت كمية هذه البروتينات أكثر فى حالة الخلايا الحية عن الميتة .
2- الخلايا الحية تزيد الفعل المناعى عن الميتة حيث وجد
أن التغذية علىزبادى يحتوى على خلايا حية أدى لزيادة الـ Interferon المنتج من خلايا المناعة T.cells عن
الأفراد اللذين تناولوا زبادى مبستر
.
3- ميكروبات Lac. cremoris,
Lactobacillus, Lac. lactis diacetylactis وجد
أن إرتباطها بالمواد المسرطنة أكبر فى حالة الصورة الحية عن
الميتة .
4- مستوى جلوبيولينات المناعة (Ig- A) المفرزة من الخلايا الحية كانت
أعلى من الخلايا الميتة لعلاج الإسهال (Rotavirus induced diarrhea) .
4- إنتاج مواد مضادة لميكروبات الفساد
Production of anti- microbial substances
عند دخول الـ
Probiotics للجسم ودخولها لأمعاء الإنسان فإنها ستقابل مواجهة من
ميكروبات الفساد المتوطنة فى الأمعاء لذالك لابد أن يكون لها القدرة على إنتاج مواد مثبطة لميكروبات الفساد ومن
هذه المواد Organic acids
(Lactic and Acetic acid) , H2O2and Co2 , Diacetyl , reuterin , pyroglutamic
acid and Bacteriocins
فــــــوائـــد الــــــ Probiotics للإنـســـــان :
1- عمل توازن للميكروبات الطبيعية فى القناة الهضمية
والجهاز التنفسى .
2- تحسين مقاومة التوطن للميكروبات فى القناة الهضمية
والجهاز التنفسى والبولى .
3- خفض مستوى الكوليسترول .
4- تثبيط الطفرات فى مكونات القناة الهضمية وإحتمال تكون
أورام فى الأمعاء .
5- ليس لها تداخل فى النظام المناعى للجسم .
6- تحسين إمتصاص المعادن خاصة الكالسيوم والتغلب
علىأمراض هشاشة العظام .
7- إستهلاك اللآكتوز والتغلب على مشكلة الحساسية
لللآكتوز .
8- تحسين هضم البروتين .
9- تخليق الفيتامينات والأملاح المعدنية بفعل نشاط
التمثيل الغذائى لها .
10- منع أو تقليل إصابة الجهاز الهضمى بالأمراض ومنع
حدوث إضطرابات هضمية والإمساك وأمراض الكبد , وإلتهاب الجلد .
11- تقليل معدل الإرتفاع فى ضغط الدم .
12- إنتاج مواد مثبطة لنشاط ميكروبات الفساد Anti- microbial Substances .
13- كفاءة فى علاج الإسهال Diarrhea .

تحسين التمثيل الغذائى لللآكتوز Improvement in
lactose metabolism
يعتبر اللآكتوز هو المادة الكربوهيدراتية
الرئيسية فى اللبن وعدم الهضم الكامل
له فى أمعاء الإنسان إلى مكونات الأساسية وهى الجلوكوز , الجالاكتوز
يسبب حساسية Intolerance عند
بعض الأشخاص ويرجع لعدم كفاية إنزيم الـ β-Galactosidase المسئول عن هضمه فى
أمعاء الإنسان .
وتؤثر هذه الظاهرة على 70% من سكان العالم مسببة درجات
متفاوتة من الإضطرابات المعوية
.
وقد أشارت الأبحاث إلى أن إستهلاك كميات من الزبادى يمكن
أن يعالج مثل هذه
المشكلة حيث وجد أن بادئ الزبادى التقليدى المكون من St. thermophilus , Lb. bulgaricus يكون كميات معقولة من الإنزيم فيسهل على الأمعاء هضم اللآكتوز .
أبحاث عديدة أشارت إلى أن إستهلاك الزبادى , الزبادى
الصحى جيد لعلاج هذه المشكلة وهناك 3 أسباب مقترحة:
1- حدوث تحلل لللآكتوز بواسطة بكتيريا الزبادى أثناء
التخمر .
2- التحلل الذاتى لللآكتوز بواسطة الإنزيمات البكتيرية
الداخلية Intracellularly bacto
enzymes قبل وصولة للأمعاء .
3- أن الزبادى يحتوى على نسبة من الجوامد الكلية T.S أعلى من اللبن
مما يقلل من وقت مرورة فى القناة الهضمية وخلو المعدة منه مما يحسن من هضمة قبل وصوله للأمعاء .
ويمكن قياس إستهلاك اللآكتوز من خلال قياس كمية
الهيدروجين المنطلق من عملية التخمر فى الأمعاء والتعرف علىمدى هضمه فإذا
قيس الهيدروجين وكانت كميته قليلة دل ذالك على هضم اللآكتوز.
وهناك أبحاث قليلة عن منتجات الـ Acidophilus milk , Bifidus وتأثرها على
هضم اللآكتوزفبعضها قال أن الأسيدوفيلس أكفأ من البيفيدس .

2- خفض نسبة الكوليستيرول Reduction of serum cholesterol
تراكم الكوليسترول فى الدم خصوصا LDL-cholesterol يسبب أمراض القلب وتصلب
الشرايين .
التغذية على ألبان متخمرة تحتوى على أعداد كبيرة من الـ Probiotics (910 خلية
/ جم) بالنسبة للأشخاص اللذين يعانون من إرتفاع فى الكوليسترول أدى إلى خفض
نسبة الكوليسترول فى الدم من 3جم / لتر إلى 5,1 جم/ لتر.
وهناك العديد من الميكانيكيات التى أشارت لها الأبحاث فى
شأن خفض الكوليسترول :
الميكانيكية الأولى :
أن وجود الـ
Probiotics فى الغذاء يؤدى إنتاج إلى مادة تعرف بـ Hydroxy methyl glutamate والتى
تثبط الجين المسئول عن تخليق إنزيم
HMG-COA-reductase المسئول عن تخليق الكوليسترول من مركب Acetyl-coA .
الميكانكية الثانية :
مرور الكوليسترول فى الدم عند دخوله مع الغذاء لايصلح
إلابعد أن يتم
تحويله إلى مركب قطبى polar لكى يمر وذالك بربطة بأملاح الصفراء conjugated bile salts ووجود الـ Probiotics يكون لها نشاط فى تحويل أملاح الصفراء إلى deconjugated bielsalts والتى
ليس لها القدرة على امتصاص الدهون مما يقلل من الكوليسترول فى الدم حيث يتسرب
بفعل هذه الأملاح .
الميكانيكية الثالثة :
إستهلاك الميكروب نفسه الكوليسترول أثناء النمو فى
الأمعاء الدقيقة وجعله غير قابل للإمتصاص فى الدم .
الميكانكية الرابعة :
بعض السلالات مثلLb. acidophilus لها القدرة على ربط الكوليسترول بالجدار الخلوى بنسبة 10- 15% من
الكوليسترول الموجود فى الوسط وبعض الأبحاث تشير إلى أن ربط الكوليسترول بجدار الخلية من خلال
البيتيدوجليكان
peptidoglycan الموجودة فى جدار الخلية .
4-تقليل الإصابة بقرحة المعدة Helicobtcter
pylori Infection

H. pylori ميكروب مرض مسئول عن القرحة المعدية وإلتهاب
المتأصل ويعتبر
ويعتبر الإصابة بهذا الميكروب عامل من عوامل حدوث سرطان المعدة .
يوجد هذا الميكروب
فى المعدة ويعتبر ميكروب إنتهازى يسبب المرض بدون سبب . المعاملة بالمضدات الحيوية تقضى عليه
ولكن قد تسبب أعراض جانبية وتحول الميكروب لمقاوم . لا نقول أن الـ Probiotics تقضى
عليه نهائيا ولكن تقلل من الحمل على الشخص المصاب. حيث وجد أن ميكروبى Lb. johnsoiila1, Lb. gasseriOLL2716 لها القدرة على تقليل معدل التوطن لهذا الميكروب . ميكروبى Lb. acidophilus, Lb. casei تثبط هذا الميكروب حيث تم تغذية الأشخاص المصابين على وجبات تحتوى
الميكروبين لمدة 6أسابيع فقل النشاط لميكروب H.pylori من 64 % إلى 33%.


لها تأثير مضاد للسرطان Chemopreventative
Effects (Anti- cancer)
يعتبر السرطان سبب
مهم جدا من أسباب وفاة سكان الدول المتقدمة . وطبقا لدراسات الأوبئة , هناك العديد من العوامل البيئية تؤثر على
حدوث السرطان وأهمها الوجبة.
ففى بعض الأبحاث تمت المقارنة بين أشخاص مصابين بسرطان
الثدى مع أشخاص
سليمة فوجد أن الأشخاص المصابين إستهلاكهم من الألبان المتخمرة قليل
مما يعطى دلالة
على فعل الألبان المتخمرة كـ
Anti- cancer .
هناك العديد من العوامل المسئولة عن حدوث السرطان وتتضمن
ميكروفلورا القناة الهضمية وأهمها
Bacteroids, Eubacteria, Clostridia وكذالك نواتج التمثيل
الغذائى مثل
Gentoxic compounds(Nitrosamine , Heterocycilic amines , Ammonia and Phenolic
compounds)
وهناك العديد من الإنزيمات البكتيرية هى المسئولة عن
توليد هذه النواتج
المسرطنة ولكن عدا إنزيمات البكتيريا الصحية Lactobacilli, Bifidobacterium . إستهلاك اللحم المطهى خصوصا النوع Barbequed meat يمكن أن يلعب دور
فى السرطان .
بكتيريا حامض اللآكتيك ومنتجات الألبان المتخمرة لها دور
كعامل مضاد لحدوث السرطان وذالك عن طريق:
تأثير مثبط لتكون الطفرات المسببة للسرطان Anti – mutagenic properties فمن المعروف أن
أول مرحلة لحدوث السرطان هو دخول المادة المسرطنة Mutagen على الـ DNA وإحداث تلف فى الجينات مما ينتج عنه
إنقسام فى الخلايا بلا توقف مما يؤدى لظهور الورم (Tumor) .
وقد وجد أن للالبان المتخمرة وبكتيريا LAB القدرة على
تقليل حدوث الطفرات حيث لها تأثير مضاد للمواد المطفرة
Promutagenes and mutagens such as (4-
nitroquinoline-N-Oxide , 2-Nitroflourene , Benzopyrene)
حيث أشارت الأبحاث أن الميكروبات تقوم بربط المادة المسرطنة وكذلك بفعل
الأحماض العضوية الناتجة عن نشاط التمثيل الغذائى لهل مثل : Acetic , Lactic , Pyrophic and
Butyric acid
حيث وجد أن البيوتيريك له دور فى
تثبيط المواد المسرطنة على جزئ الـ
DNA .
ووجد أن الخلايا الحية لها دور أكبر من الميتة فى
التثبيط لوجود نواتج التمثيل الغذائى لها مما يدل على مدى أهمية حيوية الخلايا .
فقد وجد فى دراسة أن هناك علاقة بين السرطان القولون
والوجبة المتناولة
وإستهلاك غذاء ملوث بمواد مسرطنة أثناء التصنيع عامل من العوامل فى
هذه العلاقة
فمثلا : البيف المطبوخ يكون العديد من أنواع المواد المسرطنة ومنها : 1- Trp-p-1(3-amino-1,4-dimethyl-5H-Pyrido[4,3-b]Indole)
2- Trp-p-2(3-amino-1-dimethyl-5H-Pyrido[4,3-b]Indole).
والتى لها نشاط عالى فى إحداث الطفرات وقمع هذه المواد
المسرطنة ينتج
سرطان القولون ومن ناحية أخرى يوجد فى القناة الهضمية للأنسان أكثر
من 100 نوع من
البكتيريا تكون معقد من الميكروفلورا ومن ضمن هذا المعقد ميكروبى Lactobacilli
and Bifidobacteria له
ا أثار نافعة وتوفرها مع وجود الـ Prebiotics يؤثر بالنفع.
ولتقييم الأثر المضاد للمواد المسرطنة مثل (Trp-p-1).

وقد وجد أن هناك أكثر من ميكانيكية لتثبيط الطفرة:
الميكانيكية الأولى:
ربط هذه المواد بجدار الخلية الميكروبية فقد وجد أن
الخلايا المجفدة من
خلايا البراز المستخدمة فى هذه الدراسة ربطت كل من Trp- p-1&I.Q وما يفسر كفاءة
الـ Lactobacilli فى ربط وتثبيط المواد المسرطنة عن الـ Bifidobacteria هو زيادة مساحة سطح الجدار الخلوى فى الأولى عن الثانية.
الميكانيكية الثانية:
ربط المواد المسرطنة بالبراز نفسه وبالتالى يتم التخلص
منها. ومن الملاحظ
أن هناك تباين فى معدل تأثير السلالة على المادة المسرطنة وهذا يرجع
إلى التركيب
الكيميائى المعقد للمادة المسرطنة.
الميكانيكية الثالثة:
تثبيط الميكروبات المرضية المسئولة عن إفراز بعض
الإنزيمات التى من شأنها تحويل الـ Pro-carcinogen إلى
Carcinogenes وهذه الإنزيمات هى
β-Glucuronidase , Nitroreductase , Azoreductase and
Steroid-7-dehydroxylase
حيث أشارت الأبحاث
الآدمية إلى قلة كمية هذه المواد فى البراز.
الميكانيكية الرابعة:
ويمكن أن يكون تثبيط تطور الأورام السرطانية عن طريق
تحفيز الـ Probiotics للنظام المناعى للجسم.

الجرعـــة اليــوميـــة
الفعـــــــالة مـن الـ
Probiotics
Effective Daily Intake of Probiotics

من المقترح أن أقل جرعة يومية من ال Probiotics يمكن
أن تعطى تأثير هى 610-910 خلية.
وعموما ، تفضل إستهلاك كميات كبيرة من الخلايا وهناك
دراسات تدعم هذا الرأى فمثلا:
فى دراسة لتقدير الجرعة المؤثرة من خلايا ميكروب Lactobacillus GG عند إستهلاكه فى صورة مجفدة أو فى صورة كبسولات جيلاتينية كانت
1010 خلية/ يوم بينما كانت التركيزات 610-810 خلية / يوم غير مؤثرة بكفاءة.
وفى دراسة أخرى على سلالة Lb.johnsonii
La1 لمعرفة
الجرعة الصغرى
المؤثرة فى تعديل النظام المناعى فوجد أنها 910 خلية/ يوم بقياس كميتها فى البراز ولكن عندما
قلت عن 810 خلية/ يوم لم تؤثر.
ومما سبق يتضح أنه لا يمكن تحديد نسبة دنيا من الخلايا
تحدث التأثير بصفة
عامة لكل السلالات والإختلافات فى التركيزات المطلوبة تعتمد على
السلالة نفسها أو
نظام توصيل الخلايا للعائل.
وقد وجد أن تركيز 910 خلية/ يوم تأتى من 100 جرام أو مل
من الغذاء الصحى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.3refe.com/vb/index.php
محمد النحاس
مدير المنتدي
مدير المنتدي
محمد النحاس


عدد المساهمات : 1701
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
العمر : 35

بكتريا البروبيوريك Empty
مُساهمةموضوع: رد: بكتريا البروبيوريك   بكتريا البروبيوريك Emptyالثلاثاء 19 يناير 2010, 11:07 pm

شكرا ع الموضوع م/ زهراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sondos
مشرف قسم الالبان وعلوم الاغذية
مشرف قسم الالبان وعلوم الاغذية
sondos


عدد المساهمات : 660
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
العمر : 33

بكتريا البروبيوريك Empty
مُساهمةموضوع: رد: بكتريا البروبيوريك   بكتريا البروبيوريك Emptyالإثنين 08 فبراير 2010, 10:13 am

بارك الله فيك م. زهراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بكتريا البروبيوريك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلية الزراعة بقنا  :: منتدي التصنيع الزراعي والغذائي :: الالبان-
انتقل الى: