منتديات كلية الزراعة بقنا
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات كلية الزراعة بقنا نتمنى الإنضمام والتسجيل معنا بالمنتدي لتفيدنا بما لديك من علم وشكرا لزيارتك
منتديات كلية الزراعة بقنا
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات كلية الزراعة بقنا نتمنى الإنضمام والتسجيل معنا بالمنتدي لتفيدنا بما لديك من علم وشكرا لزيارتك
منتديات كلية الزراعة بقنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلية الزراعة بقنا

منتديات للتواصل بين الطلاب و الخريجيين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منة
نائب مدير المنتدي
نائب مدير المنتدي
منة


عدد المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 23/11/2009

هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة Empty
مُساهمةموضوع: هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة   هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة Emptyالأربعاء 25 نوفمبر 2009, 7:44 am

شعر: فاروق جويدة -

تساءلوا: كيف تقول: هذى بلاد لم تعد كبلادى؟!

فأجبت: هذا عتاب الحب للأحباب


لا تغْضَبـِى من ثـَوْرَتِى.. وعتــابـــى
مازالَ حُّبــــكِ محنتى وعــــــــذابى
مازالتِ فى العين الحزينــــةِ قبلـــــة ً
للعاشقين بسحْـــركِ الخَـــــــــــلاَّبِ
أحببتُ فيكِ العمرَ طفــــلا ً باسمــــًا
جاءَ الحيــاة َ بأطهـر الأثـــــــــوابِ
أحببتُ فيكِ الليلَ حيــــن يضمنـــــــا
دفءُ القلــوبِ.. ورفـْقــَة ُ الأصحابِ



أحببتُ فيـكِ الأم تـَسْكـــُنُ طفلهَــــــا
مهما نأى.. تلقــاهُ بالتــَّـــرْحَـــــابِ
أحببتُ فيكِ الشمسَ تغسلُ شَعْــــرها
عنـدَ الغروبِ بدمعها المُنـْسَــــــابِ
أحببتُ فيكِ النيلَ يجــرى صَاخبــــًا
فـَيَهيمُ رَوْضٌ..فى عنــــَـاق ِ رَوَابِ
أحببتُ فيكِ شموخَ نهــر جامـــــــح ٍ
كم كان يُسكرنــى بــغيـر شَــــرَابِ
أحببتُ فيكِ النيلَ يسْجُــد خاشعِــــــا
لله ربــــًّــــا دون أى حســــــــابِ
أحببتُ فيكِ صلاة َ شعــبٍ مُؤْمــــن
رسمَ الوجـودَ على هُدَى مِحْـــرَابِ



أحببتُ فيكِ زمانَ مجـــدٍ غَابـــــــــر ٍ
ضيَّـعتــِـهِ سفهـــــًا على الأذنـــَـابِ
أحببتُ فِى الشرفـــاء عهدًا باقيــــــًا
وكرهـتُ كلَّ مُقـــــامر ٍ كـــــــذابِ
إِنى أحبــــكِ رغــــــم أَنى عاشــــقٌ
سَئِم الطوافَ.. وضـاق بالأعْـتـابِ
كم طاف قلبى فى رحابـــِـكِ خاشعًا
لم تعرفى الأنـْقـى.. من النـصـــَّابِ
أسرفتُ فى حبــــى.. وأنت بخيلـــــة ٌ
ضيعتِ عمرى.. واسْتـَبَحْتِ شَبَابى
شاخت على عينيكِ أحلامُ الصبـــــا
وتناثرت دمعـــا على الأهــــــــدابِ



من كان أولـَى بالوفاء ؟!.. عصابة َُ
نهبتكِ بالتدليـــــس.. والإرهـــــابِ ؟
أم قلبُ طفـل ذاب فيــــك صبابـــــة ً
ورميتهِ لحمًـــا على الأبــــــــوابِ ؟!
عمر من الأحزان يمـرح بيننــــــــا..
شبحُ يطوف بوجهـــهِ المُرْتــــــــَابِ
لا النيلُ نيلـُكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ
حتى نخيلـُك تاهَ فى الأعشـــــــابِ !
باعُوكِ فى صخبِ المزادِ.. ولم أجد
فى صدركِ المهجور غيرَ عـــذابى
قد روَّضُوا النهرَ المكابـِرَ فانحنــــــَى
للغاصبيـــــــن.. وَلاذ بالأغْــــرَابِ



كم جئتُ يحملنى حَنِينٌ جــــــــــارفٌ
فأراكِ.. والجلادُ خلـفَ البَــــــــابِ
تـَتـَرَاقـَصين علـَى الموائـــــد فرحة ً
ودَمِى المراقُ يسيل فى الأنخــــابِ
وأراكِ فى صخب المزاد وليمــــــة ً
يلهو بها الأفـَّاقُ.. والمُتصـــــــابى
قد كنتُ أولى بالحنان ِ.. ولم أجـــــدْ
فى ليلِ صدرك غيرَ ضـوءٍ خــابِ
فى قِمة الهَرَم ِ الحزين ِ عصابـــــة ٌ
ما بين سيفٍ عاجز ٍ.. ومُـــــــرَابِ
يتعَبَّدُون لكــــل نجــــــــم ٍ سَاطِــــع ٍ
فإذا هَوَى صاحُوا: «نذيرَ خَرَابِ»



هرمُ بلون ِالموت ِ.. نيلٌ ساكــــــنٌ
أسْدٌ محنطـــــــــــة ٌبلا أنـْيَــــــــابِ
سافرتُ عنكِ وفى الجوانح وحشــــة ٌ
فالحزنُ كأسِى.. والحَنِينُ شَــرَابى
صوتُ البلابـِل ِغابَ عن أوكــــــاره
لم تعبئى بتشــــــردى.. وغيــــابى
كلُّ الرفاق رأيتـُهـــم فى غربتـــــــى
أطلالَ حُلم.. فى تـِلال ِ تـــــُرَابِ
قد هاجروا حُزْنـًا.. وماتوا لوعـــــة ً
بين الحنين ِ.. وفـُرقةِ الأصحــابِ
بينى وبينك ألفُ ميــــــل ٍ.. بينمـــــــا
أحضانـُك الخضراءُ للأغْــــرَابِ!



تبنين للسفهــــــــاء عشـًّـــــا هادئـــــا
وأنا أموتُ على صقيع شبابــــى !
فى عتمةِ الليل ِ الطويـــل ِ يشــــــدنى
قلبى إليكِ.. أحِنُّ رغم عــــــذابى
أهفو إليك.. وفى عُيُونِكِ أحتمـــــــى
من سجن طاغيةٍ وقصفِ رقــابِ



هل كان عدلا ً أن حبَّـكِ قاتـــلـــــــى
كيف استبحتِ القتلَ للأحبــــــابِ؟!
ما بين جلادٍ.. وذئــــــــــب حاقــــــدٍ
وعصابةٍ نهبتْ بغير ِ حســــــــابِ
وقوافلٍ للبُؤس ِ ترتـــــــــعُ حولنــــــا
وأنين ِ طفلٍ غاص فى أعصــابى



وحكايةٍ عن قلبِ شيــخ عاجــــــــــٍز
قد مات مصلوبًا على المحـــــرابِ
قد كان يصرخ: «لى إلـــــهٌ واحــدٌ
هو خالق الدنيـا.. وأعلـــمُ ما بى»
ياربِّ سطـَّرت الخلائـــقَ كلهَّـــــــا
وبكل سطـر ٍ أمــــــة ٌ بكتــــــــابِ
الجالسونَ على العروش توحَّشُــوا
ولكل طاغيـةٍ قطيــــــــعُ ذئـــــابِ
قــد قلـــــــتُ:إن الله ربٌّ واحـــــدٌ
صاحوا:"ونحن" كفرتَ بالأرْبَابِ؟
قد مزَّقوا جسدى.. وداسُوا أعظـُمى
ورأيتُ أشلائى على الأبــــــــوابِ



ماعدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلـتـــى
وبأى أرض ٍ تستريـــح ركـــــَابى
غابت وجوهٌ.. كيفَ أخفتْ سرَّها ؟
هرَبَ السؤالُ.. وعز فيه جوابى
لو أن طيفـَا عاد بعـــد غيــــابــــه
لأرى حقيقة رحلتــــــى ومآبـــــى
لكنه طيفٌ بعيــــــدٌ.. غامـــــضٌ
يأتى إلينــــــا من وراء حجـــــــابِ
رحل الربيعُ.. وسافرت أطيــــارُه
ما عاد يُجدى فى الخريفِ عتــابى
فى آخر المشوار تبدُو صورتـــى
وسْط َ الذئاب بمحنتى وعــــــذابى



ويطل وجهُك خلفَ أمواج ِ الأسى
شمسًا تـُلـَوِّحُ فى وداع ِ سحــــــابِ
هذا زمانٌ خاننى فى غفـــــلــــــةٍ
منى.. وأدْمى بالجحــودِ شبـــــابى
شيَّعتُ أوهامـــى.. وقلتُ لـَعَلـَّنـى
يوما أعودُ لحكمــتـى وصـــــــوابى
كيف ارْتضـــيتُ ضلالَ عَهْدٍ فاجر
وفسادَ طاغيةٍ.. وغـــــــدرَ كِلابِ؟!
ما بين أحـــــلام ٍ تـَوارى سحْــرُها
وبريق ِ عُمر صارَ طيـــفَ سَرَابِ
شاختْ ليالى العُمر منـــى فجـــــأة ً
فى زيف حلم ٍ خــادع كـــــــــذابِ



لم يبق غيرُ الفقر يسْتـُر عَوْرَتـــــى
والفقرُ ملعونٌ بكـــل كِتــــــــــــــابِ
سِربُ النخيل ِعلى الشواطئ ينـْحَنى
وتسيلُ فى فــزع ٍ دِمـــــــاءُ رقاب ِ
ما كان ظنى أن تكونَ نهايتــــــــــى
فى آخر المشـــوار ِ دَمْعَ عتــــــابِ!
ويضيعُ عمرى فى دروبَ مدينتـــى
ما بين نار القهر ِ.. والإرْهـــــابِ
ويكون آخرَ ما يُطلُّ على المــــدى
شعبٌ يُهــــرْولُ فى سوادِ نقـــــابِ
وطنٌ بعَرض ِالكون ِيبـــــدو لعبـــة ً
للوارثين العرشَ بالأنســـــــــــابِ



قـَتـْــــــلاكِ يـــا أمَّ البلادِ تفرقـُــــــوا
وتشردُوا شِيَعًا على الأبْــــــــــوَابِ
رَسَمُوكِ حُلما..ثم ماتـوا وَحشـــــة ً
ما بين ظـُلـْم ِ الأهل ِ.. والأصْحَابِ
لا تخجلى ِ إن جئتُ بابَكِ عاريـــــًا
ورأيتِنى شَبَحــــًا بغيــــــر ثيــــــابِ
يَخْبُو ضياءُ الشمس ِ.. يَصغُر بيننا
ويصيرُ فى عَيْنى.. كعُودِ ثقـــــــــابِ
والريحُ تزأرُ.. والنجومُ شحيحـــــة ٌ
وأنا وراءَ الأفق ِ ضوءُ شهــــــــابِ
غضبٌ بلون العشق ِ.. سخـط ٌ يائسٌ
ونزيفُ عمر ٍ.. فى سُطـُور كتـابِ



رغْمَ انطفاءِ الحُلِم بين عيـــــــــــوننا

سيعود فجرك بعد طول غياب

فلترحمى ضعفى وقلة حيلتى

هذا عتاب الحب للاحباب
.. بيننــــــــا.. شبحُ يطوف بوجهـــهِ المُرْتــــــــَابِ لا النيلُ نيلـُكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ حتى نخيلـُك تاهَ فى الأعشـــــــابِ ! باعُوكِ فى صخبِ المزادِ.. ولم أجد فى صدركِ المهجور غيرَ عـــذابى قد روَّضُوا النهرَ المكابـِرَ فانحنــــــَى للغاصبيـــــــن.. وَلاذ بالأغْــــرَابِ كم جئتُ يحملنى حَنِينٌ جــــــــــارفٌ فأراكِ.. والجلادُ خلـفَ البَــــــــابِ تـَتـَرَاقـَصين علـَى الموائـــــد فرحة ً ودَمِى المراقُ يسيل فى الأنخــــابِ وأراكِ فى صخب المزاد وليمــــــة ً يلهو بها الأفـَّاقُ.. والمُتصـــــــابى قد كنتُ أولى بالحنان ِ.. ولم أجـــــدْ فى ليلِ صدرك غيرَ ضـوءٍ خــابِ فى قِمة الهَرَم ِ الحزين ِ عصابـــــة ٌ ما بين سيفٍ عاجز ٍ.. ومُـــــــرَابِ يتعَبَّدُون لكــــل نجــــــــم ٍ سَاطِــــع ٍ فإذا هَوَى صاحُوا: «نذيرَ خَرَابِ» هرمُ بلون ِالموت ِ.. نيلٌ ساكــــــنٌ أسْدٌ محنطـــــــــــة ٌبلا أنـْيَــــــــابِ سافرتُ عنكِ وفى الجوانح وحشــــة ٌ فالحزنُ كأسِى.. والحَنِينُ شَــرَابى صوتُ البلابـِل ِغابَ عن أوكــــــاره لم تعبئى بتشــــــردى.. وغيــــابى كلُّ الرفاق رأيتـُهـــم فى غربتـــــــى أطلالَ حُلم.. فى تـِلال ِ تـــــُرَابِ قد هاجروا حُزْنـًا.. وماتوا لوعـــــة ً بين الحنين ِ.. وفـُرقةِ الأصحــابِ بينى وبينك ألفُ ميــــــل ٍ.. بينمـــــــا أحضانـُك الخضراءُ للأغْــــرَابِ! تبنين للسفهــــــــاء عشـًّـــــا هادئـــــا وأنا أموتُ على صقيع شبابــــى ! فى عتمةِ الليل ِ الطويـــل ِ يشــــــدنى قلبى إليكِ.. أحِنُّ رغم عــــــذابى أهفو إليك.. وفى عُيُونِكِ أحتمـــــــى من سجن طاغيةٍ وقصفِ رقــابِ هل كان عدلا ً أن حبَّـكِ قاتـــلـــــــى كيف استبحتِ القتلَ للأحبــــــابِ؟! ما بين جلادٍ.. وذئــــــــــب حاقــــــدٍ وعصابةٍ نهبتْ بغير ِ حســــــــابِ وقوافلٍ للبُؤس ِ ترتـــــــــعُ حولنــــــا وأنين ِ طفلٍ غاص فى أعصــابى وحكايةٍ عن قلبِ شيــخ عاجــــــــــٍز قد مات مصلوبًا على المحـــــرابِ قد كان يصرخ: «لى إلـــــهٌ واحــدٌ هو خالق الدنيـا.. وأعلـــمُ ما بى» ياربِّ سطـَّرت الخلائـــقَ كلهَّـــــــا وبكل سطـر ٍ أمــــــة ٌ بكتــــــــابِ الجالسونَ على العروش توحَّشُــوا ولكل طاغيـةٍ قطيــــــــعُ ذئـــــابِ قــد قلـــــــتُ:إن الله ربٌّ واحـــــدٌ صاحوا:"ونحن" كفرتَ بالأرْبَابِ؟ قد مزَّقوا جسدى.. وداسُوا أعظـُمى ورأيتُ أشلائى على الأبــــــــوابِ ماعدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلـتـــى وبأى أرض ٍ تستريـــح ركـــــَابى غابت وجوهٌ.. كيفَ أخفتْ سرَّها ؟ هرَبَ السؤالُ.. وعز فيه جوابى لو أن طيفـَا عاد بعـــد غيــــابــــه لأرى حقيقة رحلتــــــى ومآبـــــى لكنه طيفٌ بعيــــــدٌ.. غامـــــضٌ يأتى إلينــــــا من وراء حجـــــــابِ رحل الربيعُ.. وسافرت أطيــــارُه ما عاد يُجدى فى الخريفِ عتــابى فى آخر المشوار تبدُو صورتـــى وسْط َ الذئاب بمحنتى وعــــــذابى ويطل وجهُك خلفَ أمواج ِ الأسى شمسًا تـُلـَوِّحُ فى وداع ِ سحــــــابِ هذا زمانٌ خاننى فى غفـــــلــــــةٍ منى.. وأدْمى بالجحــودِ شبـــــابى شيَّعتُ أوهامـــى.. وقلتُ لـَعَلـَّنـى يوما أعودُ لحكمــتـى وصـــــــوابى كيف ارْتضـــيتُ ضلالَ عَهْدٍ فاجر وفسادَ طاغيةٍ.. وغـــــــدرَ كِلابِ؟! ما بين أحـــــلام ٍ تـَوارى سحْــرُها وبريق ِ عُمر صارَ طيـــفَ سَرَابِ شاختْ ليالى العُمر منـــى فجـــــأة ً فى زيف حلم ٍ خــادع كـــــــــذابِ لم يبق غيرُ الفقر يسْتـُر عَوْرَتـــــى والفقرُ ملعونٌ بكـــل كِتــــــــــــــابِ سِربُ النخيل ِعلى الشواطئ ينـْحَنى وتسيلُ فى فــزع ٍ دِمـــــــاءُ رقاب ِ ما كان ظنى أن تكونَ نهايتــــــــــى فى آخر المشـــوار ِ دَمْعَ عتــــــابِ! ويضيعُ عمرى فى دروبَ مدينتـــى ما بين نار القهر ِ.. والإرْهـــــابِ ويكون آخرَ ما يُطلُّ على المــــدى شعبٌ يُهــــرْولُ فى سوادِ نقـــــابِ وطنٌ بعَرض ِالكون ِيبـــــدو لعبـــة ً للوارثين العرشَ بالأنســـــــــــابِ قـَتـْــــــلاكِ يـــا أمَّ البلادِ تفرقـُــــــوا وتشردُوا شِيَعًا على الأبْــــــــــوَابِ رَسَمُوكِ حُلما..ثم ماتـوا وَحشـــــة ً ما بين ظـُلـْم ِ الأهل ِ.. والأصْحَابِ لا تخجلى ِ إن جئتُ بابَكِ عاريـــــًا ورأيتِنى شَبَحــــًا بغيــــــر ثيــــــابِ يَخْبُو ضياءُ الشمس ِ.. يَصغُر بيننا ويصيرُ فى عَيْنى.. كعُودِ ثقـــــــــابِ والريحُ تزأرُ.. والنجومُ شحيحـــــة ٌ وأنا وراءَ الأفق ِ ضوءُ شهــــــــابِ غضبٌ بلون العشق ِ.. سخـط ٌ يائسٌ ونزيفُ عمر ٍ.. فى سُطـُور كتـابِ رغْمَ انطفاءِ الحُلِم بين عيـــــــــــوننا سيعودُ فجرُكِ بعدَ طول غيـــــــابِ فـَلـْترحمى ضعْفِى .. وقلـَّة َ حِيلتــى هذا عِتابُ الحُبِّ.. للأَحْبـــــــــــابِ
·

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد النحاس
مدير المنتدي
مدير المنتدي
محمد النحاس


عدد المساهمات : 1701
تاريخ التسجيل : 16/09/2009
العمر : 35

هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة   هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة Emptyالأربعاء 25 نوفمبر 2009, 7:46 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hosny
عضو هيئة تدريس
عضو هيئة تدريس
hosny


عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
العمر : 41

هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة   هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة Emptyالأربعاء 25 نوفمبر 2009, 6:43 pm

جميل مع انك قلبتى علينا المواجع ربنا يسامحك ( اصل سعات الواقع بيكون مر فبنطر نعيش فى الخيال على امل انه يتحقق)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zahraa
المشرف العام
المشرف العام
zahraa


عدد المساهمات : 1591
تاريخ التسجيل : 19/11/2009
الموقع : http://www.tvquran.com

هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة   هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة Emptyالأربعاء 25 نوفمبر 2009, 7:31 pm

(شكرا لكى منه ( انا كنت ابحث عن هذه القصيده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.3refe.com/vb/index.php
 
هذا عتاب الحب للأحباب .. قصيدة جديدة للشاعر فاروق جويدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلية الزراعة بقنا  :: المنتدي العام-
انتقل الى: