تعزيز الثقة بالنفس

الأداء الجيد يتطلب مستويات عالية من الثقة بالنفس خاصة في الظروف الملحة والتطورات الكبيرة التي يشهدها العالم، ويصعب على الإنسان اكتشاف نقاط القوة لديه ما لم تكن الثقة أساس ذلك، وعلى الإنسان أن يدرك أنه من السهل بناء ثقته بنفسه إذا آمن بقدراته الخاصة، وبالتالي سيكتشف مهارات جديدة تساعده على إيجاد الحلول الإبداعية لمشاكله.هذا وإن الثقة لا تولد مع الإنسان بل يكتسبها بالتدريب والخبرة.

وإليك بعض النصائح والإرشادات لتعزيز ثقتك بنفسك:
ابدأ بتغيير نفسك بنفسك وذلك بتغيير المعتقدات الخاطئة لديك.
تجنب لوم نفسك على المشاكل والأخطاء, حيث يفقد الناس الثقة عندما لا تسير الأمور على ما يرام, ومن ثم تتدنى مستوى كفاءتهم.
تذكر أن الآخرين لن يلاحظوا ضعفك ما لم تلفت انتباههم إليك من خلال تصرفاتك التي تنم عن عدم ثقتك بنفسك.
تجنب الإحساس بالخجل والتحقير من الشأن والنظر إلى العيوب وتضخيمها.
إن الخوف من الفشل من أهم الأعراض التي تعتري الإنسان في حياته, فالفشل مرة لا يعني تكراره دائماً، وهو سبب رئيس في انعدام الثقة وعامل في تأجيل الأهداف والأحلام.
لا تفكر كثيراً فيما يقوله الناس عنك، فالناس لا يرضيها شيئاً.
التفكير السلبي والقلق عامل أساسي في الإخفاق والتردد وهو من عوامل قلة الثقة بالله والنفس.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق واستمع إلى حديث نفسك الإيجابي، ولا تفكر في الكلمات المحملة بالإحباط، وحاول دائما أن تسعد نفسك بنفسك.
أحسن الاستماع والإصغاء إلى الآخرين وتقبل وجهات نظرهم.
أعترف بأخطائك وأعتذر، فالاعتراف بالخطأ ليس عيباً، مع محاولة التعلم من الأخطاء.
كن أمينا وتجنب إفشاء الأسرار أو التحدث عن الآخرين في غيابهم.
حاول الغفران والمسامحة وتجاوز الإساءات فهي تزيدك قوة.

من العوامل الأخرى التي تزيد الثقة في النفس على الصعيد الشخصي:

وضع خطة واضحة ومرتبه للأهداف القريبة والبعيدة.
قبول الأعمال والمهام الجديدة والتعامل معها كتجربة جديدة تثري بها عقلك وتفيد بها جسدك.
القراءة باستمرار والاطلاع على كل جديد و على جميع الأصعدة، والمشاركة في المناقشات ، فالكثير من الأفراد تزيد ث قتهم بأنفسهم من خلال حديثهم وتواصلهم مع الآخرين.
كن متفائلاً وأبدا يومك بالنشاط والتفكير الايجابي.
تعلم أن تقول "لا" ليست مجرد للرفض ولكنها في بعض المواقف ضرورية لتجنبك المشكلات والمعيقات في عملك او أسرتك.
تعلم أن والفرق بين الأشخاص الواثقين وغير الواثقين هو قدرتهم على تصور أداء المهمة جيداً. وكلما كانت قدرتك على تصور نجاحك أفضل كلما كان انطباعك الذاتي أفضل ومستوى ثقتك بنفسك أعلى، لذا تصور نجاحك باستمرار حتى تشعر بأنه "حقيقي".

عليك الاهتمام بالشكل الخارجي,لأنه يعد داعماً في زيادة الثقة بالنفس,و تجنب الوضعية المترهلة لأنها تعطي الشعور بالاكتئاب وتدني مفهوم الذات، فالأكتاف المحدبة مظهرة لقلة الثقة، بينما الأكتاف المشدودة والثابتة تبعث على الثقة.تعلم أن يكون صوتك هادئاً وواثقاً وأن تعبر عن أفكارك بوضوح وبدون ضجيجً.
استعن بالتقنيات الحديثة للمساعدة في تحقيق النجاح، كالإنترنت والكمبيوتر، فكلها أشياء تنمي من قدراتك وتوسع من آفاق تفكيرك.
ركز ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، كي تجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً،وعليك التركيز في مجال واحد لتتمكن من الإبداع والتميز وسط الآخرين

المصادر:

JJhon Seymour& Martin Shervington. (2001). Boosting Confidence. Maximaizing Prefomace p(11-10). New York: DK Publishing.

صبري, ج. (n.d.). كنانة. Retrieved 9 6, 2008, from [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ممتاز الموضوع

الموضوع ممتاز

الموضوع ممتاز ولكن هناك اضافه بسيطه يجب ان توضع اولا هى ان اليقين بالله سبحانه وتعالى هو مايخلق النفس القويه

الموضوع ممتاز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]